الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -سيد المعنى الكبير-

حسن سامي العبد الله

2015 / 6 / 26
الادب والفن


الى (السيد جعفر الموسوي) الصغير بعمره الكبير بمعناه، نجل الشهيد السيد وسام الموسوي..


مِنْ غَيمةِ الطَّفِ الظليلةِ يَهطِلُ
ماءُ الكَرامة فالورودُ تُبسمِلُ

كانَ الهتافُ على الشِّفاهِ تِلاوةً
وبآيهِ كلُّ الجهاتِ تُرَتِلُ

ما قَدْ تَيَسَرَ مِنِ نَجيعِ بَنينِها
وملائكُ المَلكوتِ صَبراً تُنزِلُ

فَقوافِلُ الأنصارِ تَسلكُ دَربها
جَمعاً فجمعاً للبطولةِ تُقبِلُ

مَنْ يكتبونَ الخُلدَ بين خَنادقٍ
أبياتَ نصرٍ والرصاصُ يُسَجِّلُ

مُذ أنْ أعاروا اللهَ خيرَ جماجمٍ
أتتْ النجومُ الى الجِّباهِ تُقَبِّلُ

أقدامَ من غَرَسوا البِقاعَ كَواكباً
لولا ضِياها كلُّ شيءٍ آفِلُ

كُنّا نُهروِلُ في مساحةِ جُرحِنا
كانَ الصغيرُ كما الكِبارِ يُهَروِلُ

كالبُرعُمِ المُخْضَرِّ مِنْ قَلبِ الثَّرى
ببراءة الازهار عِطراً يُسبِلُ

في كَفِّهِ العُصفُورِ رَفَّتْ رايةٌ
في وَجهِهِ كلُّ الوَسامةِ تَرفِلُ

يا سيدَ المَعنى الكَبيرِ تَحيَّةً
إذْ أنتَ طِفلٌ ثائِرٌ مُستبسِلُ

- بُقيا سُلالاتِ الكِرام - أجِزْ فَمي
فيكَ العُروشُ الظّالماتِ نُزلزِلُ

طُوبى لهذي الأرض تَمشي فَوقها
سُكناكَ ما فوقَ المَعالي مَنزِلُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس