الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش شبح الموت ...في الجهات الاربعة  

مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)

2015 / 6 / 26
الارهاب, الحرب والسلام


داعش شبح الموت ...في الجهات الاربعة
 

في فرنسا هاجم التنظيم الإرهابي مصنعا للغاز، وتم العثور على "رأس مقطوعة".

وفي الكويت، فجَّر التنظيم، مسجد الصادق، الشيعي، خلال صلاة الجمعة، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين.

وفي تونس، استهدف التنظيم فندق في مدينة سوسة، بأحد الانتحاريين، ما أدى إلى وقوع قتلى ومصابين.

وفي الصومال بلغ عدد الضحايا 30 قتيلا في هجوم لجماعة الشباب على قاعدة عسكرية جنوب الصومال.

 
يبدو ا ن التنظيم يعمل وفق إستراتيجية تقوم على عدة مستويات، الأول فيها يتعلق بالمناطق التي تقع تحت سيطرته، من خلال فرض سيطرته الكاملة، وبث الرعب في نفوس الناس من التعدي أو الخروج عليه، " والتي تشهد عمليات إجرامية بشعة تصيب النفوس بالفزع، وذلك على غرار ما قام به من تفجير لأفراد وإغراق آخرين، حيث يتفنن في أسلوب وطريقة القتل لتكون أكثر تأثيرًا في النفوس، وأكثر بثًا للرعب والخوف منه.
المستوى الآخر الذي يعمل وفقه التنظيم، هو ان يقوم التنظيم بعمليات نوعية في عمق الدول التي لم يدخلها، ويستهدف إنهاكها وتشتيت جهودها، ونشر الفوضى بها، وإضعاف قوى الأمن فيها، وزرع الفتنة والشقاق داخلها، تمهيدًا لدخولها واحتلال أجزاء

"ثم هناك اخطر مرحلة أخطر وهي تجنيد الشباب والمقاتلين الناقمين على تلك الدول وسياساتها الداخلية، وهو ما يتسق تمامًا مع قيام التنظيم باستهداف مساجد الشيعة في دول الخليج العربي، ودعوة زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي، أنصاره إلى قتل "الشيعة" في أي مكان بحجة أنهم كفار- على حد زعمه-، واستهداف المناطق السياحية في تونس، وهو الأمر الذي يضرب مورد السياحة في البلاد ويُسهم في إضعاف الدولة وقدرتها على التصدي للتنظيم وعلمياته الإرهابية.
وبكل تاكيد التنظيم يحاول تصوير الأمر، وكأنه شبيه بغزوات المسلمين في رمضان في التاريخ الإسلامي- وذلك حسبما أكد أبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم، مساء الثلاثاء الماضي- في كلمته، التي دعا فيها عناصر التنظيم في العالم، لتنفيذ عمليات إرهابية في شهر رمضان،
"وهو ما يؤكد استمرار تزييف التنظيم الإرهابي للتاريخ الإسلامي، وغزوات النبي- صلى الله عليه وسلم- وكأن قتل المسلمين وتفجير المساجد وترويع الآمنين هو استكمال لغزوات النبي- صلى الله عليه وسلم-، وسيرٌ على درب النبوة، وهو أمر مخالف جملة وتفصيلا عن التاريخ الإسلامي وغزوات النبي وصحابته الكرام والتي لم تكن يوما اعتداء على أحد، ومن أجل تحقيق مكاسب سياسية أو دنيوية وإنما كانت لإقامة العدل وحفظ الأنفس وضمان حرية الإنسان وكرامته".


 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصر تكثف اتصالاتها لوقف حرب غزة.. وتنفي -نقل معبر رفح-| #مرا


.. كيف يمكن توصيف ممارسات الاحتلال واستخدامه لأسرى دروعا بشرية




.. اللواء فايز الدويري: لا أعتقد أن الاحتلال قادر على أن ينجز ع


.. أحداث شغب و تخريب بولاية قيصري التركية بسبب شائعة اعتداء سور




.. الرئيس الفرنسي وزوجته يمشيان بملابس غير رسمية في شوارع لو تو