الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولةاليهودية العالمية وشقيقتها الدولةالاسلاميةالعالمية -من هرتزل الى البغدادي الطريق واحد-

صالح الشقباوي

2015 / 6 / 27
القضية الفلسطينية



هرتزل رفض الفكر الانتظاري اليهودي المننتظر لقدوم الماشيح ، ليقود شعبه الى ارض الميعاد ، واصر على صنع انزال مصطنع لا انتظاري للمشيح البسه ثوب ايديولوجي زواج فيه بين القومي والديني ، وقال ان الشعب اليهودي يعيش في اوروبا حياة غير طبيعية وسط شعوب تعيش حياة طبيعية ...فسألوه ما الحل يا هرتزل ...اجاب علينا ان نقيم دولتنا اليهودية لكي نمكن شعبنا اليهودي من الحفاظ على مكونات هويته ونمنعه من الذوبان على ضفاف الامم الاخرى ... وما كان منه الا ان يدعوا الى عقد المؤتمر التأسيسي الاول للحركة الصهيونية ويدعوا زعماء وممثلين اليهود من مختلف أصقاع العالم ليحضروه عام 1897م... وبالفعل عقد المؤتمر وصدر عنه قرارات سياسية هامة واختباره للحركة الصهيونية ككمثل شرعي ووحيد للشعب اليهودي اينما كان واين تواجد ...!!!
هرتزل توفي عام 1904 وحضر اربعة من المؤتمرات الصهيونية ، وخلفه كما هو معلوم حايم وايزمن في قيادة الحركة الصهيونية، التي نجحت عام 1948 في اقامة دولة اسرائيل بعد ان جمعت يهود العالم المختلفين بكل شئ والمجتمعين على شئ واحد وهو ضرورة استكمال الحركة الصهيونية لاهدافها بعد اقامة اسرائيل والمتمثلة في اقامة الدولة اليهودية العالمية والتي تتميز بضرورة القضاء على كل الدول الوطنية والدول القومية التي نشأة بعد عصري التنوير في اوروبا وبروز الحرب الباردة عام 1947 بعد انتهار الحرب العالمية الثانية ، وذلك ليتزام العصر السياسي مع الزمن الاقتصادي ، فتحقق الزمن الاقتصادي المابعد عولمي سيكون بعد القضاء علىة كل مظاهر الزمن العولمي واحلال الزمن المابعد عولمي والذي لا يتجلى الا بخصائص وميزات اهمها القضاء على الدوزلة الوطنبة والدولة القومية واحلال السوق الكبيرة محل الاسواق الصغيرة وجعل المواطن في الدولة اليهودية العالمية مواطن ذو هوية عالمية يسلب خصائص الانتماء لبقعة جغرافية معية بعد ان يتحول العالم كلة موطنه وما يجري في بلادنا العربيه من سوريا ، والعراق ، وتونس ولبيبا ومصر ولبنان ولا حقا في فلسطين على ايدي الداعشيون الجدد الا استكمالا ايديولوجيا للفكرة الصهيونية الكامنة والمبشرة والعاملة لحلول الدولة اليهوزدية العالمية ، فتلازم الاهداف الصهيونية الداعشية في اقامة الدولة العالمية وتفكيك الاوطان وتدمير الدول والقضاء على التاريخ هو هدف واحد قرر في مجمع بازل عام 1897...لذا علينا ان نستيقظ من سباتنا لكي لا نستيقظ على مأساتنا ونقول بصوت عال ان الطريق الداعشي والهرتزلي واحد لتدمير دولنا لا انظمتنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كير ستارمر -الرجل الممل- الذي سيقود بريطانيا


.. تحليق صيادي الأعاصير داخل عين إعصار بيريل الخطير




.. ما أهمية الانتخابات الرئاسية في إيران لخلافة رئيسي؟


.. قصف إسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله جنوبي لبنان | #رادار




.. سلاح -التبرعات- يهدد مسيرة بايدن في السباق الرئاسي! #منصات