الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يتنحى- السيسى -عن منصبة ..ورئيس الوزراء يقدم استقالتة

مجدى نجيب وهبة

2015 / 6 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


**عندما كتبت بالأمس على صفحتى تويتة "سؤال اصبح يتردد الأن فى كل مكان هل يتنحى السيسى عن منصبة ورئيس الوزراء يقدم استقالتة ..الناس تحترق ولم نسمع كلمة واحدة تبرد النار فى الصدور" ثار على البعض كيف تكتب ذلك !! لقد تسألت عقب هذة التفجيرات الارهابية التى اودت بحياة النائب العام ... بعد ان أكدت مصادر رفيعة المستوى،، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، سيشاركان في جنازة المستشار هشام بركات النائب العام غدا الثلاثاء، والذي استشهد إثر حادث إرهابي استهدف موكبه صباح اليوم الاثنين بمصر الجديدة. فهل كنا ننتظر ان تصدر رئاسة الجمهورية مثل هذا البيان وهو مشاركة الرئيس ورئيس الحكومة فى جنازة المستشار هشام بركات ..يعتقد البعض ان من اسباب اغتيل النائب العام هو تصريحاتة الأخيرة بحذر النشر فى القضية 250 لسنة 2011 فى كل وسائل الاعلام وأنا اقول لهم أن حظر النشر أعتقد هو موت اكلنيكى لأى قضية مثلما ما حدث لقضية ملف تزويرات الانتخابات الرئاسية 2012 .كما انى أعتقد ان الشعب كان ينتظر بيان قوى وواضح وقرارات حاسمة يصدرها رئيس الدولة ..فقد استشهد المستشار ولن يفيد ان تشارك فى الجنازة من عدمة ..هل نحن فى حاجة دائما ان نذكر رئيس الجمهورية ..ان اهم أختيار الشعب المصرى للرئيس عبد الفتاح السيسى ’هو انة رجل عسكرى يعلم قيمة الوطن وثمن الدم الذى يتساقط كل لحظة من الضباط والجنود جيش وشرطة وشعب وقضاة ..وعقب كل حادث اجرامى لا نسمع إلا تصريحات ووعود فقط لا غير !!طالبنا بأحالة كل جرائم الأرهاب الى المحاكم العسكرية ولكن للأسف لم يحدث شىء من هذا القبيل !!طالبنا بتفعيل قانون الطوارىء بل وتفعيل وتطبيق الاحكام العرفية ..!!ومع ذلك لم يحدث شىء من هذا القبيل ..فهل تناسى السيد الرئيس ان مصر فى حالة حرب قذرة تقودها العاهرة امريكا بكل قوة وشراسة لاسقاط الدولة وتستخدم كل العملاء والخونة من اعلامين وصحفين ورؤساء احزاب ومجالس حقوق الانسان والمجتمعات المدنية ..كل هؤلاء جندتهم امريكا لتدمير مصر ..بل جندت كذلك رجال اعمال يدعون الوطنية والمصيبة الكبرى ان هؤلاء رجال الأعمال يمتلكون الصحف والقنوات الأعلامية وهو ما يسهل عليهم مهمتهم فهل الرئيس ورجل المخابرات الأول ورئيس اكبر جهاز امنى فى مصر لا يعلم كل ذلك ؟؟!!.بتاريخ 2/1/2015 كتبنا مقال بعنوان "الرئيس ..-عبد الفتاح السيسى-...وطابور اسقاط مصر " كتبنا فى المقال **أعتقد ان النوايا لن تبنى الدولة المصرية فليس لدينا رفاهية الوقت للتجربة بل يجب ان يعلم الجميع ان مصر مازالت تصارع دوامة هائلة للخروج منها ..وقد سبق ان حذرنا سيادة الرئيس ..أنة عندما أنطلق كل الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 ، لم يكن انطلاقة هو من باب حب التظاهر بل لإنهاء الفوضى فى مصر بكل أشكالها .. بل وإنطلق الشعب المصرى بكل طوائفه لوضع حد للإرهاب والفساد والدمار الذى إستفحل ووصل إلى درجة الدمار الكامل بعد مؤامرة 25 يناير 2011 ..
**** إنطلق أكثر من 90 مليون مواطن مصرى ، يبحثون عن الحرية والأمن والأمان والحياة الكريمة والرخاء والأمل لمستقبل أبناءهم .. كما إنطلق الشعب المصرى فى بداية شهر يونيو فى الشوارع والميادين لمطالبة الجيش المصرى بحماية الوطن .. ليس هذا فحسب بل حدد الشعب المصرى ساعة الصفر وهى يوم 30 يونيو 2013 ، للنزول جميعهم للقصاص من الإخوان ، بعد مواجهات دامية أسفرت عن سقوط ضحايا من الشعب والجيش والشرطة .. كان الإنذار الأخير للقيادات العسكرية .. إما أن تكونوا فى جانب الشعب أو تكونوا فى جانب الإرهاب .. كان الرد صريحا وواضحا .. وكان الجيش والشرطة يقفون صفا واحدا خلف الشعب المصرى ..لقد إنحاز القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الإرادة الشعبية ، فأعطاه الشعب كل الحب والثقة .. وأصر الشعب المصرى أن يقلد الفريق أول عبد الفتاح السيسى منصب المشير .. ثم قرر الشعب بالإجماع تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى ليكون رئيسا لمصر الجديدة ..
** تحمل الشعب المصرى المعاناة من أجل نجاح ثورته العظيمة ، تحمل إنقطاع الكهرباء حتى لو عدنا إلى إشعال الفحم .. نقص البنزين .. كما لم يزعج هذا الشعب نقص بعض المواد التموينية .. سوف نتحمل حتى لو تناولنا وجبة غذائية واحدة ، حتى لو تناولنا الخبز الحاف ..وضع الشعب كل ثقته فى الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وبتاريخ 15/2/2015 كتبت مقال بعنوان "من يسقط مصر ..؟؟!!-الرئيس- .-.الحكومة-..-الازهر-" وذكرنا فى المقال ..**لقد فوجئت كما تفاجىء معى الملايين من الاقباط فى مصروأشقائنا من الاخوة المسلمين بخبر منشور ببعض الصحف والمواقع الاخبارية "بعودة قيادات الدعوة السلفية وحزبها النور، إلى المساجد مرة أخرى وإلقاء خطبة الجمعة بعد الأزمة الأخيرة التي وقعت بين قيادات الدعوة والأوقاف، وذلك بعد أن ضغطت مصادر من الأزهر الشريف على وزارة الأوقاف لإنهاء الأزمة مع التيار السلفي ..ثم فوجىء الجميع أن الدكتور على جمعة يتراجع عن قرار الأوقاف بمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر بعد لقاء السيسي.. والسماح لخطباء الجمعية الشرعية وأنصار السنة والدعوة السلفية باعتلاء المنابر.. بناء على ما طلبة الرئيس السيسي من الوزير توسيع ممارسة الدعوة
تراجع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن قراره بمنع غير الأزهريين من اعتلاء المنابر، عقب لقائه مع المشير عبد الفتاح السيسي، أمس، وأصدر جمعة، قرارا يسمح لخطباء الجمعية الشرعية وأنصار السنة، وخطباء الدعوة السلفية، الأمر الذي يجعل الطريق ممهدا أمام خطباء الجمعيات الشرعية والأحزاب الإسلامية، من اعتلاء المنابر وممارسة الدعوة، كما كان في السابق.
..قرار الوزير، جاء مفاجئا ذلك أنه قطع شوطا هاما في التصدي لأئمة العنف والإرهاب، وجعل الخطابة مقتصرة على الأزهريين فقط، ومنع رموز السياسة من ممارسة الدعوة، حتى لو كانوا من خريجي الأزهر الشريف.
.وبتاريخ 1/5/2015 كتبت مقال بعنوان "السيد الرئيس هل يعود ...القتلة والإرهابيين يحكمون مصر؟" كتبت .."**كالعادة كل يوم جمعة عقب الصلاة يخرج البلطجية والارهابين من بعض الجوامع المعروفة باستقطاب الأخوان المسلمين وشحنهم بالخطب النارية للخروج فى الميادين والشوارع للتظاهر ضد السلطة المصرية والمطالبة بسقوط حكم العسكر وادانة الانقلاب العسكرى وعودة ما يسمونها بالشرعية المغتصبة هذا الخبل وهذا الجنان وهذا السيناريو يخرج علينا كل جمعة غير آبهين بالعواقب او بقبض الشرطة عليهم .ولم نسمع كلمة واحدة من مؤسسة الازهر المسئولة عن ادارة هذة الجوامع والخطباء المعتلين المنابر لمنعهم أو القبض عليهم ولكن كل ما نسمعة هو الشجب والادانة وكأننا نتحدث عن دولة اخرى وليست مصر و.بتاريخ 4/5/2015 كتبت رسالة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى وذلك بعنوان "رسالة عاجلة الى الرئيس المصرى ..-عبد الفتاح السيسى- " ذكرت فيها ..."شانى شان كل مصرى فى هذة الايام العكرة ..قلق ..حزين..حائر.. اتابع ما يجرى ويدور وارافب الأحداث المثيرة للفزع الحقيقى ..الإرهاب عاد من جديد ليضرب وبلا رحمة..وبلا عقل ..وتسلح بالوحشية الهمجية المشحونة بالغل والحقد والكراهية . نعم نحن امام وضع شديد الخطورة وطريق وعر غير آمن بعد ن دمرت سلامتة الوحوش البشرية التى تنازالت عن آدميتها بإرادتها وبدعم كامل من الاستعمار الامريكى وحلفائة ليتحول هؤلاء الشراذم الوحوش الى عالم الضوارى والزواحف السامة .وانا شخصيا لست من دعاة التهوين أو الاستخفاف بالأمور المؤلمة ومحاولات التبسيط من شانها .بل لا ابالغ إذا قلت أن الشعب المصرى بالكامل يعانى من هذة الضربات الموجعة والمؤثرة ..فتأثير العمليات الانتحارية التى جرت فى سيناء والتى تحدث بصفة شبة يومية فى كل انحاء مصر فرضت على الوطن كلة حالة من التذمر والغضب بسبب حالات من الانفلات الارهابى والتباطؤ الشديد فى اجراءات التقاضى لم يتعايشها الشعب المصرى منذ عهود طويلة .!! نعم قد تكون تراكمات الطبطبة على الارهاب منذ سنوات طويلة جعلتة ينمو ويتضخم حتى تحولوا الى وحوش آدمية .! بعد ان كنا نعيش فى هذا البلد بكل حرية وراحة وإحساس بالامان." "**السيد الرئيس ** لقد تخلصت مصر من حكم الإخوان بعد ثورة 30 يونيو .. ثم تخلصت من حكومة الببلاوى الأمريكية .. ولكن يبدو أن المخطط الإخطبوطى مازال يلتف حول رقبة الوطن ، ومازالت مجموعة البرادعوية تعمل بنفس المخطط فى العلن والسر وتتصدر المناصب وتخطط لإغراق مصر فى الفوضى والارهاب أنة نفس المصير الذى تخلصت منة مصر بعد 30 يونيو ..واليوم وبعد اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وهو أعلى سلطة قضائية فى مصر ..لأفساد فرحة المصريين بذكرى الثانية لثورة 30 يونيو العظيمة ..ماذا سيفعل الرئيس ردا على كل هؤلاء الخونة والماجورين ..هل سيكتفى بالشجب والادانة لكى يستمر نفس المسلسل اليومى فى اغتيال الشعب المصرى .أين حماس الإرهابية من هذة الجريمة ألا يتفق سيناريو هذة التفجيرات مع المجزرة البشعة لاحداث كنيسة القديسين بالأسكندرية فى مطلع فجر عام 2011 ويومها اتهم بعض البلهاء السيد وزير الداخلية حبيب العادلى بل واتهام كل رجال ونظام مبارك بتدبير الجريمة وقد اختلفت يومها مع الجميع وكتبت ان هذة الجريمة لا ينفذها إلا تنظيم حماس الإرهابى انة نفس السيناريو فهل ينتبة السيد الرئيس ان الأرهاب يمارس جرائمة بكل ثقة لوجود دعم داخلى لة .أم نفوجىء بتنحى الرئيس عن منصبة وهو ما يرفضة الشعب المصرى فلن نقبل بديلا من القضاء على الإخوان المسلمين والخونة وعملاء امريكا ..حمى اللُة الشعب المصرى وقائدة العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى وحمى جيشها وشرطتها" وتحيا مصر
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترمب يسخر من بايدن مجددا: رجل محتال ونعسان


.. والي شمال دارفور يطالب البرهان بفك الحصار عن الفاشر




.. وزير الأشغال اللبناني: سنعد دعوى قضائية ضد صحيفة تليغراف


.. ساعة حوار | هل الحرب قادمة لا محالة بين إسرائيل وحزب الله؟




.. لحظة إطلاق النار في ديربنت بداغستان