الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


‏العقد الأخير للوجود الايزيدي والمسيحي في كردستان

سامان نوح

2015 / 6 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


- أكثر من 100 ايزيدي ‏يهاجر يوميا من كردستان، بحسب استبيان ايزيدي، اجري مؤخرا، اي ان أكثر من ثلاثة آلاف ايزيدي يهاجر شهريا، ونحو 40 الف سنويا.
- الاستبيان الذي اجري في الشيخان، وهي بلدة يقطنها الايزيديون، فان 96% من الايزيديين يرغبون بالهجرة الى الدول الاوروبية.
- هذه الأرقام تتطابق مع ارقام ومؤشرات مديرية شؤون الايزيديين في حكومة كردستان، التي تحدثت عن هجرة 100 ايزيدي يوميا من الاقليم نحو المجهول، رغم ان هادي دوباني، وهو مسؤول في المديرية، اكد "هجرة نحو 40 ألف كردي ازيدي من كردستان" خلال العام الحالي 2015 (ستة اشهر).
وأكد دوباني أن معظم المهاجرين هم من الشباب، مرجعا السبب الى فقدانهم للأمل "هم لا يجدون فرص للعمل، ومدينتهم خاضعة لسيطرة داعش، ومن غير المعلوم متى يتم تحريرها، ووضعهم سيء في المخيمات"، بحسب تصريحات نقلتها العديد من المواقع الألكترونية.
- اي أن نحو 400 الف انسان ايزيدي خلال عقد واحد (عشر سنوات) سيترك وطنه، اذا استمرت ‏الهجرة بمعدلاتها الحالية ولم ترتفع اكثر.. فالمؤشرات تؤكد تصاعد المعدلات يوما بعد آخر.
- بالنتيجة بعد 10 سنوات فقط لن يكون هنالك اي ايزيدي (كردي اصيل) على ارضهم التاريخية ووطن مقدساتهم في لالش وشنكال.
- حال المسيحيين لا يختلف كثيرا عن حال الايزيديين الا بنقطة واحدة وهي ان اعدادهم اصبحت اقل بكثير من ان تتطلب عقدا واحدا ليفنى وجودهم على هذه الأرض.
- الشعارات وخطب التطمينات التي تلقى امام ممثلي القنصليات الغربية، وتقدم لوفود ‏المطارنة والقساوسة الزائرين، لن توقف الهجرة.
- يافطات وسائل الاعلام الكردية لن توقف الهجرة
- حديث ‏السياسيين ‏الكرد عن التعايش لن يوقف الهجرة
- بيانات المؤسسات ‏الحكومية والحزبية لن توقف الهجرة
- الكلام الانشائي عن ‏المساواة وعن ‏المواطنة والحقوق والحياة المشتركة لن توقف الهجرة.
- اختيار وجوه ايزيدية ومسيحية، وزجها في ‏الأحزاب الحاكمة وفي الحكومة الحاكمة، وللحديث عن منجزات كردستان ‏للأقليات واحتضانها لهم ومداواتها لجراحهم ومآسيهم، لن توقف الهجرة.
- استتباب الأمن، وتحسن اقتصاد كردستان، وتحوله الى بلد غني، ربما سيخفض معدلات الهجرة، لكنه لن يوقفها.
- ما سيوقف الهجرة هو عدم شعور الايزيدي والمسيحي انهما مواطنان من الدرجة الثانية.
- ما سيوقف الهجرة هو تصحيح القيم الاجتماعية والثقافية المشوهة. ومنح الاعتبار للانسان، على اساس كونه انسانا، وعلى اساس ما يقدمه للمجتمع، وليس على وفق انتمائه الديني والقومي والثقافي والحزبي والعائلي.
- مازالت مؤسسات الاقليم، وقادة الاقليم، ومثقفو الاقليم، وانسان الاقليم، المتدين كما الملحد، يرى ان المسيحي والايزيدي بالهوية، في سلم المواطنة والحقوق، يأتيان بعد المسلم بالهوية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تتطور أعين العناكب؟ | المستقبل الآن


.. تحدي الثقة بين محمود ماهر وجلال عمارة ?? | Trust Me




.. اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافيون في غزة على خط النار


.. التقرير السنوي لحرية الصحافة: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريق




.. بانتظار رد حماس.. تصريحات إسرائيلية عن الهدنة في غزة