الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رمضانيات 11/ كَلام مَقاهي

امين يونس

2015 / 6 / 30
كتابات ساخرة


أصدرَ " حيدر العبادي " قبلَ أيام ، قراراً بإحالة رئيس أركان الجيش " بابكر الزيباري " على التقاعُد . ومن الغريب ، أنهُ لم تصدُر أي ردود فعل قوية من الجانب الكردستاني ... مع العلم ، أن قرار تعيين رئيس جامعة كركوك مثلاً ، أو تبديل مُدير الشرطة في المحافظة ، بأمرٍ من بغداد ، أحدثَ ضّجة ، وإنتهى الأمر ، حسبما تشتهي إدارة كركوك وأقليم كردستان .
.......................
سُمِعَ هذا الحِوار بين شخصين ، في أحد مقاهي بغداد :
الأول : سمعتُ في الأخبار، ان رئيس أركان الجيش ، اُحيلَ على التقاعُد .
الثاني : هل حقاً كانَ عندنا رئيس أركان جيش ؟ ثٌم أين هو الجيش ، حتى تكون لهُ أركان ؟
الأول : يمعّوَد ... أنهُ فريق رُكُن بابكر الزيباري ، كُردي ، وهو رئيس أركان منذ عدة سنوات .
الثاني : والله العظيم ، لم أسمع بهِ على الإطلاق ! . كنتُ أظن ان رئيس الأركان هو عبد الجبار شنشل ! .
الأول : صُدُك إنتَ مسطول ... يا شنشل يابطيخ .. إنتَ تحجي كَبُل خمسين سنة !.
....................
سُمِع هذا الحوار ، في أحد مقاهي أربيل :
الأول : لماذا تعتقد ، تم إحالة رئيس أركان الجيش على التقاعُد ، في هذا التوقيت بالذات ؟
الثاني : لأنهُ ببساطة وصل الى سِن التقاعُد ، وهو أصلاً كان يُريد التقاعُد منذ مُدة طويلة .
الأول : يعني ، الأمر ليس له علاقة ، بسقوط الموصل وتكريت والأنبار ، ولا بعمليات الفساد في الجيش ؟
الثاني : كلا على الإطلاق .. وأؤكِد لك ، ان الرجُل طلب منذ سنوات ، أي قبل سقوط الموصل وتكريت وغيرها ، التقاعُد .. لأنهُ مُرهَق ويُريد الإستراحة والإهتمام بشؤونهِ الخاصة .
..................
سُمِعَ هذا الحِوار ، في أحد مقاهي البصرة :
الأول : أنها فُرصة ، أن نُطالِب ان يكون رئيس أركان الجيش ، عربياً .. ونضغُط على كافة الكُتَل ، في ذلك الإتجاه . لا سيما ، وأن الكُرد سائرون حثيثاً نحو الإنفصال !.
الثاني : ومحافظة البصرة ، مغبونة ... فلِما لايكون هذا المنصب من نصيبنا ؟
الأول : لكن ، هل لدينا ضُباط كِبار بذلك المُستوى ؟
الثاني : على أساس ، الزيباري " جان مْجّرِمها " .. يمعّوَد ، منو ما يكونْ راح يكون أحسَنْ مِنّه !.
الأول : فكرة معقولة ، ولكن مَنْ يستطيع لَم شَمل الفُرقاء عندنا ، والإتفاق على مُرشحٍ لهذا المنصب ؟
الثاني : كالعادة ، سوف نستعين بِجارنا الكبير ، في هذا الصَدد !.
..................
سُمِعَ هذا الحوار ، في أحد مقاهي السليمانية :
الأول : يجب أن تنتهي المُحاصصة الثنائية السابقة ، حول توزيع المناصب في بغداد . فنحنُ أولى بمنصب رئيس أركان الجيش .
الثاني : المسألة مُعّقدة ، وكثير من المناصب مُرتبطة مع بعضها ، ولا أعتقد ، بأن الجماعة سيوافقون !.
الأول : لنُطالِب بذلك بإصرار ، فرُبما نفوز بمكاسب أخرى ، حتى لو لم نحصل على المنصب !.
الثاني : والله فِكرة جيدة .
........................
سؤال الحلقة 11
سؤال 21
هل تعتقد أن إحالة الزيباري على التقاعُد ، ستُربِك عَمل الجيش العراقي :
- نعم بالتأكيد ؟
- كلا على الإطلاق ؟
.....................
سؤال 22
هل ترى ان الحزب الديمقراطي الكردستاني " الذي كان الزيباري منتمياً لهُ " ، سينجح في تعيين أحد الضُباط العائدين للحزب ، بديلاً عنهُ :
- نعم ؟
- كلا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - با بكر الزيباري
الرصافي ( 2015 / 6 / 30 - 21:55 )
الفريق الزيباري لم يكن حاصلا شهادة الاركان وهو جاء على اساس المحاصصة و ( القرابة ) ..

اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ