الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-لي يختشوا ماتوا- يا سادة

زينب حمراوي

2015 / 7 / 1
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


مثقفي الخردة التبريريين الذين استفادوا من تعويضات ما سمي ب"الإنصاف والمصالحة ".ولا زالوا يعتبرون أنفسهم مناضلين لاننتظر منهم غير التواطئ ومحاولة مسح الذاكرة النضالية . لانهم يعتبرون اي نضال خارج دائرة ومنظومة المعارضة المخملية التي تحفظ لهم بعضا من الضمانة للعب على الحبلين .لأنهم بعد أن استفادوا من التعويض وتم تدجينهم . يعتبرون كل نضال جاد غير مقبول . لأنه يستفز لاشعورهم . وضميرهم المتهالك.فمحاولاتهم في مناصرة الخوانجية بدعوى الديمقراطية وحقوق الانسان وتضليل الرأي العام بتبرير المشاركة في مؤسسات النظام المغشوشة للحفاظ عل الامتيازات التي راكموها بعد إيكس ليبان الثانية التي اشرف عليها اليوسفي وأزلامه لتمرير وضع هو أكثر بشاعة مما يتم تغطيته باسم ما يسموه "مكتسبات ديمقراطية" . في حين أنهم لم يزيدوا النظام المخزني سوى قوة وصلابة وأمعانا في تفقيرنا وقمعنا وتنكيلا بشبابنا.فهل تعتقدون يا أزلام النظام الجدد وبيادقه أن ضريبة الاعتقال في الماضي في ظروف المد التحرري والجماهيري والنضالي نياشين أزلية . لن تزول بانتفاء الشروط الموضوعية التي جعلتكم ضحايا وفق منطق البرجوازية الصغرى الانتهازي . الذي لايلبس عباءة النضال إلا حسب التيار الشعبي الجارف . بينما يستل سيف الغدر لذبح المناضلين كلما تراجع هذا المد.فنياشين النضال ليست أبدية يا سادة والعبرة بالاستمرارية . والنضال ليس أصلا تجاريا يتم المتاجرة به مدى الحياة.فللتاريخ مصل يزيل الشوائب متى استنفذت مهمتها . فاخرسوا فان الشعب المغربي لازال مدين لكم بتلك "التعويضات " وما يسمى "بجبر الضرر" في محاولة لطمس معالم جريمة القتل الجماعي والأسر حتى الموت والتعذيب والتنكيل . مبالغ مالية كرشوة للتغاضي عن المجرم والجريمة . اقتطعت من جوعه ولم تسلم لكم من جيوب من تقفون اليوم تدافعون عن منظومتهم الاستبدادية والاستغلالية . فمعتقلي أوطم المناضلين وبالضبط طلبة النهج الديمقراطي القاعدي ضحية المؤامرة المحبوكة بكل عناية وبتوضيب من النظام وخدامه من القتلة الظلاميين . والدكاكين السياسية ومشايخها غير المستفيدة من صلابة الموقف النضالي السليم فكرا وموقفا وممارسة سياسية .في وضوح واستماتة ونكران للذات في الدفاع عن مكاسب الطلبة والحركة النضالية الحقيقية خصوصا في الساحة الطلابية . هؤلاء الجبناء المتواطئين والمتسترين بالنضال لخدمة الاستراتيجية الجديدة للنظام عندما لم يقدروا على إيجاد موقع لهم في ذلك بالوسائل النضالية . شاركوا في المسرحية المحبوكة لضرب الحركة النضالية بالمهاترات والاتهامات والكليشهات المفبركة ليمكنهم النظام من ضبط الساحة النضالية حسب هواه ومشيئته.وهاهي أقلامهم الاجيرة تحاول تبرئة الجلاد بإدانة الضحية مفابل مصالح وهمية وتنفيس وتخفيف عن ألم الخيانة مدفوعة الثمن من جيوب المواطن المقهور.فلإن اختشيتم لأحترمنكم. وان اكتفيتم بأكل الفريسة بعيدا عنا لكان لكم منا الوقر.أما أن "تأكلوا الغلة وتسبون الملة" وتنهشون أبناءنا وتاريخنا وأخلاقنا النضالية بأساليبكم القذرة . فبيننا وبينكم التاريخ والذي لامحالة ستحاكمكم به الجماهير التي تحاولون تضليلها بالبهتان والأكاذيب فلا صوت يعلو على صوت الحقيقة التاريخية.
فمن انتم حتى تركبوا طاحونة تخوين الطلبة المناضلين بعد أن خونتم المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة .وألّبتم النظام عليه .فمن انتذبكم للدفاع عن أسيادكم من النظام والمطبعين والظلاميين . فهل استحظرتم ملابسات الحادث التي أصبحت غير خافية على كل شريف .أم أن النظام أصبح يوظف حتى الخونة المستفيدين من وضعيتهم كمعتقلين سابقين والذين استفادوا من رشوة "الإنصاف والمصالحة" وتم تدجينهم في حظيرة النظام ولا زال يحتفظ بهم للتشويش والمهاترة والتضليل خدمة للاستراتيجية الجديدة للطبقة السائدة .!!!!!!
فما أوسخكم يا انتهازيين
تتهموننا بالعدوانية . نعم إننا ندافع بكل شراسة عن المواقف المبدئية .إلا أننا لسنا أكثر عدوانية ممن ينتشي بقرن و11 سنة من الاعتقال لطلبة مناضلين ذنبهم الوحيد أنهم قالوا لا لتمرير المخطط الجهنمي لتصفية كل مكاسب الجماهير الطلابية. وقالوا لا للتطبيع مع الصهيونية ولا مع الظلاميين .كما قالوا لا لاستفزاز أرواح شهداء التكفيرية .وضمائر القوى التحررية . بل ضحية لمؤامرة محبوكة تشهد عليها الوقائع والمحاضر المزورة وشهادة الشهود والتقارير الطبية....... .إنها سابقة خطيرة في زمن العهر السياسي.
فلي يختشوا ماتوا يا سادة
ولنا موعد لمعرفة الغث من السمين وأي منقلب تنقلبون!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تشتبك مع المتظاهرين الداعمين لغزة في كلية -


.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا




.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا