الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الغاء الإتفاقية الستراتيجية طويلة الأمد

صادق البلادي

2015 / 7 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


في الذكرى ال 95 لثورة العشرين
الغاء الإتفاقية الستراتيجية طويلة الأمد

في يوم الثلاثين من حزيران يسترجع الوطنيون العراقيون ذكرى ثورة العشرين وأيضا ذكرى توقيع معاهدة 1930 مع ألمستعمرين البريطانيين ، ألتي وقعت يوم الذكرى العاشرة لثورة العشرين ، وما أظن أختيار يوم الثلاثين من حزيران موعدا للتوقيع إلا شكلا من أنواع الإهانة و التشفي من القوى الوطنية العراقية، ولا أخشى أن يتهمني البعض من "الموضوعيين العقلاء " والذين "تحرروا من النظرة الطبقية "، بالتحجر الإيديولوجي وعدم رؤية الواقع كما هو ، ولا بالدور الرئيسي والذي يكاد يكون الآوحد ، الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية ، ولم أتجرد بعد من العاطفية ، أو بعدم التخلص من روحية الشعارات السياسية، الزاعقة والطفولية والمتطرفة ، لأني أصف البريطانيين بالمستعمرين، كأنما علينا أن ننسى لينين ، الذي وصفه نهرو بأنه شعلة نار داخل كرة ثلج.
لا حاجة للتذكير كيف جاء المستعمرون البريطانيون الى العراق في الحرب العالمية الأولى ، أو التذكير باعلان الجنرال مود في بيانه أنهم جاءوا الى العراق محررين لا فاتحين. وخاطب أهل بغداد قائلا : " تذكروا أنكم تألمتم مدة ستة وعشرين جيلا ، آذاكم الظلمة الغرباء الذين سعوا دائما وأبدا الى الايقاع بين البيت والبيت كي يستفيدوا من إنشقاقكم ، فهذه السياسة مكروهة عند بريطانيا وحلفائها ، إذ أنه حيث العداوة وسوء الحكم لا يستقيم سلام و لافلاح ." كلمات حق قيلت ، لكن نقيضها هو الذي طُيق. و معروف أن العراقيين في بداية الحرب ، وبفتوى من المرجعية الشيعية قاموا بالجهاد ضد الانكليز، وبالدفاع عن الدولة العثمانية ، دون اعارة أي اهتمام لكون الخليفة سنيا ، ولا حساب امكانية حصول الشيعة على مكاسب تخلصهم من مظلوميتهم على يد السلاطين العثمانيين السنة. غير أن ليس قليلا من قادنهم صاروا بعد الاحتلال واقعيين فتعاونوا مع المحتلين من أجل بناء الدولة العراقية الحديثة . وفي البداية لم يكن هذا فقط موقف من صاروا أعوان المحتل بعدئذ ، بل موقف من قادوا الحركة الوطنية ضد الاحتلال. فمثلا بعد مضي عدة أشهرعلى وفاة الجنرال مود تشرين الثاني عام 1917 بالكوليرا جرى اقتراح إقامة أثر لتخليد ذكراه، وجمعت التبرعات لذلك، وكان الوطني الكبير جعفر أبو التمن من بين المتبرعين، واقترح تشييد بناء كبير في الباب الشرقي يتكون من غرفتين، واحدة مكتبة والأخرى غرفة مطالعة، يُخط على بابها " تذكار البغداديين للقائد مود ". ولكن مع تطور الأحداث صار أبو التمن في مقدمة الصفوف ضد المستعمرين في ثورة العشرين وما تلاها من السنين ، حتى لدرجة عدم قبوله بموقف الحزب الشيوعي المهادن تجاه بريطانيا في سنوات الحرب العالمية الثانية لمناصرة الجبهة الديمقراطية ضد الفاشية بعد أن دخلها الإتحاد السوفييتي، وبلغ من موقفه في عدم تفهم المهادنة أنه رفض حتى إقراض مبلغ زهيد من المال الى مسعود القريني ، من الشيوعيين المعروفين الى جانب الرفيق فهد. ولكن التاريخ بَيٌن صواب موقف الحزب الشيوعي في تركيز النار سنوات الحرب العالمية الثانية ضد الفاشية.
وبعد النصر على الفاشية قبل سبعين عاما عاد الحزب لرفع شعار تحقيق الإستقلال و السيادة الوطنية ، المتمثل بشعار إلغاء معاهدة 1930 ، والتي كانت شرطا لحصول العراق على اٍلإستقلال الشكلي بإلغاء الإنتداب بعد سنتين وقبول العراق عضوا في عصبة الأمم 1932، العصبة التي انهارت بنشوب الحرب العالمية الثانية ، وتشكلت هيئة الأمم المتحدة بديلا عنها بعد القضاء على الفاشية.
وظل العراق مستقلا شكليا ، ولكن الشعب استمر يناضل من اجل الإستقلال التام وإلغاءمعاهدة 1930 ، فأفشل عام 1948 عقد معادة بورتسموث ، التي أريد لها أن تحل محل معاهدة 1930 ، ثم استمر في النضال بعد 1954 للخروج من حلف
بغداد الذي دخلته حكومة نوري السعيد ، والذي انتقلت فيه الزعامة الى أمريكا ، وحققت ثورة الرابع عشر من تموز1958 الإستقلال والسيادة الوطنية بالخروج من حلف بغداد ، ومن المنطقة الإستيرلينية ، وإعادة العلاقات مع الإتحاد السوفييتي، وتنشيط الجامعة العربية.
ويدور الفلك دورته ويتم القضاء على ثورة تموز في أنقلاب شباط 63 الفاشي، بقيادة حزب البعث ومباركة الإسلاميين والحركة الكردية ، ويطول ليل البعثـــفاشية حتى تم سقوطه بإحتلال العراق من قبل الأمريكان والبريطانيين وتحالف الراغبين معهما ، وعاد العراق مجددا الى نقطة النضال من أجل الإستقلال و السيادة الوطنية. وصار ذلك يتجسد في رأيي بمعارضة عقد الإتفاقية طويلة الأمد مع الأمريكان. وفي تلك الأيام أشرت الى " أن المهمة الرئيسية الآن هي إفشال عقد الاتفاقية طويلة الأمد مع الأمريكان ، وهي مساهمة الشيوعيين و الديمقراطيين في النضال العالمي ضد العولمة الرأسمالية المتوحشة. وكانت الظروف التي تحيط بالمفاوضات حول الإتفاقية تعطينا امكانية جيدة للوقوف ضدها. قد يكون وقوف القوى الكردستانية الماسكة بالحكم بقوة الى جانب الاتفاقية ومع الحليف الأمريكي عاملا يحد من وقوفنا بوضوح ضدها ، الا أن مصلحة الشعب العراقي ، ومستقبل المنطقة كانت تتطلب إفشال المعاهدة.
ويومها جرى تلمس وجود موجة تعارض الاتفاقية ، فتزعمت إيران وقوى أخرى، خاصة بعض القوى الإسلامية ، حملة كبيرة لمعارضة عقد الإتفاقية، وأن هناك من يحاول ركوب هذه الموجة. ولكن ما موقفنا نحن؟ هل نحن الذين ألقينا الحجر الذي أنتج هذه الموجة ؟ أنحن المبادرون اليها ؟ أم أننا فقدنا كل مبادرة؟ أنحن مع من يقوى هذه الموجة، أم أننا نقف ضد تيار هذه الموجة؟ ، هل الإشارة الى وقوف القوى الدينية ضدها فقط ، يعني أنه لا توجد قوى وطنية أخرى تقف ضدها؟ أم هل أن اعلان القوى الدينية معارضتها للإتفاقية كان يتطلب من الديمقراطيين ، الوقوف الى جانبها ، كي نضعف موقف الإسلاميين؟ ألا إن هذا موقف ضيزى.
وكان معروفا أن حكومة المالكي كانت تواجه مشكلة كبيرة في المفاوضات مع الجانب الأمريكي. وكان هناك استعصاء كما يبدو. والحكومة اعتمدت التعتيم علىالمفاوضات. وكان من الواضح إن الحكومة الأمريكية تسعى الى فرض شروط لا يمكن قبولها، ولا تريد الالتزام بتقديم تعهدات كبيرة للعراق، إذا كان ذلك يتطلب منها استحصال موافقة الكونغرس الذي تقف أغلبيته ضدها . ولكن يبدو أنه ساد وهم بأن أمريكا الآمبريالية ، وخاصة وهي القطب الآوحد ، تريد عقد اتفاقية تؤمن مصالح العراق ، وهم بأن المصالح الإمبريالية الأمريكية يمكن أن تتطابق ، أو تتقارب مع المصالح الوطنية العراقية . وكان هناك من يشيع مثل هذا الوهم ، بحجج الواقعية والعقلانية ، وضرورة التخلص من العقائدية ، والجمود العقائدي . وكان من الواجب اللجوء إلى الرأي العام الشعبي عبر تفعيل الشفافية والعلنية. و الاستفادة من الموقف الدولي الذي لا يمكن أن يوافق على فرض اتفاقات تتناقض مع مستوى التفكير السياسي الدولي اليوم. وكان من الواجب رفض عقد الإتفاقية أساسا في مثل تلك الظروف التي فيها الحكومة ضعيفة ، ضعف المعارضة قبل السقوط ، ففرض الامريكان عليها ما شاؤوا ، والنتيجةا يراها اليوم حتى الأعمى.
فها هي داعش تعيث في البلاد خرابا ودمارا ، والتصريح ألذي أطلقه المالكي بعد إحتلال الموصل انه سيستعيد الموصل خلال 24 ساعة قد مرت عليه اكثر من 365 مرة – 24 ساعة ، وبدل استرجاع الموصل تحقق العكس بتوسع داعش ، والإعلان من قبل " الحليف الستراتيجي " أن القضاء على داعش يحتاج الى عدد من السنوات ، وهذا الوضع جعلنا نرجع القهقرى ونحن نجد أنفسنا في الذكرى التسعين لثورة الثلاثين من حزيران عام 1920 نواجه مهمة تحقيق الوحدة الوطنية من أجل استرجاع الإستقلال و السيادة الوطنية تحت شعار التخلص من الإتفاقية الستراتيجية طويلة الأمد. هل ستحل الذكرى المائة لثورة العشرين والعراق قد استعاد الإستقلال و السيادة الوطنية؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تصحيح
صباح كنجي ( 2015 / 7 / 1 - 11:59 )
.. عزيزي الدكتور صادق ورد في مقالك
ويدور الفلك دورته ويتم القضاء على ثورة تموز في أنقلاب شباط 63 الفاشي، بقيادة حزب البعث( ومباركة الإسلاميين والحركة الكردية
والصحيح هو الحزب الديمقراطي الكردستاني وليس الحركة الكردية التي لم تكن في طور التكوين كما هو معروف إذ لم يكن وقتها الا الحزب الديمقراطي الكردستاني من ايد انقلاب شباط 1963 مع عدد من رؤساء العشائر الذين كانوا قد اعلنوا عصيانهم بوجه ثورة تموز بسبب محاولة تطبيق القرارات والاجراءات المعلنة للاصلاح الزراعي حينها .. اما مصطلح الحركية الكردية او الحركات الكردية فهو اوسع واكبر من تسمية الديمقراطي الكردستاني الذي كان له دورا مهما وقياديا في الثورة الكردية وحركاتها على مر التاريخ ولكن لم يكن ولن يكن هذا الحزب وحده معبراً عن مفهوم الحركة الكردية
مع مودتي
صباح كنجي


2 - عملة نادرة
صادق إطيمش ( 2015 / 7 / 1 - 12:41 )
العراقيون الذين عايشوا بوعي العهود العراقية الحديثة جميعها وتفاعلوا معها ومع معطياتها بوعي منذ العهد الملكي وحتى الآن ويعكسون الآن كل التجارب التي مر بها الوطن وحركته السياسية، وهم جزء منها، اصبحوا اليوم وبتقادم الزمن عملة نادرة ينبغي الإهتمام بها وبخزينها الفكري وتجربتها الرائدة. وهذا ما عبر عنه المناضل الأممي والعراقي الأصيل الدكتور صادق البلادي الذي اوجز لنا تاريخ العراق السياسي الحديث بهذا الطرح الذي لا يشير إلا إلى التجربة النضالية الغنية التي مر بها هذا الإنسان الكبير وكل المناضلين الآخرين من جيله. شكراً جزيلاً وإلى المزيد من مكنونات الخزين الوطني والتاريخ النضالي المجيد


3 - -النبي!- بوش و-الارهاب العالمي!-
طلال الربيعي ( 2015 / 7 / 1 - 12:54 )
الصديق العزيز دكتور صادق البلادي المحترم!
اتفق تماما مع محتوى ومضمون مقالك وبضرورة الغاء كل ما يتضمن تكبيل استقلال العراق واسترجاع سيادته الوطنية.
ان الذين يزعمون ان الولايات المتحدة تريد انقاذ العراق من الارهاب واهمون ويخدعون انفسهم والآخرين, ليس فقط لان الولايات المتحدة هي راعية الارهاب الاولى, بل ايضا ان دراسة التاريخ تعّلمنا ان الولايات المتحدة كانت وما زالت العدوة اللدودة للسلام ومصالح الشعوب. فالولايات المتحدة, وماكنتها الحربية وتجار اسلحتها لايستطيعون, وخصوصا في خضم ازمتها الاقتصادية وارتفاع مستوى ديونها الى ارقام فلكية, العيش بدون الحروب وتأجيج الصراعات المحلية والعالمية. ولذا يتحدثون الآن حول معركة لا امد لها ضد الارهاب الذي هو الى حد كبير من صنعهم.
فكما في اوقات الحرب الباردة, فانهم يحتاجون, كما وصف ريغان وقتها الاتحاد السوفيتي, الشيطان الاكبر. فقد ابدلوا الحرب ضد الشيوعية والاتحاد السوفيتي بالحرب ضد ما يسمى ب-الارهاب العالمي-, وذلك من اجل ان يظهروا بمظهر الملائكة الاطهار, فلا وجود للاخيار بدون الاشرار,
يتبع


4 - -النبي!- بوش و-الارهاب العالمي!-
طلال الربيعي ( 2015 / 7 / 1 - 12:57 )
و-النبي!- بوش زعم ان الله امره في حلمه بغزو العراق, اي ان معاداة بوش تعني معاداة الله نفسه, والقليل من الناس يريدون معاداة الله او يرغبونها!
ولكن المؤسف والمحزن تماما ان العديد من الشيوعيين والماركسيين والمثقفين في العراق وخارجها قد صدّقوا الدعايات المضللة للولايات المتحدة, وقد يكون ذلك لاسباب ذاتية ومصلحية, , ولكن هذا لايعفينا, بل انه يحتم علينا, التمعن في دراسة اسباب هذه الظاهرة التي تدلل بشكل قاطع على خواء ثقافتنا وطبيعتها الشعاراتية التي تجعلها تسجل انهزاما كاسحا امام رياح العولمة الصفراء.
اما بخصوص الشيوعيين, بعضهم وليس كلهم, فان موقفهم وسلوكهم يمكن تفسيره ايضا, وليس تبريره, بتخليهم عن لينين الذي تشير اليه مقالتك فهو نفسه الذي قال
The so-called Great Powers have long been exploiting and enslaving a whole number of small and weak nations. And the imperialist war is a war for the division and redivision of this kind of booty.
Lenin, State and Revolution, 1917
https://www.marxists.org/archive/lenin/works/1917/staterev/preface.htm
يتبع


5 - -النبي!- بوش و-الارهاب العالمي!-
طلال الربيعي ( 2015 / 7 / 1 - 12:58 )
ولكن بدون ادنى شك, سياتي اليوم الذي سيدرك فيه هؤلاء الشيوعيين ان تخليهم عن لينين لا يعني فقط افراغ الماركسية من كل محتوى ثوري, وانما ايضا اصطفافهم بالواقع مع اعداء الماركسية والى جانب اعداء الشعوب وصانعي الجور والطغيان وخالقي الدمار ومشعلي الحروب. ومثال العراق الحالي مثال متميز, وان كان ليس الوحيد من نوعه.
مع وافر تحياتي


6 - شكرا على التوضيح
صادق البلادي ( 2015 / 7 / 2 - 11:48 )
لم يحالفني ، بل قل خالفني التوفيق ، في التعبير بدقة عن الحركة القومية الكردية.،التي شاركت في إسقاط حكومة ثورة الرابع عشر من تموز، في شباط 63، ومشاركتها بشخص
جلال الطالباني في الوفد الذي ذهب الى مقابلة عبد الناصر، الذي انزلق الى معاداة العراق، فقدم ، وبدون نية او قصد، في تحقيق مصلحة الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية التقي
وفقط مسعود البرزاني بين لاحقا خطأ التوجه ضد قاسم. ومثل هذا التقييم العلني ونشره
ضروري ، فلعل يحقق فائدة ودرسا في اختيار الحلفاء الحقيقيين، الثقابتين ،.وهم مثلما قال
فهد قبل 70 سنة منبها الى أن - القصية الكردية مرتبطة بقضية العراق التحررية، وحريتهم
لن تأتيهم عن طريق الوعود الإستعمارية بل بالنضال المشترك مع العرب من أجل استكمال
استقلال العراق, ولو استوعبت هذه النصيحة ، لما وصل الأمر لتعبير الكاك مسعود بعد
اتفاقية صدام مع الشاه : باعونه بتنكة نفط ، او لسماع صوت عماش الكريه وهو يعلن
الحرب على كردستان بعد أن توهم استقرار وضعهم بعد إنقلاب شباط 63 : أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها ،
وحان قطافها.. .


7 - هناك الكثير وأفضل
صادق البلادي ( 2015 / 7 / 2 - 14:58 )
شكرا أيها ألاخ الصديق د.إطيمش على كلمات الثناء والإطراء، والتي آمل أن اكون عند حسن
ظنك والآخرين ، ولكن ثق أنه يوجد كثيرون ممن يمتلكون تجربة أكبر وأغنى،ولو أن قيادة
الحزب و تنظيماته ، خاصة بعد ما سمي بمؤتمر الديمقراطية والتجديد- المؤتمر الخامس ، حولت الى واقع فعلي روح النداء الموجه الى - الرفاق الذين يقفون بعيدا عن الحزب - وتحقُق
تشابك الأيدي ،كان يحتاج الى همة مثل تلك التي قام بها الشهيد سلام عادل عند تسلمه قيادة الحزب أواسط خمسينات القرن الماضي ، وتحتاج الى تنفيذ قرار المؤتمر في - تشجيع الحوارات و النقاشات الفكرية داخل صفوف الحزب وفي صحافته بدون تحفظ-- ، لو كان قد بُذلت جهود فعلية، عملية في هذا الإتجاه لرأينا الكثير ، الكثير ممن لهم التجربة الأكبر والأغنى يسهمون في تطوير وتقوية الحزب جماهيريا بفعل نشاطاته الآن المتميزة،بوضوح وجرأة،فلا يمكن التوسع إعتمادا على الأمجاد النضالية ، التي باتت غير معروفة لشبيبة
بعد الإحتلال.
شكرا وعهدا بتقديم المزيد..،،

اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو