الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحسين (عليه السلام) رفض حكومة الفساد و هو النبراس الحقيقي للثورة ضد الظلم والتجبر والطغيان ورفض الآلهة المزيفة من الأصنام البشرية والتسليم لله تعالى

كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)

2015 / 7 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


أن ثورة الحسين عليه السلام هي صرخة بوجه الظالم وبوجه هذه الحكومة الفاسدة العميلة التي سرقت المال العام والفساد الإداري والخيانة والعمالة وبرفضها هي والبرلمان لأنها حكومة فاسدة تعمل بالمنكرات والسرقات ونحوها حيث يمر الشعب العراقي بأزمة من انعدام الخدمات والكهرباء والمواد الغذائية الفاسدة والأدوية الرديئة وغيرها ( لا نريدكم )
وبضرورة انقاذ العراق وشعبه من سياسيوا العراق الذين عاثوا في الارض الفساد وفي جميع المجالات والاصعدة فاين مايكون السياسي العراقي يكون الظلم والفساد المالي والاداري وذلك لانهم مدعومين من قبل دول طاغية وحكام خونة بتطبيق مايملى عليهم من خطط وقوانين يصيبون بها حياة الشعب ويتحكمون بمقدراتهم .. فلا شئ يتحقق رغم وعودهم التي اصبحت مزيفة ولا وضع معيشي او خدمي يتطور اويساير التطور في الدول الاخرى رغم ان الموارد والايرادات التي تتحقق يوميا من صادرات النفط والموارد الطبيعية تعادل المليارات فاين مردودات ذلك على حياة الشعب .. فلا شئ يفسر ذلك سوى الخيانة والسرقة ومن كشف زيف العملاء والدجالين والسراق هو الحسين عليه السلام بالامس واليوم انتم يامن تعلمتم عدم الذل ولاالسكوت على الذل من الحسين عليه السلام تكشفون كذب ودجل وعمالة الساسة لدول الجوار وفقكم الله يا ابناء العراق الغيارى.
ثورة الامام الحسين عليه السلام ليس فقط على الظلم بل هي ثورة على الخونة والعملاء والظلم والفساد والنفاق والمكر وسرقة اموال المسلمين وعلى كل شيء قبيح صادر من يدعي نفسه قائد للامة ... واليوم ثورة الحسين مستمرة على هؤلاء قادة العراق الكاذبين الذين خانوا العراق وشعبه واصبحوا عملاء اذلاء للاحتلال ودول الجوار وسرقوا اموال الشعب العراقي .قد انكشفت الاقنعة عن السياسين الذين يدعون التدين فلاحجة لهم بعد الان الكل متورط في الفساد من سرقات ورشاوي وتهميش للمواطن الذي ضحى بكل مايملك وهي نفسه وذهب لصندوق الاقتراع ليضع اماله على الساسةلان وضع كل ثقته بهم لان من اوجب انتخابهم هي المرجعيات الاربعة فمن يتحمل المسؤلية الان ومن يدافع عن الشعب المغضوب عليه هذه المرجعيات لقد تخلت عن المواطن وتركت الحبل على الغارب واصبح السياسين الفاسدين كلمن يكشف عن فساد السياسي الاخر والضحية المواطن لم يهتمو الى امره لقد نسو البطاقة التموينية والخدمات وشغلو الشعب بمسلسل جديد من الصراعات..لكن هيهات لصوت الحق ان يهفو وهاهي حناجر صوت الحق تصدح وتكشف عن الفاسدين وتقف مع الشعب المظلوم الذي لاحول له ولاقوة الابالله العلي العظيم,الله ينصر الحق ومن يقف معه.كفيلة هي الايام بكشف النفوس وما تخفي ففي كل يوم ينبلج صبحه عن جريمة وخيانة جديدة للعراقيين من ساسة الدجل المخادعين والشعب المسكين يمر باحلك لياليه من تردي على جميع مستويات حياته ولكن يبقى الامل معلق على ابناء العراق الغيارى الذين لا ولاء لهم ولاهم ولا قضية سوى تحرير العراق من قبضة الفاسدين.الفساد والرشوة والعمالة والخيانة والتخلف والانحطاط والذل والخضوع والخنوع هذه هي صفات ساسة قادة العراق , هل هذا احترامنا لارض الانبياء ولشعب الاوصياء !!!!!! لنتركه بايدي هؤلاء الفاسدين !! لا والله هيهات هيهات مادام هنالك شرفاء مخلصون وطنييون فهم دائما مواقفهم جدا مشرفة تجاه العراق هؤلاء هم اشراف واصلاء العراق الغيارى الذين هبوا للشهادة ونصرة العراق وصيانة الاعراض والمقدسات والقيم والاعراف انهم ابناء الحسين وزينب عليهم افضل الصلاة والسلام.,
الفساد افة الحكام والشعوب والسبب الرئيس في تخلف المجتمعات البشريه والموت المحتوم للفقراء في ذلك الشعب هو مصدر الرعب والارهاب الحقيقي البارد وبسبب الفساد والمفسدين السارق للمال العام قاتلي الفقراء ومشردي العلماء المبدعين ال المطاف بالشعب العراقي الى هكذا جحيم ،جحيم الساسه جحيم الجهل جحيم البطاله جحيم القتل جحيم الفقر جحيم الذله والمهانه هكذا واكثر اليوم يعيش شعب الثروات والخيرات بسبب هولاء الساسه الجدد المتسلطين على رقابنا ،ولكن ان شاء الله تعالى وبهمة وعزيمة الشرفاء المجاهدين في سبيل الحريه والكرامه م
ثورة الإمام الحسين عليه السلام تتمثل برفض الآلهة المزيفة من الأصنام البشرية والتسليم لله تعالى ذكره ,لم يسكت الامام الحسين عليه السلام عن الظالمين السارقين الخائنين يزيد وساسته المفسدين..ولم يسكت الامام السجاد عليه السلام ولم تسكت زينب الحوراء عليها السلام
وكل سجل موقفا تاريخيا مشرفا دافعا عن الاسلام والانسانية وعن حقوق العباد..وكذا
من سار على نهجهم الشريف وتأسى بهم وانتهل من غدقهم الميمون يصرخ بوجه الخائنين والفاسدين الظالمين لان السكوت والصمت ليس من شيم المؤمنين.واليوم في العراق تنتهك الحقوق وتسرق المليارات وتنعدم الخدمات وتعطل المصانع والمعامل وتكم الافواه وتعتقل الرجال والنساء بعد تسلط الظالمين والخونة والعملاء ساسة الفساد الطغاة
فلابد من صرخة تقض مضاجعهم وتزلزل الارض تحت اقدامهم
نحن نعتقد ان كل متصدي لاي مركز او منصب سواء كان دينيا او سياسيا او اجتماعيا يجب ان يتحمل مسؤولية هذا المنصب بكل تبعاته كلا بل ان الامر اكبر واعظم من ذلك فكلنا قرانا وسمعنا الدور الذي لعبه القادة الربانيون من انبياء ورسل ومصلحين واولياء بتصديه المباشر لاهل الظلم والفساد ومهما كانت النتاج لان الامور بخواتيمها وخواتيمها عند رب العالمين الذي يجزي كل انسان بما عمل واول من يحاسبون هم القادة والمتصدين للزعامة حيث سيفضح امام الخلائق الكثير من الاشخاص المتصدين الان للزعامات الدينية زورا وبهتانا لانهم لم يطبقوا ما اراد الله تعالى مهم في رفض كل ظالم وفاسد وخصوصا اننا نعيش اليوم ازمة قيادة موحدة يسير الناس خلفها الى بر الامان مع تكالب كل الاشرار والفاسدين علينا وكل واحد منا يغني على ليلاه ولا نعرف ان ليلى قد سرقت من امام اعيننا ونحن صامتون ايها الزعماء الدينيون والسياسيون.
نسال الله تعالى ان يحفظ العراق واهله ويخلصنا من المرتزقة الفاسدين الجاثمين على سدة الحكم بعد ان ضحكوا على الشعب المسكين بكل الطرق الملتوية التي ارجعت العراق الى سنوات النظام السابق من الظلم والقتل والسرقات فانا لله وانا اليه راجعون .
الحسين (عليه السلام) رفض حكومة الفساد التي كانت آنذاك يمثلها يزيد بن معاوية لأنها حكومة ظلمٍ وجورٍ ليس الا ، ومن ثم ثار وانتفض لإصلاح امور الناس السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرهـا بعدما تدهورت تماماً ، اذاً فالإصلاح كان همه وهدفه الاول والاخير والذي قدم نفسه واولاده واخوته واقاربه واصحابه من اجل تحقيقه بل من اجل ترسيخه بعقول واذهان الاجيال والانسانية جمعاء ،
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( من راى منك منكرا" فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضغف الايمان )
لعل مصطلحات الفساد المالي والإداري والخيانة والعمالة والرشوة والصفقات الفاشلة والاختلاسات المنظمة أصبحت زاد السياسيين المتسلطين في العراق إذ لا يكاد المواطن العراقي يفارق تلك المصطلحات و لو ليوم واحد ، كيف لا وهو محكوم بمثل هذه النماذج السياسية التي جثمت على صدور العراقيين والتي باتت لا تحسن ألا نهب الثروات وخلق الفتن والنزاعات المفبركة للتغطية على الصفقات الفاسدة التي عقدت وتعقد من اجل خدمة مصالحهم الشخصية كل هذا والشعب العراقي ما زال ولايزال بلا امن ولا أمان ولا خدمات ولا مشاريع خدمية
ان الامور كلما تشابكت وتزاحمت وصار لايعرف هذا من ذاك وصار كل احد يطلب الدنيا لنفسه من غير استحقاق ولاحاجة منه اليها بل للطمع والجشع الذي ربى نفسه عليه لابد ان يخرج من يكون حاملا لامال الامة والامها ليناضل من اجل اعطاء كل ذي حق حقه وانصاف الشعب المظلوم ورفع الضيم والحيف عنه
إن الحسين عليه السلام هو النبراس الحقيقي للثورة ضد الظلم والتجبر والطغيان ,,,, هو المثل الأعلى لنا جميعا لمحاربة المفسدين ورفضهم لذا وجب علينا أن نتأسى به ونسير على نهجه ونطالب بالخلاص من المفسدين الذين تربعوا على عرش العراق وعاثوا في ارض العراق وشعبه ظلما وفسادا وخرابا وقتلا وتجويعا وتهجيرا ,,,
إن كل ما حل بالعراق وبشعبه و خصوصا حلول العراق بالمراكز المتقدمة في كل ما هو سيء بين دول العالم هو بسبب المفسدين و السراق الذين تسلطوا على عرشه وعلى رقاب العراقيين وخصوصا الذين انتهجوا منهج وسياسة يزيد ومعاوية ولكن مثل هؤلاء لا يمكن السكوت على أفعالهم فوجب على من يقتدون ويسيرون على نهج الحسين عليه السلام أن يتصدوا لهم ويطالبوا بحقوقهم وينادوا بالإصلاح والتغيير ورفض الظلم كما فعل الحسين عليه السلام ( ما خرجت لا أشرا ولا بطرا وإنما خرجت لأطلب الإصلاح في امة جدي رسول الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن