الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعر

نانسي سامي

2015 / 7 / 2
الادب والفن



تجلي العشق.....
إن كنت أشرق بشمس اطلالتي فلأنك سماء تحتضنها في عز شبقها وتجل ضيائها وتحضن لهيبها فتطفيء شوقها بحضن سحابك ،، بين يديك أكون عمود نور ونار اُضيئ واُشعل ،، أُعبد واَعبد اُنادي واستجيب أأمر واخضع ،،، تتكامل كل الحياه واتكامل معها وبين يديك جسدي ......

كنسيم عليل رائحتك ،،
أستنشقها فيدب داخلي ربيع الوجود ،، تأخذني نسمات انفاسك كما تأخذ الريح الطير الصغير،،
رحله تداعبها نبضات تنهداتك وتعزف فيها أوتار صوتك ورعشاته وأهاته،،
أذوب بنبراتك وهمسات اغنياتك علي مسامعي تهليل لتجلي جديد لم يعد له في الوجود وجود ،،،،
يخبرني ويزف لي بشري قدوم راعي عشقي وحامي أحلامي ...

مُخملية كالذغب شفتايَ بين اناملك تطقطق عليها وتلامس نعومتها فتثير لعاب ما بداخلها وتدفع لساني ناهماً باحثاً عن لذته المنشودة فتلاقي شفاهك جمر نار تشعل لهيبه ولا تطقئ لوعه ،، تغمره متعه قضم تفاحتي الشهيه تلتقطها من بين أسناني حاده كالسيف ناعمة كالطيف ،، تنهل منهما وتغوص بينهما كمن ينشد املاً جديداً مع كل حركه شفاه .....


تنبعث منك نشوه جديده تلامسني وتشعلني وتجذبني لك ،، تناديك همساً فيحضر بحضورك كل فجور اللمسات وقوتها تعزف أنشودة حياه علي أوتار جسدي تسري بين كل زواياه وتلامس أصابعك نهداي حد جنونك وحد جموحي تذوب أنت بينهما ويحتضن أشتياقهم شفاهك فلا أعرف إن كنت تضمهم أم ينادوك ... فقد ذابا "لمنتهي اللذه"
نوران يسطع منهم ضي واحد ينادي بمعبود واحد شامخان عابدان تراهم عيناك ،، نهداي

تجئ هناك تضئ طرقاتي وتثير مخابئي تدفع نوري خارجاً مشرقاً لك و بك ... ذاب فيَ وأنا فيه لقدومه سلطان أتهيئ له طوعاً مُجبراً وعشقاً تائهاً أضمه لأقصى نقطه ضي .. أكانت حقاً نقطه ضي أم أصبحت لقاء الملوك وكقرضاب يفصلني ليجمعني مرات علي مأدبة عشقك خالصه من كل معرفة إلا معرفتك ، فائته كل بائد ، بادئة بك انت ،، تتأرجح وتتمشي داخلي مدرك ضالتك فلن تتوه ابداً داخل ملكوتي .....
أستظل بك فوقي دافئاً عاشقاً عابداً مرنماً ترنيمه جديده فوق خطوط جسدي تلتقطها وترسم بكل منها ايقونه جديده ممزوجه من بخور تسبيحك وجمر عشقك من علي قدس اقداسك ،،،، واظللك بجسدي من كل قفر الخوف أصير غيمتك يوم حر اللقاء ... تحت ظل جناحيك احتمي وداخل حضن غيمتي تختبئ .......

تزيل عني قشوري فتعلن تجلي حضوري بزلزلة يدالك وطيف لمستك ، أتعري بك من كل ألواني لتطبع انت ألوانك ،، أُتحرر من كل ستائري فقد صرت انت ستري وغطائي ،، أفصل نفسي عن حجابي لأوحدها بك ،،، أتركها بين يديك خاضعة لكل خشوعك مؤمنه بحضورك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل