الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فوبيا نوري المالكي
رفعت نافع الكناني
2015 / 7 / 2مواضيع وابحاث سياسية
هاجس الخوف والرهبة من شخصية المالكي العلامة المميزة للكثير من وسائل الاعلام والفضائيات خارج البلد وداخلة ، بحيث اصبح شغلها الشاغل على مدار الساعة . فترى أخباره وأسفاره تلازم تلك الفضائيات ووسائل الاعلام أبتداءا من نشرات الاخبار ، مرورا ببرامج الساعة ، وأنتهاء بحفل سحورها السياسي . اينما وجد الحدث ، فالمالكي هو الجوكروالداينو المحرك لآحداثة ، وأن تم أي لقاء او استضافة ، فالمالكي على طاولة التشريح والتقديح والتجريح ، ومتى ما أذن السحور يستفَز الضيف ويحرج بموضوع خارج التغطية ، وما متفق علية سلفا من قبل مقدم البرنامج خفيف الظل والطَلة .. فيحشر أسم المالكي حشرا في اي حوار حتى لو كان عنوان الحلقة عن جمالية وخصوصية الرقص الشرقي ، الى ان تنقذك عبارة ( أشرب الماء وعجل ) . انة نوع جديد قديم من الاعلام الذي يحاول تلفيق الاساءة وممارسة الكذب والتدليس وصناعة الأستغفال . والسؤال كيف يمكن للعقل البشري السوَي أن ينتصر على الحقد والكراهية وفعل الضغينة ؟
هذا الفوبيا او ما يسمى الخوف المزمن لم يتلاشى او يتقلص بعد عملية الاطاحة بنتائج الانتخابات ( التغيير ) بل تعاظم الخوف وارتجاف الاطراف والابدان ، بالرغم من أن الفريق الحاكم الجديد انسجم مع بعضة وشكل حكومتة المنشودة ، وباتت خططة قوية ومحكمة وجريئة . انتظرنا نتائج شعارهم الكبير ( التغيير ) على ارض الواقع ، لأن المالكي كما اشيع ، كان العقبة الكأداء امام وحدة العراقيين ولَم شملهم وحماية لحمتهم الوطنية ، وازالتة ستوحد العراقيين وتنقي القلوب والابدان ، وستختفي من شوارع مدننا البائسة اثار الأنفجارات والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة وجموع الانتحاريين من شتى بقاع الارض ، وستختفي الشعارات الطائفية وشبح الحرب الاهلية وما يطلقة البعض من مشاريع للتقسيم والتفتيت والبلقنة ، وسيصبح البلد خاليا من المهاجرين والمهجرين وتنظف السجون من الابطال المقاومين ، وترجع الأسر المهجرة لاماكنها السابقة معززة مكرمة ، وتطل علينا جموع السبايا الطاهرات ، رافعات الاعلام البيضاء برؤوس مرفوعة عاليا تعانق الشمس ، تلوح عرفانا وأمتنانا لاصحاب القبعات والطرابيش والعمائم والعكل الميالة !!
هوى المالكي بطريقة ديمقراطية نحسد عليها ، رغم أنوف وشوارب غالبية العراقيين بتخطيط الأشقاء والأصدقاء وولاة الأمر ، ولن نقول الأعداء والمناوئين لة ، لان مواقفهم ثابتة سواء بقي المالكي او أتى غيرة . وانسحبت كل مساوئهم وفضائحهم وقذاراتهم وما ارتكبوة من سرقات واختلاسات وجرائم في كل الميادين على شخص المالكي حصرا ، فتجد الفاسد والمرتشي يتغنى بالناموس والنزاهة ، وترى العاهرة وأمراء البغي يرفعون رايات الشرف والعفة وسمو الاخلاق !! واستمرت حالة التغطية والتستر على اللصوص وناهزي الفرص وفق نظرية (طمطملي واطمطملك ) بين قيادات الدولة والحكومة والبرلمان . وصدق أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب السابق عندما صرح عقب الانتخابات بأن يؤدي تولي المالكي لولاية ثالثة الى ( مذبحة ترتكب بحق الناس الأبرياء ) فأثر الرجل الانسحاب حقنا للدماء الطاهرة ، ولكن المذبحة أستمرت بعون الله ولايعرف بطلها لحد الان . بالرغم من الرئيس اوباما قالها بصراحة في مناسبة لاحقة عند سؤاله عن سبب عدم مساعدة العراقيين لمنع داعش من دخول الموصل قالها بملئ الفم " لو فعلنا ذلك لما تنازل المالكي " . لتك الاسباب وما خفي اعظم نصاب بمرض الخوف المزمن والمتواصل من رجل وقف ضدة رفاقة واشقائة قبل اعداءة !!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الإنفاق العسكري العالمي يصل لأعلى مستوياته! | الأخبار
.. لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م
.. ألفارو غونزاليس يعبر عن انبهاره بالأمان بعد استعادته لمحفظته
.. إجراءات إسرائيلية استعدادا لاجتياح رفح رغم التحذيرات
.. توسيع العقوبات الأوروبية على إيران