الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المآدب الرمضانيه وجبل الجليد

الشربيني المهندس

2015 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


الأسئلة تطل بظلالها كأنها رؤوس الشياطين، عن الجزء الغاطس من جبل الجليد العائم ومصر إلي أين .. ومن يمسك بزمام المبادرة في الأحداث ..
كانت مقالتي عن الفرص الضائعة في رمضان أن يتعرف النظام الحاكم في مصر أن المعركة ضد مصر ليست معركة الجيش أو الإخوان إنها معركة ضد الدولة المصرية ..
وكانت دعوة لتناول طعام الإفطار مع ابناء الحدود المصرية (مطروح /الواحات /أسوان وشلاتين /سيناء ) فهم الحماة عن بلدهم واهلهم وهم من يمدون الجيش بالمجندين وبعضهم يعتنق الأفكار المتطرفه ..
محاولة جمع الشمل للناس وللقيم كانت في رأي تتقدم محاولة القمع إن لم تصاحبها لاعادة الاستقرار للبلاد بعد احداث الربيع الدامي .. وتلك طبيعة صراع الأمم والشعوب حرب وسلام ..
وجاء رمضان آخر .. الواقع يقول بتصاعد حواراتنا واهتماماتنا حول عزومات رمضان ومسلسلات رمضان وإعلانات رمضان وسهرات رمضان وكأنك يا زيد ما غزيت والغمز واللمز عن الخطاب الديني الجديد وهل أصبح رمضان حدثا اجتماعيا وليس دينيا..؟؟ ومع إعلانات رمضان المباركيه تتضخم مشاعر النوستالجيا داخلنا ونشعر فقط بالفرحة عندما نعيش فى الماضى ونعود لنخاطب لغرائز من جديد وكأننا نفتقد أى قيمه فى الحاضر.. وسؤال عن حالة الحرب التي نعيشها ..
وكان الإفطار اما في فندق الماسة بالعاصمة لنخبة منتقاة من وجهة نظر السلطه ،أو تجربة المائدة المفتوحة كأطول مائدة افطار رمضانيه بعروس البحر المتوسط ..
هكذا ضاقت الرؤية للم الشمل بل وفشلت المائدة المفتوحة فقد أثارت غضب الفقراء وزمجرة من يطلقون علي أنفسهم الرابعاويون وتجددت ذكريات موائد رمضان بميدان رابعة ..
وفي حين سحقت الحكومة السلطوية في مصر معظم المعارضة، وعززت دور الجيش في السنوات الأخيرة، فقد شن متشددون مرتبطون بتنظيم داعش موجة من الهجمات ضد الجيش في شبه جزيرة سيناء المصرية، أول من أمس (الأربعاء)، فسيطروا لوقت قصير على نقاط تفتيش رئيسية،.فقد تمكن أنصار تنظيم داعش حسب زعمهم من السيطرة تقريبا على المدينة التي يسكنها 60 ألف نسمة. في محاولة رابعاوية جديدة ..
وجاء الهجوم بعد مرور يومين فقط على تعرض النائب العام المصري إلى الاغتيال في تفجير في العاصمة، القاهرة وأعطوا مؤشرا على حملة جريئة جديدة للمسلحين في واحد من أكثر بلدان المنطقة استقرارا ..
وقال زاك غولد الزميل الزائر بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب والمتخصص في شؤون شبه جزيرة سيناء، إن طبيعة هجوم يوم الأربعاء على مدينة الشيخ زويد «جديدة ومثيرة للقلق».فقد بدا أن المسلحين، الذين يطلقون على أنفسهم الآن «ولاية سيناء» التابعة لـ«داعش»، قد انتقلوا من تكتيكاتهم المعتادة التي تعتمد نمط حرب العصابات، على حد قوله.
وقال: «ليس هذا واحدا من هجماتهم التي تعتمد أسلوب الضرب والهرب. ويبدو أنهم يجهزون لعمل مطول».
وأضاف أنه لم يكن واضحا يوم الأربعاء ما إذا كان التنظيم يريد السيطرة على المدينة، أو جر الجيش ببساطة إلى حرب مدن.وقال: «وأي الخيارين يعد غير مسبوق».
وعودة إلي المسكوت عنه أو ما بين السطور .. وجزء جديد من الجبل الغاطس يطفو للسطح .ز
والسلطة تتغير والأفراد زائلون وتبقي مصر أمل الاستقرار في المنطقة فهل يعيد النظام قراءة مابين السطور بعيدا عن التهريج والطبل الإعلامي المصري ورقصات الفنانين في الموالد ورمضان كريم وحمي اللـه مصر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يؤكد إن إسرائيل ستقف بمفردها إذا اضطرت إلى ذلك | الأ


.. جائزة شارلمان لـ-حاخام الحوار الديني-




.. نارين بيوتي وسيدرا بيوتي في مواجهة جلال عمارة.. من سيفوز؟ ??


.. فرق الطوارئ تسابق الزمن لإنقاذ الركاب.. حافلة تسقط في النهر




.. التطبيع السعودي الإسرائيلي.. ورقة بايدن الرابحة | #ملف_اليوم