الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة : كُنت عراق

مصطفى بحر محمد

2015 / 7 / 3
الادب والفن


قصيدة : كنت عراق
يُعانقني الحزن وأي عنــاق
وبين أضلعي تتغلغل دموع في المساء
أين أمضي ......والمشي لا يُطاق
غالب أمري ....لا لا أود اللقاء
ذاك عدوي .....والآخر لا يشبه الرفاق
وصديقي القديم ... حكّم الإغلاق
في الليل ....في البيت ......خارجا
تاركاً صوتي ينحو في رجاء
وهناك يُقسم الباقون على الفراق
ويُطوى زماني بين أمسي المنسي
وغدي الذي سكتت عنه أصوات
ومضت للفنــــاء
لماذا تعود ،والصورة لم يبقى معها سوى
الغبار .........وبقاي النفاق
فقد صار مكاني بعيــــــــد
يقود ماشيه إلى طريق طويل، طويل
يظل الساري يسيــــــــر
تاركاً خلفه المُريـــد والكثيــــر
وأغاني الموت وأنيــــن الفراق
فأنا يا رفاقي كنت يوما ....
أُنادى عــــــــــراق
مصطفى بحر محمد / الجزائر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب