الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فضائح 25 يناير وقناة الجزيرة العاهرة 9/9/2011 -الوفد والأخوان أيد واحدة-

مجدى نجيب وهبة

2015 / 7 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


**أفتحوا أعادة قرأة هذة الملفات لكشف المستور عن فضائح 25 يناير وقناة الجزيرة العاهرة هذا المقال احد الوثائق التى تكشف عن حجم الفوضى الذى عاش فية الوطن أبان نكسة 25 يناير وكان المقال بعنوان "الجزيرة العاهرة ... أصبحت الطاهرة الشريفة"
*... بعد نكسة 9/9/2011 كل شئ أصبح مباح ، بعد إسقاط هيبة الدولة !! ، وإسقاط شعار الدولة ، وإسقاط الشرطة .. وهروب السيد اللواء وزير الداخلية ومساعديه كالفئران المذعورة من مجموعة صبية وأولاد الشوارع وجامعى القمامة .. ماذا تنتظرون ؟!! .. بعد هذا الموقف الذى يتحمله المجلس العسكرى وهو يتابع بالقطع حفنة لصوص وأطفال جامعى أعقاب السجائر يهجمون تارة على العقار الذى يقع فيه مقر السفارة الإسرائيلية ويسرقون شقق العقار ويحرقون السيارات ثم يقتحمون مقر السفارة فى العمارة ويبعثرون أوراق السفارة فى الهواء فى مشهد مؤسف للغاية وهى تتساقط على المارة وسط صراخات الغوغائيين والفوضويين والبلطجية وكأنهم إنتصروا فى إحدى المعارك الحربية ..بل لقد تم منح جائزة كبرى لأحد الشباب بزعم اسقاط العلم الأسرائيلى وسط تهليل المارة..وتصفيق كل وسلئل الاعلام بهذا الانتصار العظيم
** ماذا تنتظرون بعد محاصرة مبنى وزارة الداخلية والتبول على المبنى ..
** ماذا تنتظرون بعد إسقاط هيبة الدولة بالكامل وسط سعادة بالغة للإعلام المصرى "الحقير" ، فقد حقق المراد من صبية الموالد ، وها هو الإعلام "الخائن" قبض الثمن ويقطف ثمار الفوضى .. ماذا تنتظرون بعد مهاجمة مديرية أمن الجيزة ولم تطلق الشرطة رصاصة واحدة وهى تخشى لصوص جمعيات حقوق الإنسان الذين أطلقتهم أمريكا كالكلاب الضالة على المجتمع المصرى حتى صار كل كلب من هذه الكلاب يحمل لافتة معلقة فوق رقبته تقول "أنا من منظمة حقوق الإنسان" ، وكما توقعت فى مقالنا السابق خرج خال أحد المتوفين يزعم أن الشرطة ساومته لتسليم جثة قريبه فى مقابل أن يتنازل عن المحضر المحرر ضد الشرطة وتتهافت حوله الفضائيات والإعلاميين لنشر الخبر والحوار .. "مش بنقول مفيش فايدة خلاص" .. إسطوانة مشروخة لتخريب وهدم مصر "إسطوانة شهداء الثورة وإسطوانة موقعة الجمل وعوضنا عليكى يامصر" ..
د. سليم العوا "اليوم السابع" .. أرفض العمل بقانون الطوارئ وأطالب بالإعتذار لقناة الجزيرة ، وبرر العوا ذلك بقوله أن قناة الجزيرة ساعدت الثورة طوال أيامها الـ 18 وعكست الحقيقة كما هى دون زيف أو تشويه ، وبالتالى لا يجوز أن يكون جزاء مساعدتها لنا بأن يتم حرمانهم من ممارسة عملها ، وهدد العوا أصحاب قرار غلق القناة بأن عدم إعتذارهم سيحدث شر كبير لا يمكن أن نتفاداه ، أما عن قرار تفعيل قانون الطوارئ بكافة بنوده قال العوا "مهما كان حجم الأحداث الأخيرة التى شهدناها جميعا من إقتحام للسفارة الإسرائيلية أو مديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية ومصلحة الأدلة الجنائية ، لكن هذا لا يستدعى أن يتم العمل بهذا القانون مجددا .** ماذا تنتظرون بعد أن إستباح الإرهاب كل شئ فى الوطن ، ففقدنا الكرامة وفقدنا الحرية وفقدنا زهونا بمصريتنا .. لم تمض ساعات قليلة على هذه الوقاحة وتناسى الإعلام المصرى "الحقير" كل هذه الوقائع وبدأ فى إستضافة كل كلب ينبح فى القناة الإعلامية ليدين الشرطة ، ويعاود نفس الدناءة فى سيل الإتهامات بعدم ضبط النفس وإطلاق الرصاص الحى وإصابة الثوار والتبرير للهجوم على الجدار الإسرائيلى وهدمه بأنه إستفز مشاعر المصريين ، وهناك ثأر بايت بسبب سقوط 5 جنود على الحدود برصاص إسرائيلى ..
** نعم نقول إنها جريمة بكل المقاييس ولكن أن تستغل هذه الجريمة الإسرائيلية فى تحقيق أجندة أمريكية صهيونية إستعمارية لمصلحة إيران وحماس وحسن نصر الله وجماعة طظ فى مصر وحزب الوفد والبلطجة .. فنقول لكل هؤلاء الفوضويين أنتم لستم مصريين بل أنتم مجموعة لصوص .. وإذا لم تكونوا مجموعة لصوص مأجورين فمن تكونون .. لماذا لم تثوروا ضد المجموعات الإرهابية التى إقتحمت قسم العريش وقتلت ضباط بالشرطة والجيش وجنود مصريين .. نعم صمت الجميع على قتل ضباط الداخلية وحرق الأقسام وسرقة الأسلحة وإقتحام السجون وتخريب المجتمع من قبل مجموعة ملثمين وتهريب جميع كوادر حزب الله وحماس من داخل السجون المصرية .. لماذا صمت الجميع ولم يبحثوا عن الفاعل ، ولم نجد لا إعتصامات ولا مطالب ولا وقفات إحتجاجية ولا مقالات حنجورية .. بل وجدنا سفالة ووقاحة لإستغلال مقتل 5 جنود بسيناء لإشعال مصر بمن فيها وإحراقها ومساعدة الحمساويين على تحقيق أهدافهم وإحتلال سيناء .. نعم لم يكن اللصوص هم الذين إقتحموا السفارة ، بل اللصوص والسفلة هم الذين حرضوا على شحن أولاد الشوارع وهم الإعلام المصرى والصحافة المصرية .. نعم لهم كل الحق فى الإستياء من غلق القناة القطرية "العاهرة" حاليا و"الجزيرة" سابقا والبكاء على أطلالها لأنه بمنتهى البساطة قد تحولت جميع قنواتنا إلى قنوات عاهرة لا تختلف عن الجزيرة .. فلا تندهشوا إذا إستضافت هذه القنوات نفس الوجوه الصفراء للطعن فى قرار المجلس العسكرى بغلق قناة الدعارة ورقص العوالم "الجزيرة" ... لقد هاجت الدنيا بسبب تفعيل قانون الطوارئ رغم أننا فى أشد الحاجة ليس فى تفعيل القانون فحسب بل فى تطبيق الأحكام العرفية حتى تتاح فرصة للمجلس العسكرى بجمع الثعابين والعقارب والحيات والزبالة التى إنتشرت وسط ركام القمامة فى جميع أحياء القاهرة وجميع المحافظات .. الجميع صاروا يعلمون من هى هذه الزبالة التى إنتشرت وسط ركام القمامة وفاحت رائحتها كرائحة القبور ، ورغم وضوح الرؤية أمامنا إلا أن هنا إصرار من البعض لتدمير وتخريب مصر وما فعلوه بالشرطة يحاولون إعادة ممارسته ضد المجلس العسكرى ..
** ماذا قال هؤلاء عندما قرر المجلس العسكرى إعادة هيبة الدولة .. لقد طالبت كما تذكرون فى مقالى الأخير بعنوان "المجلس العسكرى يسقط هيبة الدولة" .. وقلت "نحن نرحب بقائد عسكرى وأحكام عرفية وتفعيل قانون الطوارئ حتى نلم هذه الأفاعى والكلاب والذئاب التى سابت وخرجت من الكهوف والعشوائيات والجبال" ..أما عن الإعلام فقد إنطلقت جميع القنوات المصرية لتهيل التراب على قرار المجلس العسكرى وتستضيف كل من يطعن فى القرار وسط سعادة غامرة وإبتسامة صفراء للمذيعة والمذيع ونتساءل ما هى الفاتورة التى قدمت لكم للقيام بهذا الدور التخريبى لتدمير مصر .. لمصلحة من تعملون لتزيدوا أرصدتكم فى البنوك والعقارات .. نقول لكل هؤلاء إتقوا الله فى مصر .. إذا كان لكم ذرة أو نخوة من الوطنية .. لماذا تصرون على الطعن فى
الوطن وهذا دليلنا.. تعالوا بنا نقرأ بعض الأخبار التحريضية لإشعال الوطن وبعض التصريحات التى تكشف شخصيات بعض الكذابون ..
** فى بداية المظاهرات الغاضبة قال سامح طالب الجامعة الألمانية وهو أحد الشباب المتظاهرين "أنا ومجموعة شباب كثيرون تركنا المظاهرات بعد أن شاهدنا من يحرق المحلات ويسرقها ويقتحم البنوك ويحرق المنشأت العامة وأقسام الشرطة" .. ويواصل سامح "أنا كنت رافع العلم فى مظاهرة الجمعة بشارع صلاح سالم حتى التحرير ولكنى أصبت بالصدمة عندما شاهدت مجموعة كبيرة من البلطجية من يحرق ومن يسرق ورجعت لأشارك فى حماية أسرتى ضد البلطجية والحرامية" .. هؤلاء الشباب الرائع والنظيف ومعهم سامح هم شباب ثورة 25 يناير .. خرج من الميدان بعد أن شاهد حالات الإنفلات الأمنى والفوضى الهدامة وعمليات السلب والنهب وإقتحام المبانى الحكومية وسرقة الوثائق وحرقها لمسح وثائق اللصوص والإرهابيين بل والشئ المضحك أن ينشر الإعلام المصرى الحقير هو وضيوفه والشرائط موجودة ويمكن الرجوع إليها أن الأبرياء من الثوار يقتحمون مبنى أمن الدولة لإنقاذ الوثائق قبل حرقها من قبل ضباط أمن الدولة لتضليل العامة وتضليل الشعب .. لقد كانت تمثيلية فى منتهى السذاجة أدارها الإعلام المصرى فى حضور بعض البلهاء من الكتاب والصحفيين والمرتزقة وواصلت معظم القنوات الإعلامية هذه الوقائع والمذيعين والضيوف يهللون ، بعد كل إقتحام للمبانى .. ده إيه ده .. إيه المصايب اللى بقت فيها مصر .. ياريت كل إعلامى حقير فى مبنى التليفزيون المصرى يعود ليشاهد نفسه ويرى ضيوفه وفي ماذا كانوا يتكلمون من خلال المصطبة التى كانت تدار يوميا ، حتى الشمطاء التى عادت بعد هروبها من مصر وهات يامسخرة ويطلقون عليها الدكتورة .. دكتوراه فى إيه مش عارف !! .. هذه قصة سامح طالب الجامعة الألمانية لنعرف متى ترك ميدان الفوضى والخراب .. تركه يوم 29 يناير وهذا الحوار منشور بجريدة روزاليوسف ..
** أما عن النشر فى بعض المواقع الإلكترونية فقد كتبت الوفد "تعرض مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة إلى مداهمة من قبل قوات الأمن وأن عملية الإقتحام تأتى بعد إتهامات طالت القناة بإشعال الموقف خلال أحداث السفارة الإسرائيلية .. أما عن أسلوب التحريض الذى بدأت الوفد فى ممارسته ضد المجلس العسكرى كتبت عزة إبراهيم "إندبندنت : طنطاوى وجها أخر لمبارك" .. ذكرت صحيفة "دى إندبندنت البريطانية أن الثورة المصرية الأن تستهدف المشير حسين طنطاوى وأصبح الثوار يوجهون هتافاتهم وتنديدهم فى وجه الطنطاوى كما كانوا يفعلون مع الرئيس "المخلوع" مبارك إيمانا منهم بأن طنطاوى وجه أخر لمبارك" .. هكذا يتم الترويج للخبر حتى ينهار المجلس العسكرى كما إنهار جهاز الشرطة !! ..نعم صار الوفد والإخوان إيد واحدة .. ونحن لا ننسى دور رئيس حزب الوفد الإيجابى فى توزيع الكنتاكى والعصائر على المعتصمين وقد إعترف هو بذلك ..
هذة بعض ذكريات نكسة 25 يناير وكيف كانت تدير مصر
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجزيرة شوكة في حلوقكم
عبد الله اغونان ( 2015 / 7 / 5 - 13:14 )

الجزيرة الجزيرة هي وحدها

وماتبقى أبواق غربان

الجزيرة شوكة في حلوقكم

هي من علمكم ماهو الاعلام المستقل

وما هي المهنية والمصداقية والرأي والرأي الاخر

الجزيرة نجم في سوق عكاظ العربي

معيار الحقيقة

الجزيرة شاهد الحقيقة

عاااااااااااااااااااشت الجزيرة

وماتت قنوات الفوطوكوبي الرسمي

اخر الافلام

.. اليمين المتشدد يتقدم في استطلاعات الرأي في بريطانيا.. والعما


.. بشأن مطار -رفيق الحريري-.. اتحاد النقل الجوي اللبناني يرد عل




.. قصف روسي على خاركيف.. وتأهب جوي في ست مقاطعات أوكرانية | #را


.. موسكو تحمّل واشنطن «مسؤولية» الهجوم الصاروخي على القرم




.. الجيش السوداني يوافق على عقد لقاء تشاوري مع تنسيقية -تقدم-