الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون الاحزاب المعطل ،،وشيء عن الخداع والاحتيال الاسلاموي

حسن الطيب

2015 / 7 / 4
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


أنور السادات :أخرج الاسلامويين من السجون لتصفية الناصريين والشيوعييين ،، فأغتالوه !!!!!
بعد احداث عام 2003 في العراق وسقوط العقلية السياسية الخربة والمعطوبة خرج المتأسلمون من جحورهم في هجمة غير مسبوقة للاستحواذ على صروح صدام وقتها قال الكثير من العراقيين هؤلاء معارضين لصدام ولديهم مشروع وطني يقدم بديل عنه ، ولكن سرعان ما تبخر هذا الادعاء وانصهر بممارسات وسلوط الطبقة السياسية الهمجي والذي كشف ان دوافع معارضتهم للنظام الصدامي لم تكن معارضة سياسية وطنية تمتلك منهج وفلسفة حكم بل كانوا ناقمين وحاقدين شخصياً على صدام لابعادهم عن السلطة ، باشروا هؤلاء بافتراس العراق من خلال فرش الارضية لهم بدستور معوق ونظام جديد شكلي ومصطلحات براقة وبلا منافس ومعارض وعزلوا انفسهم خلف جدار صلب من الصعب اختراقه .
ماذا سنتوقع ؟
ماذ يتوفع الشعب العراقي من نخبة سياسية مارست بحقه ابشع عمليات الاحتيال والسرقة المشرعنة ؟ أنا اعتقد هم على استعداد أن يرهنوا الشعب العراقي جميعاً لداعش وللمعتوه البغدادي وبلا تردد شرط ضمان منصبهم ومصالحهم واستمرارهم على دفة الحكم .
في الفترة الاخير حدت حوارات وحلقات حوارية بين البعض من المثقفين العراقيين ووسائل الاعلام حول (قانون الاحزاب) ، دورتين انتخابيتين مرت على العراق وظهر لدينا في كل شارع وزقاق أسم وشعار لتيار سياسي وحزب وحركة وتجمع ..! لانعرف من هم وماهي برامجهم بالرغم من تأسيس بعض احزاب الاسلام السياسي خارج العراق (سوريا وايران ولندن) وبدخولهم للعراق استحوذوا على السلطة وحولوا مؤسسات الدولة ووزاراتها الى بنوك ومصارف ليستندوا عليها في تمويل اعضائهم ومشاريعهم ومناصريهم ، سرقوا كل شيء حتى وصلنا اليوم إلى ازمة اقتصادية حقيقية تعكس بضلالها على الوضع الاقتصادي للعراقيين وهم ينعمون بترف عال ، لذالك لا اعتقد هذه الطبقة السياسية "المخادعة" التي عودتنا كثيراً على اللعب والالتفاف على مطالب الجماهير وطموحاتهم ان تقر قانون للاحزاب خاضع لمعاير الدولة الديمقراطية الحديثة بل ستلتف وتعزز وجودها ولن تكشف على مصادر تمويلها بل لو كان لدينا قانون وقضاء غير مسيس لوجدنا هؤلاء يردحون في السجون لخيانتهم العظمى للعراق والعراقيين .
أذا نحن بحاجة للاعلام الاحترافي القادر على صنع قضية ورأي عام والنخب المدنية الغير نفعية والغير انتهازية [أن وجدت ]والناشطين ليقفوا جميعا في حدث مهم بوجه من يريد ان يبقى العراق (مصرف له ) ليتوجهوا نحو قبة البرلمان ويشكلوا ضغط على الكتل البرلمانية من أجل اقرار قانونا واضحاً وصريحاً ينظم عمل الاحراب في العراق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صورة مفجعة لفلسطينية في غزة تفوز بجائزة -أفضل صورة صحافية عا


.. وسط تفاؤل مصري.. هل تبصر هدنة غزة النور؟




.. خطوط رفح -الحمراء- تضع بايدن والديمقراطيين على صفيح ساخن


.. تفاؤل في إسرائيل بـ-محادثات الفرصة الأخيرة- للوصول إلى هدنة




.. أكاديمي يمني يتحدث عن وجود السوريين في أوروبا.. إليك ما قاله