الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ردا على غوغائية الظلاميين دفاعا عن -شرعية- مرسي

زينب حمراوي

2015 / 7 / 5
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية



. اطلاعك سيدي على صفحتي ونشوتك "بالاكتشاف العظيم" من أنني علمانية فهذا ما لاأخفيه بل وأعتز به وأسعى الى اقناع العالم كله بجدوى العلمانية التي تقطع الطريق على كل المتاجرين بالدين واستغلاله للوصاية على أخلاقنا ومعتقداتنا الدينية.فلا تحاولوا خلط الأوراق بايهام الناس بأن العلمانية مرادفة للكفر كعادة منطقكم التكفيري.فأنا بقدر ما أنني مسلمة وممارسة لشعائري الدينية بدأ بالحرص على الصلوات والصوم -وهذا شأني ولايخص أحدا غيري انما سقته على سبيل الاستئناس فقط-والأهم المعاملة الطيبة والشريفة انطلاقا من المسؤولية في الحياة والالتزامات اليومية بنبذ الاتكالية والجبرية والشعوذة التي تسئ الى جوهر الدين الاسلامي السمح وتنزهه عن كل أكاذيب المتاجرين به ومن يلوث طهره وشرفه التاريخي وقدسيته اللاهية بقتل اأبرياء والتحريض على خنق أنفاسهم بمشروع سياسي متخلف قروسطي لايمث بصلة الى الدين.أنه بقدر ما يشجع العمالة لأعداء الامة وأعداء الاسلام من صهاينة وأمبريالية أمريكية بتمويل من أمراء النفط.بقدر كل ذلك بقدر ما أشيد بالعلمانية وأدافع عنها لأنها لاتتعارض مع جوهر الاسلام الذي يسعى الى سعادة الفرد والمجتمع.بل وتقطع الطريق على الاسلام السياسي الذي أسست له الامبريالية لكي تحكم به رقاب أمة عجزت هي بنفسها على السيطرة عليها بشكل مباشرفاختارت من يقوم بهذه المهمه عنها نيابة عنها في شرخ صفوفها وتفكيك وحدتها لتسهيل ادارة الاستغلال بكل ارتياح مقابل مساعدات لاتختلف عن منطق السعاية تضر بالانسان والاقتصاد أكثر مما تحقق نهضة مستقلة بكد مواطنيها وحكوماتها يكفي ضمان تأبيد عملائها على المناصب والعروش الى الأزل ضدا على الديموقراطية والعيش الرغيد والكرامة الانسانية للمواطن.ولا غرابة أن نجد المنطق والسلوك الخوانجي يثير كل النعرات الاثنية والطائفية والدينية لزرع البلبلة بين الناس واذكاء روح الاقتتال.العلمانية يا سيدي تضع حدا للصراع المزعوم الذي أسسه الاستعمار التقليدي ويسعى الى تعميقه وتجذيره الاستعمار الجديد بين أفراد امتنا في عدةأشكال:السنة/الشيعة.المسلمين/ الأقباط. العرب/الأمازيغ.الدروز /المارونيين.الهندوس/ السيخ..........وقس على ذلك لنكتشف أن الجماعات الدينية المتسترة وراء ما يسمى بتطبيق الشريعة الاسلامية تسعى بكل ما تملك لتكملة هذا المشروع بكل الجرائم من زرع بذور الشقاق بين المواطنين على اختلافهم على حساب المواطنة والوطن.فيفضلون السلطة على حقن الدماء والصراع والاقتتال على التلاحم والوحدة الوطنية.......لأن النصابين لايمكنهم اللعب على المكشوف بل يتخفون دائما وراء الأضاليل وليس أضر من الافتراء والكذب على كلام الله والرسول فقط من أجل إغراض دنيوية دنيئة لتجد أحيانا كلامهم حقا لتكتشف بعد حين أنه لايراد منه الا الباطل. وهذا ما يحدث الان لشعوب العربية بداية من مصر. أجل تورقكم العلمانية لأنها تنزع الحجر الأساسي من بنيانكم الأساسي في تغليط الناس وتجهيلهم وحشو ادمغتهم بالشعوذة والكذب والافتراء لالشئ الا لأنكم لاتقدرون على اقناعها بالحجة الواقعية والمنطق العلمي والجوهر الديني الذي لايتعارض مع العقل البشري في صنع سعادة الانسان وتحرره من الخزعبلات ومفاهيم التخلف والاستعباد الذي لايختلف مع المشيئة الالهية في أرقى معانيها وسمو أغراضها وأهدافها.سيدي الفاضل أرى أنك لم تناقش ما ورد في مقالي غير التجائك الى المفاهيم التكفيرية وكأنك تظن أن هذه الأساليب لازالت صالحة الان.كما هو الحال لما يجرى الان من تهديد لأمن مصر باسم الشرعية المزعومة.لم تناقش المقال فيما يخص العديد من الاشكاليات التي تعرض لها.فأذكرك ببعضها لعلها تثنيك عن المنهج التكفيري الذي تعمدون اليه كحصان طروادة للتستر على الحقائق الواقعية والحجج المنطقية.ما هو ردك على أكذوبة أن جبريل عليه السلام ملاك القران صلى في مسجد رابعة العدوية وبارك كل خطوات الفتنة واصطياد المواطنين بواسطة قناصة مختصين في الاجرام والقتل قبل أن يضع الجيش الوطني المصري حدا لهدا.ماذا عن استئثار الرئيس المخلوع بكل السلط وتوزيعها على العشيرة والأهل والمريدين اسوة بعثمان بن عفان -الفترة التي أسست للفتنة الساسية في العالم الاسلامي- مما استدعى الثورة ضده ومحاولة تصحيح الأوضاع .ماردك عن الاستهتار بالمسؤولية في التعامل المحتقر للقضاء المصري في محاولة لضرب استقلاليته التي يشهد له التاريخ بأنه لم يستكن يوما لأي كان وكان دائما في طليعة المؤسسات التي لم تهادن ولم تخضع يوما للتطويع من جميع الحكام الذين تداولوا على مصر.ما ردك عن تحويل الاعلام المصري الى مجرد تحريض للتكفير والانتقام ونشر العداوة والتجهيل والشعوذة والسحر.ما رأيك في تراجع الاقتصاد المصري في عهد الاخوان والعمالة لاسرائل وأمريكا .ما رأيك في قطع العلاقة مع سوريا ارضاء للصهيونية في حين أن كل الدول العربية لم تجرؤ على ذلك حتى قبل هزيمة المرتزقة وحلفائكم في الخليج.ما رأيك في الاف قطع السلاح بما فيها مدافع اسقاط الطائرات التي أدخلها الأخوان عبر ليبيا وصحراء النقب من اسرائيل.ما رأيك في سد معبر رفح واغراق الانفاق بالمياه العادمة خدمة لاسرائيل في السعي الى تشديد الخناق على الفلسطينيين..... هذا فقط نموذج للرد على محاولة الهروب الى الأمام بالمنطق التكفيري.لصد النقاش عن أهدافه. فحاول يا سيدي مناقشة ماورد في المقال من أفكار ولا يهمك ان كنت علمانية أو كافرة أو شيعية أو سنية أو مسيحية أو كافرة. فهادا ليس شأنك لاأنت ولا شيوخك فلم يختاركم الحق سبحانه وكلاء له في الدنيا قبل الاخرة. ولم يصطفيكم الرسول الأعظم ليجعلكم أوصياء على أعناقنا.ولنا عودة للموضوع انشاء الله والسلام عليكم.

خميس الزمامرة في 05 يوليوز 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أنصار ترمب يشبهونه بنيسلون مانديلا أشهر سجين سياسي بالعالم


.. التوافق بين الإسلام السياسي واليسار.. لماذا وكيف؟ | #غرفة_ال




.. عصر النهضة الانجليزية:العلم والدين والعلمانية ويوتوبيا الوعي


.. ما الذي يجمع بين المرشد الإيراني وتنظيم القاعدة واليسار العا




.. شاهد: اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون باستقالة رئيس وز