الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اضاءات فيس بوك

اسامه الدندشي

2015 / 7 / 5
الادب والفن


0من بين كتبة الفيس بوك , ألذين غرقوا في في ذاتيتهم , يبحثون عن حلم الشهرة و علاقات وصداقات شخصيه , ونعارف ودردشه ,في تعليقات ضحلة فيها تودد رخيص , وأشعار غزل أقرب منه للنكاح من أي شيئ آخر , من بين هذا الركام المتدني ,تلمع أسماء عملاقة , لم تخدمها الظروف وتمتهن الكتابة ,رغم انها تحمل موهبة أدبية متميزه وأسلوب يمثلها بالذات ,وخصائص فكرية مستنيره ,أخص منهم بالذكر
1-هاله هموش .. فهي لاتكتب نثرا ولاشعرا , كلماتها أقرب الى نوطة موسيقيه مبدعه فأنت لاتقرا أدبا وحسب بل تسمع موسيقى ولحن ... بحق وجداره هي كاتبة الحب الراقي والأنيق , تميز بصدق المشاعر والأحاسيس , بدون تكلف ولا تنميق سواء كان لحبيبها أو أبنها أو أمها .
2-سفير ة السلام سلاطنه : الكاتبة التي السياسية والأجتماعيه , التي تدير الكلمة بحكمة وثقافة , لتسكنها في عقل المتلقي .
وأذا سمح لي الظرف وهما , سوف أقرأ كتابتهم قراءة نقديه , أعطيهما حقهما الذي يستحقون .
3-هلا دندشي الكاتبة الرمزيه التي لاتنشر ولا تحب النشر أترك تقيمها بما كتبت ,امتزج فيها الواقع مع الخيال , تعطي معنى جديدا للقصة الواقعيه ,
اسامه الدندشي

هلا دندشي
هالقصة بتشبه كتير قصص بحياتنا ....بتشبه الأدوار المختلفة الي منعيشها بالتناوب بهالحياه... مرات ادوار أساسية .... مرات ثانوية ..مرات منصير على الهامش .... ومرات سطور ممحية... حسب أولويات الحياة....
هي خصوصي لابن عمي الغالي جدا اسامة... لاني من زمان وعدته حطتها والله يستر من تعليقاته 😜-;---;--😝-;---;--😛-;---;--😍-;---;--
اشتاق الى نفسه... تاق إلى الزمان الجميل والعمر الذي كان يضج بالحياة...الى ذلك الشاب المفعم بالنشاط والحيوية..الى ذلك الحالم الرومانسي....الى ذلك الرجل الصغير...حن الى اماكنه القديمة الى شوارع وحارات وجدران خط على كل منها سطر وحفر السطر الاخر ذكرى جميلة في وجدانه ....
بلا وعي وبدافع خفي يحمل حلاوة الدنيا توجه الى غرف العمر التي أغلقها بامعان واوصد ابوابها... توجه الى صناديق ألعابه القديمة والتي كان قد حفظها جيدا وحافظ عليها لمثل هذا اليوم......
خانته ذاكرته ولم تسعفه ليتذكر أين ؟؟؟ أين؟؟؟ أين خبئ لعبته الجميلة؟؟؟..لعبة كانت له الدنيا... كانت له عالما مسحورا بجنياته وعمالقته ومسوخه وخرافاته...لن ييأس ....يشعر بحنين آسر سيستمر بالبحث..متأكد انها موجودة متأكد انه خبأها بعناية فائقة بين طيات الزمن... اعتمد على حدثه أرسل لها إشارات خفية مغناطيسية... لا بد ان تستجيب!!!!!........
وأخيراااااا.... وجدها... فرح فرحا طفوليا..طارت الدنيا به وحملته الى عوالم منسية.
تفحصها .....قلبها...... حملها بكل حنان وشوق كمن يحمل طفله الاول بعد طول انتظار .... مازالت كما هي يتذكر تفاصيلها بدقة ..لم تتغير.... بدأ يمسح ماعلق بها من غبار برفق وشوق أصبحت معالمها أوضح وراح يكتشف وجود بعض الخدوش والجروح بفعل عوامل الزمن.... لابأس مازالت محتفظة برونقها وبعضا من بريق......
انفصل عن الواقع وتعطل مفهوم الوقت وسافر معها في رحلة مشوقة وبنفس المتعة كما كان يفعل وكأن العمر لم يمض الا أياما ...استعاد روحه وحماسه..ربح عدة جولات وخسر عدة جولات ولم يفقد المتعه بالعكس كان سعيدا فرحا بكل النتائج.
طلع الضو ولم ينم ؟!! اي اي اي شو يعني ؟ وإذااااا.... المهم لقيتها ، أي وما نام ، بنام بعدين اي ويطلع الضو أصلا أحلى من العتم والعتم أحلى منه والحالة أحلى من الاثنين....
صعقه رنين المنبه معلنا الساعة السابعة والنصف..........ياالهي...الموعد..الاجتماع لقد تأخرت ..بسرعة البرق انتقض من مكانه وقعت لعبته على الارض....تحطمت بعض اجزائها.... لم يأبه .... صفق الباب خلفه اهتزت جدران المنزل سقطت صورة ذاك الذي كان شابا حالما على الارض وتهشمت.... ركب سيارته وتلاشى في زحام الحياة .
— مع ‏‎Ossama Aldandash
تعليق
`ذكرتني القصة بالحساب.. الرجل المدعي أنه مغربي ,والغالب انه مخابرات أيرانيه , يتجول في الشوارع . ويصيح حساب حساب حساب , ودعاني فضولي أن يحسب , وبعد دفع تبييض الفال , كشف لي المستور وحدد مشاكلي وكأنه يعيش معي , ولكن بعد تحليل طروحاته تبين لي أن ماقله بذكاء منقطع النظير , عموميات تقع مع كل أنسان وفي كل زمان ومكان , ويسقطها المخدوع على حالته الخاصة وكأن الحساب يعرف مابنفسه . وهكذاكانت حلا حسابه تحدثت بذكاء منقطع النظير , عن قصة عامة برمزية خصوصيه , يمكن أن يسقطها اي قارئ على حدث شخصي له وكأنها حدثت معه . والقصة كاملة الأركان والكمال , من حيث المقدمه والعقدة والخاتمه , ولا تخلو من عنصر التشويق , وسلاسة التعبير وسهولة المفردات , ولا أعتقد أنها من صنع الخيال , لكنها استقتها من شخصية حقيقية عايشتها وأحبتها قد أكون أنا وقد تكون أنت وربما هي وممكن أن تكوني أنت , روعتها وجمالها , تصور رجلا حت به الزمن , وغدرت به الأيام , وأصبح اثرا في متحف رديئ , تطل عليه صديقة قريبة حبيبة , تعيده الى الزمن الجميل زمن الشباب , ويفتح البوابات القديمه لكن سعادته لاتتم ,الواقع يعيده أليه فيلغق كافة الأبواب ويختفي في زحمة المكان
أسامه الدندشي
5-7-2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا