الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيران تجوع شعبها لتوسيع نفوذها

مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)

2015 / 7 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


إيران تجوع شعبها لتوسيع نفوذها


.
.الاجهزة الامنية الاردنية احبطت مؤخرا مخططا ارهابيا كان سينفذه في المملكة عراقي يدعى خالد كاظم الربيعي (49 عاما) يتبع فيلق القدس الايراني".
حيث جرى توقيف الربيعي، الذي يحمل ايضا الجنسية النرويجية، في 3 نيسان/ابريل الماضي بعد ضبط 45 كغم من المتفجرات يخزنها في جرش (شمال المملكة)".ويواجه الربيعي تهم "حيازة مواد مفرقعة بقصد استخدامها في اعمال ارهابية، والقيام باعمال من شأنها الاخلال بالنظام العام وتعريض المجتمع وامنه للخطر، والانتساب لجمعية غير مشروعة (فيلق القدس) بقصد ارتكاب اعمال ارهابية في المملكة".

وبحسب لائحة الاتهام فان المتهم ابعدته السلطات العراقية عام 1980 الى ايران وهناك جند من قبل المخابرات الايرانية.وفي الاردن عمل الربيعي على نقل مواد متفجرة وتخزينها شمال المملكة، كما قام ضمن مخططه بمعاينة الحدود الاردنية الاسرائيلية بهدف تنفيذ عمليات على الحدود.

وفيلق القدس الايراني يعتبر بمثابة قوات خاصة للحرس الثوري مسؤولة عن عمليات خارج حدود ايران اقليميا..
بالامس القريب تحدث قائد فيلق القدس الإيراني، الفريق قاسم سليماني، أن بلاده حاضرة في لبنان والعراق، فضلا عن أنها قادرة على تحريك الوضع في الأردن ايضا.
واكد سليماني أن العراق وسورية يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها، حديث سليماني الذي يعتبر ابرز شخصية عسكرية وامنية في ايران، باعتباره على راس جهاز يسمى حامي الثورة الايرانية، له مفاعيل ودلالات واشارات ورسائل للمنطقة، وليست رسائله هذه للداخل الايراني.الاردن رسميا اكد ردا على هذه التصريحات بان الجيش والاجهزة الامنية قادرة على رد اي تدخل او عدوان او محاولة زعزعة امن واستقرار المملكة.ومن دون الاشارة الى اسم سليماني قال المصدر: لقد جرب الكثير محاولات زعزعة امن الدولة واحداث اختراقات على الحدود لكن القوات المسلحة الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنية كانت لهم بالمرصاد.

 "ما نراه الآن هو ثمار لغرس عمل على رعايته وتنميته النظام الإيراني منذ أكثر من ثلاثة عقود، وتعهد هذا الغرس بالمتابعة والعمل الدؤوب حتى وصلنا إلى اللحظة الراهنة، التي ترزح فيها عواصم العباسيين والأمويين ويمان الحكمة تحت تأثير إيران المباشر".
هذا يوضح مدى حرص النظام الإيراني على مد نفوذه في العالم العربي والإسلامي عموماً، وتصدير ثورته ذات الطابع المذهبي الطائفي إلى المنطقة برمتها عموماً، وإلى دول الجوار الإيراني على وجه الخصوص أن إيران أنفقت مليارات الدولارات لشراء الذمم وترسيخ نفوذها في المنطقة العربية والإسلامية، لا سيما في دول الجوار الإيراني".
تدخل النظام الإيراني بشؤون دول إسلامية لايقل عن أهمية تدخلها بدول جوارها العربي، العربي فمنهاا دعم إيران للشيعة في باكستان "حتى وصلت إلى تشكيل حزب عسكري قوي تحت اسم حزب الله الباكستاني"، مشيراً كذلك إلى التدخل بالشأن اللبناني وإنشاء "دولة داخل دولة وجيش عرمرم تفوق قوته القتالية جيش الدولة الرسمي في لبنان"، أما في اليمن "سلحت الحوثيين ودربتهم فكرياً وسياسياً وعسكرياً، وأعدتهم وأهلتهم لقيادة البلاد"، كما أن إيران "أوصلت الموالين لها في العراق إلى سدة الحكم".
أغدقت إيران على هؤلاء جميعاً وغيرهم من مشاريعها الصغرى، وأعدتهم ليوم تدعوهم فيه فيلبون، لكنها في المقابل جوعت شعبها حتى صار ابن الشعب العادي يتمنى لو كان عراقياً أو لبنانياً أو بحرينياً، أو حتى أفريقياً؛ كي يتمتع ببعض من حقه المشروع الذي يحرمه النظام الإيراني منه قسراً، وينفقه على مشاريعه التوسعية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله: قصفنا 9 مواقع إسرائيلية وهاجمنا بسرب من المسيرات م


.. أعمال شغب في باريس خلال مناظرة مناهضة لليمين المتطرف




.. احتجاجات -الحريديم- تتحول إلى أعمال عنف في القدس


.. نتنياهو سيعلن خلال أيام نهاية عملية رفح.. ووزير الدفاع يقول:




.. ترقب للجولة الثانية من الانتخابات بين بزشكيان وجليلي| #غرفة_