الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سعدي يوسف و إرهابيّ سوسة-

على عجيل منهل

2015 / 7 / 7
الارهاب, الحرب والسلام


الشاعر العراقي سعدي يوسف نشرعلى صفحته الفايسبوكية «شواطئ تونس»وانظر ايضا موقع السيد سعدى يوسف - بُعيد الهجوم الإرهابي على السيّاح الأجانب على شاطئ أحد المراكز السياحية في تونس، اثار موجة عارمة من الغضب والاستياء، لان الشاعر انحاز في كلماته للقاتل بدلاً من القتيل. وهو تبريراً لتنظيم داعش، الذي تبنّى هذا العمل الإجرامي، و بأنه يُبرّر علناً عمل الإرهابي الذي نفّذ الجريمة بدمٍ بارد. و نيّة الشاعر الدفاع عن تنظيم داعش قد لاتكون ولكن كيف له ان يبرر انتحارياً قتل أبرياء قصدوا سواحل تونس - لتمضية عطلة سياحية - الشاعر الخبير بالصور البديعية، - للقاتل الظلامي-. ومن المقال:
أقولُ: أكان طالبُ العِلم، سيف الدين رِزقي، يطأ للمرة الأولى في حياته، شاطئاً تونسيّاً؟
سعدي يوسف لم يجد هذه المرّة سبيلا إلى التذكير بوجوده وعبقريته إلا محاولة استثمار المجزرة المروّعة التي "أبدعها" الإرهابيّ سيف الدين الرزقي-لانّنا لم نعرف شعرا وشاعرا يمجّد الإرهاب ويصفّق للقتل المجانيّ اننى اشعربالمر والمرارة فى هذا الكلام


سعدي يوسف
منذ فريد الأطرش ، والمرسى وحلق الواد ، ظلّت شواطيء تونس تُلهِم الناسَ والأغاني. حتى إذا جئنا مطرودين من بيروت ، وجدنا أنفُسَنا في حمّام الشطّ : شاطيء تونسيّ أيضاً .
أبو جهاد قُتِل في سِيدي بوسعيد : شاطيءٌ تونسيّ .
وسيف الدين رِزقي ، قُتِلَ على الرمل ، في رويال مرحبا ، بسوسةَ .
شاطيء تونسيّ .

لكن سيف الدين رِزقي قتلَ أناساً أبرياء على الشاطيْ .
قيلَ إن الفتى كان يضحك وهو يختار قتلاه .
( القَتول الضخّاك ) في وصف محمد بن عبد الله .
لم يقتل تونسيّاً ، بالرغم من أن خدم الأوتيل التوانسة اصطفّوا حاجزاً بشريّاً ، لدرء المجزرة .
*
أكان طالبُ العِلْمِ في القيروان ، حيث قال عُقبة بن نافع في القرن الأول الهجري وهو يقِيم معسكرَه :
هنا قيروانُنا ، المِقِيل ...
أقولُ : أكان طالبُ العِلم ، سيف الدين رِزقي ، يطأ للمرة الأولى في حياته ، شاطئاً تونسيّاً ؟
ألا شيْ يجمع بينه وبين سناء محيدلي وهي تطأ للمرة الأولى شاطئاً فلسطينيّاً ؟
شاطئاً محتلاًّ ...
*
بعد أن طردَنا شارون من بيروت ، جئنا إلى تونس .
أقمتُ سنين في تونس ، هي من أجمل سِنِيّ حياتي .
لقد كانت خمساً .
فيها عرفتُ البلادَ وأهلَها ، شُعراء ، وفنّانين ، وسياسيّين بينهم محمد حرمل الرفيق الكريم .
*
مرةً كنتُ رفقةَ أستاذٍ كريمٍ للأدب ونقده في الجامعة التونسية .
كنا في سيّارته الأودي .
مررنا بمنتجَعٍ سياحيّ شبيه برويال مرحبا ( شاطيء المجزرة ) .
قال لي الصديق التونسيّ :
أتعلمٌ ؟
نحن ، التوانسة ، ممنوعون من دخول الفندق.
قلتُ للإدارة : أدفعُ ضِعف ما يدفعه الأوربي !
(مرتّبي جيّدٌ ، وكنت عملتُ ىسنين في بلدان الخليج )
لكنهم رفضوا !
هؤلاء الأوربيون يحتلّون شواطئنا .
لم يعُدْ لدينا بحرٌ .
أبقَوا لنا الشواطيءَ الملوّثةَ بالمجاري ...
*
في عدد اليوم من " الغارديان " كتب أحدهم مخاطباً ديفيد كاميرون ، رئيس الوزراء البريطاني :
كفى كلاماً ...
لنتركْ تونس للتونسيّين !
*
من المؤلم أن تتمّ الإشارة إلى الواقع المرير ، بوقائعَ أشدّ مرارةً .

لندن 29.06.2015-

علق الشاعر العراقي سعدي يوسف، على حادث اعتداء مسلحين على مقر اتحاد أدباء وكتاب العراق، قائلا: لا بد من معاقبة الخانعين، وعملاء الاحتلال مختطفي اتحاد الأدباء، ووجه اتهامه للشيوعيين.
وقال يوسف في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "معاقبة الخانعين، عملاء الاحتلال، مختطِفي اتحاد الأدباء، فاضل ثامر وعصابته الشيوعية، الذين قدّموا درع الجواهري إلى إبراهيم الجعفري، الذي كان قدّم سيف ذو الفقار إلى رامسفيلد القذر--

إذاً..

ما معنى السؤال الآن عن أحقيّة العراق في دولة جامعة؟

ما معنى أن يتولّى التحكّم في البلد، أكراد وفرس؟

ما معنى أن تنفى الأغلبية العربية عن الفاعلية في أرضها التاريخية؟

ما معنى أن تستقدم جيوش من أقاصي الكوكب لتقتل عرباً عراقيّين؟

ما معنى أن تكون اللغة العربية ممنوعة في إمارة قردستان عيراق البارزانية بأربيل؟

إذاً:

نحن في عراق العجم!

سأسكن في مصر العربية!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس حماس في الضفة الغربية يدعو الأردنيين لـ-مواجهة مشروع ضم


.. الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من انتخابات الر




.. إيران.. جولة إعادة لانتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي


.. موفدنا يرصد الأوضاع في بلدة عيتا الشعب المحاذية للحدود مع إس




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات بعد عودة جيش الاحتلال لمنطقة الش