الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حماك الله يا جزائر ولعن الله فرنسا وفتنتها
صالح الشقباوي
2015 / 7 / 9القضية الفلسطينية
حماك الله يا جزائر ولعن فرنساوفتنتها
صالح الشقباوي
كلنا يتذكر المؤامرة السوداء التي احكيت ضد الجزائر في بداية التسعينات وكلنا يعلم من يقف وراءها وما هي أهدافها ومراميها التي تريد استنزاف الجزائر ثرواتا وبشرا وتطورا فقد لعبت فرنسا دورا رئيسيا في الانتقام من انتصار الثورة الجزائرية التاريخي عليها وهزيمتها العسكرية التي استمرت حربا متواصلة بين جبهة التحرير الجزائرية والقوى الفرنسية العسكرية الغاشمة وانتهت بانتصار تاريخي للحق الجزائري على القوة الفرنسية الغاصبة من هنا لم يرق لفرنسا ولاصدقائها عربا وعجما ان يروا الجزائر واقفة كاشجار النخيل لا تركع لذا فقد قرروا الهائها واستنزافها ماديا وبشريا لكن عظمة الجزائر بابنائها المخلصين فوت الفرصة على كل افاك ضال وانتصرت الجزائر على كل اعدائها رغم ان ثمن انتصارها كان باهظا ماديا وبشريا وخرجت الجزائر من تلك المحنة اكثر عملقة وصلابة وتماسكا وطنيا بعد ان ايقن الظالون من ابنائها ان المؤامرة احكيت بايدي صهيونية امريكية فرنسية عربية لذا كان القرار انهاء كل اشكال العنف والقتل والدمار وتقديم مصلحة الجزائر اولا على كل المصالح الفئوية والحزبية والسياسية مؤكدين ان الجزائر بلد قدم مليون ونصف المليون شهيد على اعواد الحرية الحمراء وها هي اليوم تطل الفتنة من جديد برأسها انطلاقا من مكونات ايديولوجية وسياسية واقتصادية فالاعداء لم يكفوا حياكة المؤامرة ضد الجزائر التي تمتلك امكانيات مادية وتاريخية وسياسية تؤهلها لان تكون سيدة افريقيا الاولى بامتياز وهذا يقلق اعدائها ويضرب مضاجعهم ويجعلهم يحيكون المؤمرات تلو المؤمرات ضد هذا البلد الامن الذي يحب جيرانه واهله وعالمه ويعطي الكثير الكثير من خيراته للبشرية ويساهم في حفظ الامن والسلام العالمي لذا فإن خيوط مؤامرتهم تحاك ضده وضد وحدته الترابية التي تحول فيها الى اكبر دولة افريقية بعد انقسام السودان مما جعل احد المسؤولين الامريكان يصفون هذا الاتساع الجغرافي للجزائر بانه نقمة على الجزائريين .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا
.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة
.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة
.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة
.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف