الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا ترك المشير طنطاوى الحكم للأخوان ..

مجدى نجيب وهبة

2015 / 7 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


**اودعت محكمة جنايات القاهرة أسباب حكمها الصادر مؤخرا بمعاقبة المتهم محمد مرسي، بالإعدام شنقا، ومحمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية و97 متهما بذات العقوبة ايضا ومعاقبة باقى المتهمين وعددهم 30 بأحكام تراوحت ما بين السجن المؤبد وحتى الحبس لمدة عامين مع إلزامهم جميعا بتعويض مدنى مؤقت قدره 250 مليون جنيه لصالح وزارة الداخلية وذلك لإدانتهم بارتكاب جرائم اقتحام السجون المصرية والهروب منها إبان يناير 2011، وفق مخطط إجرامى سبق إعداده بالاتفاق مع حركة حماس والتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية وميليشيا حزب الله اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيراني. كما أكدت المحكمة أنه ثبت لديها من واقع التحريات التى أجراها جهازا المخابرات العامة والأمن الوطني، والشهادات المتعددة للشهود سواء من رجال الشرطة أو السجناء الذين عاصروا عمليات الاقتحام المسلح للسجون والأحراز المصورة بالقضية أن الجرائم التى احتوتها أوراق القضية، قد تمت وفقا لمخطط ممنهج تزعمته جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى بالتعاون مع جهات أجنبية، وأن تلك الجرائم قد وضعت جميعا تحت عنوان واحد هو جريمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها.ولكن الشىء الوحيد الذى تجاهلتة المحكمة فى اسباب حكمها بأعدام الرئيس محمد مرسى مقالاتنا التى ثبتت باليقين والدلائل ان كل كلمة سبق ان كتبناة قبل ان تفكر اى جهة بمحاكمة محمد مرسى وعصابتة هى الحقيقة التى يتجاهلها الجميع ..لقد اودعت المحكمة حيثيات إعدام مرسى وعصابتة بتاريخ 6/7/2015 ولكنى أودعت الحكم فى 24 يونيو 2012 اى قبل المحكمة بما يقارب ثلاث اعوام ..نعم اصدرت الحثيثيات ولكن لم تكن بالحكم بالاعدام بل كنت اصرخ واطالب بعدم تسليم الاخوان السلطة فى مصر ..بينما كان الجميع صامتون خائفون مرتعبون ولم يجرؤ قلم واحد بكتابة سطر او حتى مجرد كلمة يدافعون بها عن مصر ..وعندما وصلتنى رسالة من صديق يقول كنت لا انوى ان اتكلم ولكنى مضطر ان اشرح كيف كانت تسير الاحداث وان هناك كان شبة اتفاق بين المشير محمد حسين والمجلس العسكرى والفريق احمد شفيق لتسليم السلطة للساقط فى الانتخابات الرئاسية حتى لا تحترق مصر بمن فيها ..وبالطبع هذا ليس منطقى فا الشعب هو الضمانة الوحيدة لحماية مصر من الارهاب وقد اثبت الشعب انة كان ينتظر أشارة واحدة من "المشير محمد حسين طنطاوى" للتحرك الفورى فى كل الشوارع والميادين لانقاذ الوطن ..وقد نتذكر عندما طالب الاخوان عودة الجيش لثكناتة وتسليم المجلس العسكرى السلطة فقال المشير نحتكم للشعب ويومها خرج الملايين من ابناء الشعب المصرى لمطالبة المشير بالبقاء وعدم ترك مصر للأخوان فهل الادعاء بالبطولة الأن قد يجعلنا نبرأ من سلم مصر للاخوان !!!نعود لمقالنا فى24يونيو 2012 بعنوان "ماذا يعنى مرسى رئيسا لـ مصر"؟!! دعونا نقرأ المقال الذى سبق الجميع فى الحكم على الإرهابى محمد مرسى العياط
** أكتب هذا المقال قبل بضعة ساعات من إعلان نتيجة الفائز برئاسة جمهورية مصر العربية .. التى صارت تتراوح بين كل لحظة وأخرى ، تارة الإدعاء بفوز الفريق "أحمد شفيق" .. وتارة أخرى بفوز "محمد مرسى" .. لكى أؤكد للجميع ، إنها ليس نتيجة إستفتاء ، ولكنها فى حقيقة الأمر هو حكم تصدره محكمة التاريخ المصرى .. فإما الإعدام أو البراءة !!..
** الإعدام يعنى وصول ، وفوز "محمد مرسى" .. والبراءة تعنى فوز الفريق "أحمد شفيق" .. وإنقشاع الغمة والغشاوة من فوق سماء مصر ، وتطهير أرضها .. ولا حل ثالث بينهما !!!..
** دعونا نفترض فوز "محمد مرسى" بالرئاسة ، وهو ما يعنى الحكم بالإعدام على مصر ، وسقوطها إلى الأبد .. فماذا يعنى ذلك .. ولماذا الحكم بالإعدام ؟!! ..
** يعنى ذلك .. أن الشعب المصرى هو أغبى شعب فى العالم .. فقد فرط فى حريته وكرامته ، ومستقبله .. وسلمه لحفنة من اللصوص والمتاجرين بالإسلام .. وخُدع على مدار عام ونصف ممن هم مسئولين عن أمن وسلامة الوطن ..
** يعنى ذلك .. أن المجلس العسكرى هو المتهم الأول فى تسليم مصر للإخوان ، ولجماعة محظورة .. وإخفاء جميع المستندات الدالة على إدانتهم .. هذه المستندات التى أعطت الفرصة لأمثال "محمد مرسى" أن يرشح نفسه رئيسا لجمهورية مصر العربية .. والتى كان يجب تقديمها للمحكمة لمنع هذا المرشح من التقدم لهذا المنصب الرفيع !! ..
** هذه المستندات .. هى مَن هم الذين أحرقوا أقسام الشرطة ، وإقتحموا السجون ، وقتلوا ضباط الشرطة ، وجنود الأمن ، وهربوا السجناء ، وعناصر من سجناء خلية "حزب الله" اللبنانى ، وسجناء من حركة "حماس" !!.. ألم تعلن الجماعة ، وميليشيات الإخوان أن حركة "حماس" هى تابعة لجماعة الإخوان المسلمين !!..
** هذه المستندات .. هى أين هم المتهمين الذين سلمتهم اللجان الشعبية للشرطة العسكرية ، أثناء إنفجار الأوضاع الأمنية فى مصر عصر 28 يناير 2011 .. وهم يحملون أسلحة قناصة ، ومنشورات ، وضبط معهم أموال طائلة ، وزجاجات مولوتوف .. بعضهم كان فوق أسطح عمارات التحرير ، وبعضهم كان فوق سطح عمارة "البغل" بالسيدة زينب ، ومعهم أسلحة قناصة تصل مداها من السيدة زينب إلى التحرير وشارع الفلكى بباب اللوق .. أين كل هؤلاء ، ومن هم ، ومن ورائهم ؟!!..
** هذه المستندات .. هى مَن حرض الصبية على إقتحام مبنى وزارة الداخلية ، ومحاصرته ، وضبط مع أحد أفراد هؤلاء البلطجية ، فى شارع "محمد محمود" ، قنبلة كانت معدة لإلقائها على ضباط وجنود الشرطة!!..
** هذه المستندات .. هى أين هذه العناصر التى حرضت على حرق المجمع العلمى بالقصر العينى .. وشاهدنا بعض الصبية ، وهم يتراقصون من السعادة بعد حرق تاريخ مصر .. والبعض الأخر إعترف على أسماء المحرضين ..
** هذه المستندات .. هى سر الزيارات المتبادلة بين جماعة الإخوان المسلمين .. والإدارة الأمريكية ، وكأن مصر تحولت إلى عزبة بلا صاحب !! ..
** هذه المستندات .. هى تطاول الناشطة السياسية "أسماء محفوظ" على المجلس العسكرى ، وبعد القبض عليها ، وخروجها بكفالة 20 ألف جنية ، فجأة وبدون مقدمات يتم الإفراج عنها ، وإغلاق ملف التحقيق ، وتدلى هذه الفتاة بتصريحات أمام كاميرات الإعلام .. بأن الضغوط الأمريكية على المجلس العسكرى هى التى أدت لخروجها .. وإذا كان صحيح ، وحدث ذلك بالفعل .. فكيف يخضع المجلس العسكرى للضغوط الأمريكية ، وما هو الثمن .. وما هو الداعى ليفرج عن متهمة أهانته وحرضت على المجلس العسكرى .. وحثت الشعب على النزول للإقتتال مع جيش مصر ؟!! ..
** هذه المستندات .. هى البجاحة التى أصابت بعض الحركات التخريبية ، وظهورهم فى الإعلام بكثافة ، وتحولوا من بلطجية إلى ثوار !!..
** هذه المستندات .. هى إختفاء معظم الملفات الخاصة بالذين ضبطوا فى أعمال تخريبية ضد الدولة !!..
** هذه المستندات .. هى رضوخ المجلس العسكرى ، لكل مطالب جماعة الإخوان المحظورة قانونيا .. ثم فجأة وبدون مناسبة ، تسقط الأحكام السياسية والجنائية عنهم ، بعد تقديم طلبات للعفو عن هذه الجرائم ..
** هذه المستندات .. هى مَن هم الذين يمولون المخربون ، والمعتصمون بميدان التحرير .. وتحويل الميدان إلى بؤرة لتنظيم القاعدة !!..
** هذه المستندات .. هى الإرهابيين الذين قبضوا عليهم فى العريش ، وهم يهاجمون أقسام الشرطة ، ونقاط التفتيش .. وقتل العديد من الضباط والجنود المصريين .. من هم هؤلاء .. ويتبعون أى تنظيم .. وأى حركة تخريبية !!!..
** هذه المستندات .. هى ملفات الجماعات التى أحرقوها فى مكاتب أمن الدولة ، لطمس جرائمهم ..
** هذه المستندات .. هى أسرار دخول كل هذه الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات ، ومحاولة بعض الإعلاميين وقنوات التليفزيون ، الشوشرة على أخطر قضية تواجه مصر ، والإدعاء بأنهم تجار سلاح !!! .. وهذا إستهزاء بالعقل المصرى ، قد يفهم أنه يمكنه الإتجار فى الأسلحة النارية .. ولكن كيف يمكن الإتجار فى الصواريخ الموجهة ضد الطائرات !!..
** هذه المستندات .. هى إختفاء كل الملفات الأمنية ، والتخريبية ، وإختفاء كل المعلومات ...
** هذه المستندات .. هى الثقة والبجاحة والتحدى الذى واجه به الجماعات المحظورة ، الجيش المصرى .. وإعلان "صفوت حجازى" أن الإخوان ، وحركة حماس وجهان لعملة واحدة .. وأن القدس هى العاصمة القادمة وليست مصر .. وإنه سيتم فتح الحدود بين مصر والسودان ، والصومال ، وأفغانستان ، وغزة !! .. ورغم ذلك لم يوجه له مسئول واحد أى إستجواب ، رغم عمليات الشحن والتحريض المستمرة يوميا ضد الشعب والمجلس العسكرى ..
ماذا يعنى وصول "محمد مرسى" لرئاسة مصر؟!!
** يعنى .. إنهيار السياحة فى مصر ، وهروب كافة السائحين ، وغلق الفنادق ، وإنتشار السياحة الدينية لجماعات طالبان ، وإيران ، وأفغانستان ، والصومال .. يعنى كذلك إنهيار مورد رئيسى من الإقتصاد المصرى ، والحكم بالبطالة على أكثر من خمسة مليون مواطن ، ترتبط دخولهم بالسياحة ...
** يعنى .. غلق البنوك والإستثمارات ، والبورصة ، وتحكم الإخوان فى الإقتصاد المصرى ، بعد إنهياره .. وهو ما يؤدى إلى التحكم فى المواطن المصرى ..
** يعنى .. سقوط دولة المواطنة ، وجمهورية مصر العربية ، وهروب كل رجال الأعمال سواء الأقباط أو المسلمين !!..
** يعنى .. فتح الحدود على كل دول الإرهاب لتصبح مصر الدولة الرائدة فى تصدير كل التنظيمات والحركات الإرهابية إلى كل دول العالم ...
** يعنى .. تلوث سمعة المواطن المصرى ، وإطباغ صفة "إرهابى" عليه .. ليكون دخوله إلى أى دولة فى العالم ، هو محظور ، وأن تصنف مصر على أنها دولة تأوى "الإرهاب"!!!..
** يعنى .. عودة دولة الخلفاء الراشدين ، وتطبيق شرع الله ، ودولة المرشد ..
** يعنى .. سقوط مصر بالسكتة القلبية ، ودخولها فى غيبوبة ، ربما تستمر عشرات السنوات ..
** يعنى .. إلغاء وزارة الداخلية ، وظهور جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. وإنهيار القضاء المصرى ، وتفكيكه ، وعودة القضاة المستبعدون ، وبداية عمل قضاة للمحاكم الشرعية الإسلامية ..
** يعنى .. إقصاء كل الرتب العسكرية ، ومحاكمتهم ، ودمج الجيش المصرى فى جيش الإسلام الفلسطينى .. ومنظمة حماس ، وحزب الله ، والأقصى .. على أن يكون القائد العام للجيش الإسلامى الجديد هو النائب الأول للمرشد العام !!..
** يعنى .. إختفاء الصحافة والإعلام فى مصر ، وإرتداء معظم المذيعات الحجاب ، وتغيير البرامج التليفزيونية ، وتقليص الأفلام والمسلسلات وتحويلها إلى برامج دينية !!..
** يعنى .. تغير كل مناهج التعليم .. وتحويل التعليم إلى حفظة القرآن .. ومروجى الفتاوى التكفيرية ..
** يعنى .. البقاء لله فى دولة مصر ، بعد أن سلمها المجلس العسكرى للجماعة .. مما يؤكد كل مقالاتنا التى بدأنا سلسلة كتاباتها منذ نكبة 25 يناير .. ونحن نحذر المجلس العسكرى فى مقالات عديدة بألا يسلم مصر لجماعات متطرفة ، وأن يوفى بالعهد .. وكما تسلمها دولة مدنية ، عليه أن يسلمها دولة مدنية ..
** يعنى .. نجاح المخطط الأمريكى فى أسلمة وتخريب مصر ، وإسقاطها .. وهو ما حذرنا منه منذ 25 يناير .. وسخر منا الجميع .. أقول لكل هؤلاء .. إشربوا أيها الكذابون والمنافقين والأفاعى من كئوس السم الذى قدمته أمريكا إلى مصر ..
** وفى النهاية .. علينا أن ننشط ذاكرتنا ، ونعود إلى الوراء قليلا .. إنه لم تكن هناك ثورة .. بل كان إنقسام .. جزء قليل من الإخوان ، والحركات المعارضة ، و6 إبريل ، إعتصموا فى التحرير ، وقيل أنهم معارضين للحكم .. وبقية الشعب خرج فى كل الميادين بالألاف مطالبين بالإستقرار .. بعد التنازلات التى قدمها الرئيس السابق "محمد حسنى مبارك" ، وتعيين اللواء "عمر سليمان" نائبا له ، وتعهده بأن تكون هذه أخر فترة لولايته ، وأنه يسعى لتسليم مصر إلى حكم مدنى ، حتى يجنب الشعب المصرى الفوضى الهدامة .. وهذا يعنى أنه قد تحولت بعض الميادين إلى معارضين ومؤيدين .. وبعد إندلاع الفوضى فى 28 يناير 2011، ونزول الجيش للميادين والشوارع .. أعلن المجلس العسكرى أول بيان له .. بأنه "مع المطالب المشروعة للثوار" .. ومن هنا إنطلق لفظ "ثوار" على هؤلاء المعارضين .. وهذا ما يؤكد أنه لم يكن هناك ثورة ، بل كانت مظاهرة ، ثم معارضة للإخوان والتنظيمات السياسية !!!..
** والأن .. ماذا يعنى وصول "محمد مرسى" إلى حكم مصر ؟!!! .. أترك لكم التعليق ..
هذة الحقيقة كاملة التى لم يجرؤ احد فى مصر ان يكتبها أو حتى يلمح بها وهى كلمة اتوجة بها للمدعين البطولة فلم نسمع اصواتهم عندما احتاجتهم مصر واليوم نحن فى عالم الباى باى والنسيان بينما المنافقين والكذابين والمضللين تحولوا الى نجوم فى عالم السياسة وخبراء استراتجيون ومحللين عسكريين ونجوم فى كل قنوات الاعلام هكذا عودتنا مصر تكرم موتاها فقط
مجدى نجيب وهبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مرسي انتخبه الشعب وكلاب العسكر أحق بالاعدام
عبد الله اغونان ( 2015 / 7 / 10 - 18:32 )

تلااااااااااااااااااااااااااااااح

اخر الافلام

.. اليمين المتشدد يتقدم في استطلاعات الرأي في بريطانيا.. والعما


.. بشأن مطار -رفيق الحريري-.. اتحاد النقل الجوي اللبناني يرد عل




.. قصف روسي على خاركيف.. وتأهب جوي في ست مقاطعات أوكرانية | #را


.. موسكو تحمّل واشنطن «مسؤولية» الهجوم الصاروخي على القرم




.. الجيش السوداني يوافق على عقد لقاء تشاوري مع تنسيقية -تقدم-