الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظام في الكهف بين بدلتين وجنازتين ..

الشربيني المهندس

2015 / 7 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


تبرعوا لمكافحة الإرهاب ..
الدخول الي الكابوس كان عنوان محاولتي الأولي في الرواية .. الخوف من الحلم الذي يعيدني للبداية يتجاوز شئ من الخوف رواية الأديب الكبير ثروت أباظه ..
ليلة أفقت من الكابوس الأول احترق مصنع النسيج وضاعت سيناء بعد انتصار اسرائيل علي ثلاث دول عربية فيما عرف بالنكسة ..
الكابوس الجديد كان عن جنازتين .. من قتلهم الإرهاب .. ومن قتلتهم الشرطة المصريه .. رافقهما المئات .. الجنازتان كانت بالمصادفة بمحافظة مصرية واحدة (القليوبيه) ..
الخوف متجدد تجدد الصراع بين الفيل والنملة ..
تستطع الحقائق كالشمس، فلن يتمدد تي شيرت النملة ليرتديه الفيل ولن ينكمش شورت الفيل ليناسب النملة ، لكن يصر البعض على إعطاء ظهرهم واتباع أشباح أخري.حتي ولو اختفت كأقراص الفوار وآخرون يصرون ألا يروا سوى حقائقهم معتقدين أن التغاضي عن الحقائق الآخري كفيل بتبدده كالملح يذوب في الماء. قد تذوب الحقائق لكن ستبقي مرارة الماء.
أثار فيلم «سيناء.. من يزرع الشوك»، الذى بثته قناة «الجزيرة» مؤخراً،(سيناء .. من يزرع الشوك )أكثر من كابوس ..
الصراع بين أولاد العم وهم كثير أو النملة والفيل علي سبيل المثال بدأ بفعل القدم والغموض يكتسب ملامح جديدة أخرجتها من دائرة السياسة وأدخلتها دائرة الكوميديا ..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الأربعاء، دخول صاروخين جديدين مصنعان محليًا، يحملان مواصفات متطورة، الخدمة لدى جناحها العسكري “كتائب الشهيد عز الدين القسام”.في رسالة وجهها للجهات التي تحاصر قطاع غزة، قال أبو عبيدة: “على الذين يحاصرون شعبنا الفلسطيني وعلى رأسهم العدو الصهيوني أن يفهمون الدرس .. طبعا مبروك لحماس وبكل حماس لزم التنويه أن المسجد الأقصي لا يقع بالعريش أو الشيخ زويد ..
نعم كابوس وهنا أتحدث عما جرى فى سيناء يوم أول يوليو الحالى، حين شكل أنصار جماعة داعش جيشا صغيرا ضم عدة مئات من المتطرفين، وزودوهم بأسلحة ثقيلة ومدافع مضادة للطائرات، ثم دفعوهم إلى مهاجمة نحو ١-;-٥-;- كمينا ونقطة ارتكاز لتمكينهم من الاستيلاء على مدينة الشيخ زويد وإعلانها «إمارة إسلامية» فى شمال سيناء. ورغم ان المحاولة انتهت بفشل ذريع، فإنها كانت بمثابة إعلان عن وجود قاعدة للجماعة فى سيناء، لها حاضنتها الاجتماعية ولها حجمها المعتبر وتسليمها المثير للانتباه. ولها طموحاتها التى لم تعد خافية على أحد..
سجلت هدفا ثانيا فقد سبقها في تحد واضح للفيل اغتيال النملة للنائب العام المصري جهارا نهارا وفي رمضان ليصاب الفيل بالدهشه وقبل أن يهرش رأسه جاء حدث سيناء ليقول الغرب أنه تمرد أهالي سيناء وراجع فيلم من يزرع الشوك .. كابوس تمرد أهالي سيناء وأصحابنا أفواه وأرانب كابوس متجدد قد يصرخ الما لكنه لا يعرف معني الخيانة والتعاون مع الآخرين ضد بلده .. هكذا اولاد البلد كما حكي لنا الآباء .. لا يعرفون بدلة الحرباء ..
خارج الكهف توصل فريق من الباحثين الأمريكيين، إلى أن النملة لديها المقدرة على اصطياد فريستها عن طريق قصف بعض اليرقات بسرعة فائقة، تسهل عملية الانقضاض على الفريسة لتشلها. وقد أشارت الدراسة التى أجراها الباحثون على مجموعة من النمل الذى يعيش فى الكهوف ورمالها، أن النمل يرسل إشارات على فريسته من مسافة 320 كيلومترا ويلتقطها ويهرسها فى ثوانى، كما يستخدم هذه الإشارات فى محاربة الخطر الذى يهدده، فهو بذلك يعد أسرع حشرة فى عالم الحيوان التى تنقض على فريستها، مما يجعلها تقصف بالنشال أو القناص لسرعته فى الاستيلاء على الأشياء التى يريدها( فهل سينجح الفيل في عالم المعرفة وثورة التكنولوجيا أم يكتفي بتغيير البدله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل وقعت جرائم تطهير عرقي في السودان؟ | المسائية


.. اكلات صحية ولذيذة باللحمة مع الشيف عمر ????




.. عواصف وفيضانات في العالم العربي.. ظواهر عرضية؟


.. السنغال: 11 مصابا في حادث خروج طائرة من طراز بوينغ عن المدرج




.. الجامعات الإسبانية تعرب عن استعدادها لتعليق تعاونها مع إسرائ