الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- العشق بنكهة ماركسية -

سندس سالم النجار

2015 / 7 / 12
الادب والفن


" العشق بنكهة ماركسية "

ما اجمل ان يجمعنا
جبل .. وكهف .. وطاسة ماء
وافياء شجر .. وكتاب
معا نتصفحه .. نقرأه ..نناقشه
ونغني الفاصل بين سطر واخر
لحن جميل وابتسامة خضراء
وبين صفحة وأخرى
عبارة ثورية
وقبلة خجولة ..
ما اجمل ان نجلس نحن الخمس
حبيب انيق النعاس .. وانـا
والكتاب والبندقية .. وعشقنا
نحتسي الشاي بكؤوس الفكر
نحفظ نصوصا للحب والامل وا لنضال
نراقب اسراب النوارس بشغف
وهي تزاول
حياتها بالترحال
ونحن نمارس الكفاح
و الوجع على الجبال
قد نعيد الحياة الى
. الشوارع والاطلال ..

ليل قديم يستفز حواسنا
ترانيم سماوية نحس بالخشوع لها
ننصت لها بكل استشعار
نسترق لها السمع
فينفجر القمر في عتمة الكون
لتنهال بين السماء والارض
نجوما من القصائد
فنصنع منها مم ْ وزين
ولوموبا
وبابلو نيرودا..
أيها الرفيق ..
مشاعري تنازعني
ودربي ضيق
وحبي كبير
افتح له الطريق
فبعض العشق يحتاج الى رفيق
لا خل ّ ولا خليل ٌ ولا حبيب
فالرفيق لا يخذل ولا يخون
روحه تختفي بين ضلوعك
ترافقك كملاك لا يُرى بالعين
ولا يلمس باليدين ..

عشاق ماركسيون
وطنيون المولد والفكر
نعاقب بصدقنا المتعاظم
الجلادين وقادة العهر
تبصر اعيننا
حلو المياه ولا نشربها
قريبون من النار
ولا نقبّل لهيبها
نرشف الحزن والفرح
وفي اجسادنا تهدر الأنهار
وينغمر الكون بترانيم
لا يسمعها سوانا
فتتعانق يدانا
عناق الهوى
وبحلو ِ العناق
للقراءة الخلدونية عدنا
و به عرفنا طعم الخبز
واريج الوطن
المنتظَران المنشودان
منذ صبانا ..

سندس سالم النجار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وردة في مهب الريح
محمد امبيوه محمد ( 2015 / 7 / 13 - 17:16 )
سندس سالمةالنجار
إسم مجهول في عالم الكتابة قبل قليل على الأقل بالنسبة شخصيا و أنا أقرأ فسيفساها الرائعة شعرت بأني في اتمشى في أشهر بلاد العالم و إني اتقمص ثياب اليس و اتجول معها في بلاد العجائب . أختي سندس اعذري جهلي بمثلك يا وردة في مهب الريح . تحياتي

اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل