الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل نحن أمام وعد بلفور جديد - على جدار الثورة السورية - 103
جريس الهامس
2015 / 7 / 13الثورات والانتفاضات الجماهيرية
هل نحن أمام وعد بلفور ثالث ؟ على جدار الثورة السورية - 103
العلاقة الوطيدة بين إسرائيل الحالية ونظام الملالي في إيران ذات امتداد تاريخي وعنصري قديم قدم التاريخ يعود إلى ماقبل الميلاد كما ورد في العهد القديم ( التوراة ) حيث تمت الواقعة التالية :
1 - " فبعد السبي البابلي الثاني لليهود من فلسطين الذي تم على يد الملك البابلي نبوخذ نصّر عام 586 قبل الميلاد لقيامهم بالعدوان على شعوب المنطقة وأعمال التخريب التي قاموا بها في فلسطين , ولأن اليهود كانوا عنصريين ضد البابليين ومنحازين لفراعنة مصر في صراع النفوذ الدولي في ذلك الحين.. فلجأوا لتقديم الفتاة اليهودية الجميلة ( أستير ) هدية للملك الفارسي يومها ( كورش ) . وبعد أن أصبحت زوجته أقنعته بإعادة أهلها اليهود المشردين إلى فلسطين من بابل - فلبى طلبها وأعادهم لفلسطين . وأطلق بعض المؤرخين في عصرنا على هذه الواقعة التاريخية " وعد بلفور الأول " علما ان وعد بلفور الاول صدر-- عام 1971 2 تشرين الثاني -
وبقي اليهود حتى اليوم في علاقات عنصرية وطيدة سرية في أغلب الأحيان مع الفرس , مروراً بما جرى في اليمن في القرن السادس الميلادي - في " هولوكوست نجران " الذي أحرق فيه قائد الجيش الفارسي الذي احتل اليمن في ذلك الزمن وهو اليهودي الملقب ب - ذي نواس - الذي أحرق مسيحيي نجران في كنائسهم لأنهم رفضوا التخلي عن إيمانهم المسيحي , وقد سبق لي أن فصلت هذا الموضوع في أبحاث سابقة على موقع الحوار المتمدن تحت عنوان : المحظور من الكلام في تاريخ العرب والشام -
واليوم يلتقي الحليفان .
وبعد الحرب العالمية الأولى صدر( وعد بلفور عام 1917 2 ت2 ) ا لذي منح اليهود حق إقامة دولة عنصرية قومية على أرض فلسطين التاريخية .
واليوم يلتقي الحليفان نتنياهو وخامنئي , كما التقى بيغن والخميني سراً في باريس , وكان لإسرائيل الدور الأول في تسليم السلطة بعد سقوط الشاه للخميني ومشايخه .
واستطاعوا خداع الملايين أن إيران معادية لإسرائيل وأمريكا , وهي التي ستحرر فلسطين بعد خيانة و فشل الأنظمة العربية , وخصوصاً بعد تبنيها إيران لحماس - وانشقاق منظمة التحرير الفلسطينية وشق حماس في إقامة كيان ( إمارة ) طائفية دينية - وكيان حزب الله في لبنان .
والنظام الأسدي في سوريا , وهكذا أصبحت إسرائيل محاطة بأصدقاءطائفيين عنصريين و أمنت الحدود بأن لا يعتدي عليها أحد رغم مسرحيات حزب اللات وصواريخ حماس وبتهوانيات ملالي طهران.
ويظهر أحمدي نجاد صغيرهم ومعه خلف الستار رئيس المافيا الأسدية معلناّ بأنه سيلقي اليهود في البحر , و الآن التقى الطرفان علناً مع راعيتهما اميركا سيدة إيران وإسرائيل ومعظم الأنظمة العربية وفي مقدمتهم النظام الأسدي السافر , والجميع كالأموات أمام جرائم إبادة شعبنا واغتيال ثورتنا السورية الرائدة ودعم بقاء نظام اللصوص الطاغية الأسد وإرغام المجتمع الدولي على العمى والصم والبكم وهذا لم يحدث في التاريخ المعاصر أبداً .. أمام جرائم الإبادة المستمرة في سورية التي يرتكبها هذا النظام العنصري الطائفي !
أما المنظمات الهمجية المتأسلمة التي صنعتها أميركا والنظام الأسدي والدولي لتشريد شعبنا في سوريا والعراق - وأدعياء قيادة العالم الحر والمدافعين عن حقوق الإنسان المنافقين الكذبة ..
ثورتنا مستمرة كالعنقاء لا تموت ..لأنها مصير شعب عرف طريق تحرره من الرق .. ولانها تولد كل يوم من قلب الشعب وضمير تاريخ عريق وحي وأبدي ...
أخيراً فهل نحن أمام وعد بلفور ثالث تنفذه إسرائيل في سوريا بعد التلويح بالتقسيم ..!؟؟
***
2 --
تحية إجلال لثوار الزبداني وأبطالها الميامين الأحرار
بعد عشرة أيام من الهجوم الوحشي الذي تقوده إيران والنظام الأسدي بقيادة النظامين الرئيسيين -- من نظام الملالي - الحرس الثوري وحزب اللات بقيادة وإشراف السليماني. والفرقة الرابعة في الجيش الأسدي الخاص بقيادة ماهر الأسد .
عشرة أيام من الهجوم الوحشي بجميع أنواع الأسلحة , والبراميل المدمرة والقنابل الفراغية والعنقودية وغيرها . وثوار الزبداني ومضايا والمنطقة صامدون يصدون كل هذا العدوان بصدورهم بوحدتهم الوطنية الشعبية .
عائلة واحدة ليس بينهم دخيل أو متاجر بالدين والطائفية ينفذ إجندات أجنبية ويتاجر بالأرض والإنسان .
لقد انتصرت الزبداني بزنود فلاحيها وزغاريد نسائها ووفائهن ووحدة شبابها وبساطة مطلبهم ( الحرية والكرامة والنظام الجمهوري أو الموت شهداء ) .
انتصر ثوار الزبداني بصمودهم دون تبجح ودون إعلام مأجور وكاذب ودون مظاهرفارغة على الفضائيات -
لم يسمح ثوار الزبداني للدخلاء الأجانب وتجار الطائفية والدين وأجراء البترودولار, بالتسلل لصفوفهم .
- القائد الميداني في الزبداني العميد ( أسعد عوض ) أعلن مرة واحدة يوم السبت الفائت 11 / 7 ما يلي :
( إن كل المدافعين عن الزبداني هم من أبنائها ولا وجود للغرباء بينهم . وشن العدو أكثر من / 500 / غارة جوية , وألقى/ 800 / برميل متفجر على الزبداني ومضايا ) كما أعلن ثوار الزبداني أن لديهم الكثير من جثث حزب الله , كما أكدوا عدم سماحهم لزعيم النصرة وعصابته بالدخول إلى مدينتهم .
- إن اعتماد ثوار الزبداني على أنفسهم ووحدتهم الوطنية الديمقراطية الصلبة هي القلعة الحصينة لصد غزوات المغول الجدد ..إنها المثال الوطني الثوري المنتصرالجدير بالإقتداء به . إنها المدرسة الثورية الناجحة والمثال الطيب لجميع الثوار لتحقيق النصربقيادة وطنية مجربة في الغد الأكيد في أقرب وقت .
جريس الهامس / لاهاي 13 - 7
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رولكس من الذهب.. ساعة جمال عبد الناصر في مزاد
.. Socialism 2024 rally
.. الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين مناصرين لغزة
.. مواطنون غاضبون يرشقون بالطين والحجارة ملك إسبانيا فيليب السا
.. زيادة ضريبية غير مسبوقة في موازنة حزب العمال تثير قلق البريط