الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمريكا و المثقف البراق الناعق ضد الدين

علاء الصفار

2015 / 7 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


كنت يوما استمع إلى إذاعة الجمهورية الجماهيرية الشعبية الليبية الإسلامية الاشتراكية العظمى, لا أدري إن نسيت شيء من أسمها الطويل, بعد انتهاء ذيول قضية لوكربي ( أنفجار طائرة ركاب أمريكية فوق قرية اسكتلندية_ لوكربي _ مخلفة مقتل 270 شخصا التي شغلت ليبيا و الغرب و أمريكا ). و بعد زيارة البريطاني توني بلير للزعيم النرجسي معمر القذافي, الذي اشترى الكثير من الرؤساء و الصحافيين الأجانب و العرب وخاصة رفيقه الإيطالي سيرجيو برلسكوني.

كان معمر القذافي شديد النرجسية و العصابية و هو سريع البديهية و ممثل حاذق و كأي برجوازي صغير عربي امتلك زمام السلطة و صار مجنون, و هذا الجنون ليس لأنه عربي كما سيفرح الكثير من الصهاينة و أعداء العرب و الإسلام, فكان هناك مجانين و على مر الزمن و كان منهم من دخل التاريخ من وأوسع أبوابه كما الملك ذو القرنين الخرافي أم نيرون آخر إمبراطور روما القديمة.
نجد بعض الخصال التي تطبع كل الملوك في العالم و اليوم حتى الرؤساء الغربيين و العرب, فالإمبراطور كاليغولا عم نيرون, كان ينفق أمواله في الخلاعة و المجون و الملذات سادية في تعذيب معارضيه, فكان يسوقهم إلى أشد صنوف العذاب ثم يلقي بأجسامهم إلى الأسود لتأكلها. دعا إلى الحكم المطلق وأعلن تأليه شقيقته وحدد القرابين والأضاحي التي تقدم لشخصه. كما انه تزوج شقيقته "دروسيلل" وعين جواده واحدا من النبلاء. و انه قام بتعذيب غانيه تعذيبا شديدا عندما رفضت طلبه لتشهد ضد أحد معارضيه بتهمة الخيانة العظمى وقام بتقطيع أجزاء من فخذها ويدها.
هذه النبذة السريعة في الربط بين نيرو و القذافي و سيرجيو برلسكوني أم بين صدام حسين و جاك شيراك و رونالد ريغان و جورج بوش و جرائم التعذيب في سجن أبو غريب بعد غزو العراق في العصر الحديث.
و يمكن فتح نافذة على العائلة المالكة الوهابية في السعودية و كل ممالك الخليج الأمريكي عفوا العربي وخاصة قطر و بفضائح عائلة حمد آل ثاني, و غيرهم من الرؤساء و الأمراء و رؤساء القبائل. فالرؤساء في العالم اليوم لازالوا يحملون بصمة ذلك التاريخ البشع في السيرة و الفضائح و كان التاريخ يعيد نفسه و يتقيأ كل تفاصيل الماضي لكن ببهرجة الأضواء و الإيقاع الحضاري لعصرنا البائس الحديث.
لو نرجع إلى زمن القياصرة و الإمبراطور فنرى أن رجال الدين كانوا في حظوة القيصر و كان الشاعر و الحكيم وهم أدواة القيصر أم النبيل و سلواه في السمر و حياكة الدسائس و الحكم و تبرير الجريمة و تعضيد القيصر على الشعب.
ماذا تغير عبر الزمن في شكل النفاق للسلطة و الطبقات الحاكمة, إلا بعض الرتوش و الأشكال في الصيغ و الأبنية و العلاقات و شكل اللقاءات, و هي انعكاس لشكل الطبقة و السلطة الحاكمة لكن يبقى بعض الأمور أبداً لا يمكن تجاوزها, على صعيد العلاقة بين الحاكم أو السلطة و الشعب, فاليوم لدينا ليس المذياع و التلفاز لتنقل لنا حياة السلطة و الرئيس بل لدينا صفحات النت و اليوتوب و كوكل الذي ينقلنا بين كواليس السلطة و حاشيتها و بين فلاسفتها و مجرميها و أقلامها.
لقد كان الإمبراطور يشرف على عمليات التعذيب و مع حاشيته و غانياته و حكمائه, لكن اليوم صار التخصص للسلطة و القرار السياسي يصدر من مؤسسات لا يمكن أحياناً الرئيس أو الملك التدخل فيها, لكن هناك أبسط صحافي يمكن أن يعرف أن قراراً سيصدر قريبا في شأن خطير في المجتمع و قبل أن يعرف الشعب و الوزراء في الدولة.
أن الصحافي هو بيت القصيد في هذا المقال!
لنتصور أمر الصحافي اليوم و لنرى أبعاد عمل الصحافة فنجد أنها مؤسسة تصغ الأخبار بشكل محبوك و تخدم بالتأكيد السلطة, ثم لنجد اليوم و في زمن النت و الصفحات و اليوتوب ممكن أن يكتب أي رجل أو امرأة في اخطر و أسخف المواضيع, أي صار لدينا بعد جديد يعمل على صياغة الخبر و الانحياز و النقاش و الهجوم و التعبئة و التثقيف.
فهكذا نرى أن بعض الأقلام المأجورة ممكن أن تأخذ دور كبير في العمل في الصحافة و عبر صفحات النت و الفيسبوك, وحتى ممكن أن تتصل بهذه الأقلام جهات و أجهزة السلطة ليتم عقد صفقات مع هذه الأقلام لتوظف في عملية الكتابة للسلطة أم لجهات دولية و عالمية, حيث يتم الاتصال بالإنتليجيسيا المثقفة المهزوزة التي كانت تملك فكر و انهارت و صارت ترتزق من الثقافة البائسة التي تمتلكها.
لقد أدى انهيار الاتحاد السوفيتي على تداعيات جمة فمنها هو انهيار كل المجموعة للدولة الاشتراكية ثم انهيار دول في العالم و خاصة في المنطقة العربية, العراق ليبيا مصر تونس, فرأينا انهيارات لكثير من الدول دعيت بتساقط أحجار الدومينو كما جرى سقوط يوغسلافيا و جيكسلوفاكيا و انهيار جدار برلين.
هذه الانهيارات في شكل الدول و السلطة, ترك فسحة من التأمل و التفكير و ترك مجال واسع من اللغط و الزيف, فظهر على أساس ذلك الأقلام الواعية و الداعية لدراسة الواقع الجديد من اجل البحث عن طريق جديد في النضال, وظهر الطبالون و المنهارون و القوادون في الكلمة المتاجرة, فهناك بشر غريب عصابي و نرجسي و مثل معمر القذافي تماما, مبرمجة عقولهم حسب الزمان و انتهاز الفرص و تتقلب بسهولة كما تتقلب الحرباء بالألوان.
ذكرت أني كنت أسمع لإذاعة ليبية, فراعني أن أسمع من تلك الإذاعة الطنان المدوية المزايدة, صوت المذيع الذي تحول إلى رجل وديع يتحدث عن السلام الطبقي و الوئام العالمي, فأذكر للآن ما جاء من تلك الإذاعة " لقد انتهى زمن الحرب و البنادق و بدأ زمن الحوار مع الغرب"!
هكذا كان نظام ليبيا بزعيمها المعمر القذافي, قد شرع في التثقيف بزوال مبرر النضال الثوري الذي أبداً لم يمارسه نظامه إلا عبر صراخ الإذاعة و التلفاز و بعمليات مفتعلة لتسحب البساط من تحت أقدام الأحزاب اليسارية و الشيوعية التي كانت في عز قوتها, و مثل الغرب و أمريكا دور المعاداة لليبيا و حشروه في خانة الدول الثورية و تم حصار ليبيا اقتصاديا كما حوصرت كوبا الشيوعية, فهكذا بعد أن صفى القذافي الموجة اليسارية و الشيوعية, عمل كما الرئيس العراقي و المصري و غيره بتحويل الدولة لشركة عشائرية بل أهلية, في شكل مرعب نحو رجعة لحكم القرون الوسطى و زمن نيرون, الذي جاء ذكره ليس ترفاً بل للمقارنة في شكل السلطة و الإجرام.
أرجع و أذكر أن الأقلام المأجورة صارت ظاهرة طاغية في زمن العولمة و صفحات النت و الفيسبوك, فاليوم نرى هجمة كبيرة على الفكر القومي و اليساري و الماركسي و الشيوعي, و ببعد يمجد الغرب و أمريكا و آخر وقح يمجد العنصرية في إسرائيل. فحجة هؤلاء الكتاب, لقد سقط السوفيت و ضعف أحزاب اليسار و الشيوعية فهي دلالة تؤكد هزال الدعوة لمعاداة الرأسمالية و حرب العولمة الأمريكية, و أن اليسار و الشيوعيين في معاداتهم للرأسمالية هم يدفعون بالشعوب نحو الفقر و التخلف, كما جاء على لسان محمد البدري في تعليق على مقال لي بعنوان " هل الإسلام خطر على الديمقراطية أم أمريكا".
ثم ليبدأ هجوم كل الأقلام المعادية للماركسية و القومية و الوطنية و الإسلام, و هذه الهجمة البربرية لا تختلف عن بربرية حكم نيرون في روما القديمة في الحقيقة, فهي هجمة تدعو إلى الخنوع لسلطة الدولة في المنطقة العربية, و هي دولة عميلة أما ملكية او مشايخ و أما بأحزاب إسلام سياسي و كل هؤلاء من ملوك و أمراء و أحزاب إسلام في الحقيقة هم ممثلو البرجوازية الطفيلية العربية التي تعمل مع الامبريالية الأمريكية.
أقول أن هذه الدول العربية هي في مخاض و الشعوب فيها من يعاني من السلطة المتخلفة ,و هي, السلطة هي نتيجة لعمل الامبريالية و تاريخ في الجريمة و الخيانة و من زمن سايكس _بيكو , فالشعوب فيها لا تختلف عن شعوب العالم, أي فيها أحزاب و قوى ثورية معادية لينيرون عفوا للملك و الدكتاتور العميل, فقد تكونت عبر التاريخ حركات ثورية بطابع قومي و وطني و ديني يساري و ماركسي و أحزاب شيوعية.
لا توجد دولة في العالم الرأسمالي الغربي خالية من هذا الشكل من الأحزاب, وخاصة الأحزاب القومية الوطنية التي هي تتربع على السلطة في الغرب و أمريكا, و طبعا بمورث تاريخي يحوي الثقافة الدينية و التراث الغائر في عمق التاريخ حيث شكل العادات الوثنية و الديانات الطوطمية, و التغني بزمن الملوك العظام الذي بنو بلدانهم وحاربوا حروب التحرير و الغزو للجوار و العالم.
كل الدول الغربية فيها حركات يسارية ماركسية و أحزاب شيوعية و نقابات عمالية ثورية تتغنى بالتضامن الاممي , تتجسد نشاطاتها في يوم العمال العالمي في 1 ماي, وفيها حركات نسائية تتجلى فعالياتها في 8 آذار.
لكن ما يمتاز به الناقمين الجدد من المثقفين, أنهم ظهروا مع غزو العولمة الأمريكية للعراق, كما السيد محمد البدري, ليحط من نضال الشعوب سواء القومي أم الوطني أم نضال الأحزاب الشيوعية, و هو لا يختلف في حديثه الفج عن صراخ المذيع في إذاعة الجماهير الليبية في تسعينات القرن الماضي في الدعوة للهرب إلى الأمام و نحو الانبطاح عند أقدام الغرب الرأسمالي و الدعوة إلى عدم النضال ضد الغزو الأمريكي بل الدعوة لتمجيد الحضارة الغربية و الصناعة الأمريكية, إذ أن نضال الأحرار من شعوب العرب من قوميين و ماركسيين و شيوعيين, ما هي إلا طريق للعيش في مستنقع التخلف.
أن المنطق السا فل لكل القوى السلطوية من سلطة نيرون إلى سلطة معمر القذافي و سيرجيو برلسكوني و صدام حسين و جاك شيراك و ريغان و جورج بوش و اوباما احتاجت دائماً إلى فلاسفة و حكماء مراوغين و رجال دين دجالين و إلى وعاظ سلاطين و أخيراً في زمننا الحاضر إلى مثقفين براقين بلغة معسولة سلسة تخدع الجماهير إذ أنها بلا قيم و لا عمق و لا فلسفة و لا أخلاق و لا انحياز, أي هي صدى بؤس الرعاع و الجهلاء و المغيبين. فهكذا تساهم هذه الأقلام المأجورة على تحطيم العقل و الثقافة النخبوية و تراث الأحزاب الثورية وتضحيات الأحرار من زمن مقارعة الاستعمار و إلى اليوم تربع الملك الوهابي و حكيم و واعظ السلطان محمد القرضاوي.
فبدل أن تدين الأقلام المأجورة الملك الوهابي و رجال الدين و نشاط وزير الأمن عاطف السعودي في تأسيس جهاز القاعدة و من بعده جهاز داعش و بجهد و مساعدة أمريكا, يجري الحط من دين البشر و التجني على العقول الناقدة و الباحثة في الدين الإسلامي كقميص عثمان على أنهم أقلام تمجد الإسلام ككتابات حسين مروة أو طيب زيني, و أدانت الخطاب القومي و الوطني عوضاً عن أن تناضل ضد الملك العميل و المفتي الرجعي و عوضاً عن فضح الامبريالية الأمريكية و الدول الرأسمالية الغربية, تقوم هذه الأقلام بإبراز التطور و الحضارة الغربية على إنها صفة الدولة الرأسمالية, ويميطوا اللثام عن الدراسات التي تقول أنه تم الإفادة من القيم الإنسانية في الدين في تشكيل و تحويل البشر نحو العلمانية.
و بشكل منافق يجري طمس نضال الشعوب الغربية ضد ظلم الرأسمالية و طمس أن هذه الشعوب الغربية هي من أنتج الدولة القومية و هي من أنتج الفكر الثوري الماركسي و أن كارل ماركس هو مَنْ أطلق البيان الشيوعي, لتقوم الأقلام المأجورة بشتم القومي العربي و الوطني العربي الماركسي العربي و الدين الإسلامي و الهوية التاريخية.
فهذه الأقلام تمتلك لغة أخلاق الجلاد العربي في جلد الماركسي و الشيوعي لكن تتبجح بالثقافة و بأنها تمتلك الخطاب العصري الذي يمجد الغرب و الامبريالية الأمريكية, و هي تماما بأخلاق الرئيس النرجسي العصابي معمر القذافي و صدام حسين في عدائها للفكر الشيوعي, و هي تدعو بفكر الماسونية بعدم العداء للرأسمالية و أمريكا إذ هي قوى صناعية كبرى يجب تمجيدها كحضارة و ليس الصدام معها بل الانبطاح تحت نيروناتها الجدد من ريغان و بوش و اوباما وهيلاري كلنتون.
أقدم لكم تعليق المدعو محمد البدري إذ وجدت أنه نموذج لدعوة المثقفين البراقين العارين و المتحررين من القومية و الوطنية و الماركسية و الشيوعية و الهوية التاريخية و المتنصلين لجذور البشر في العراق و كل الدول العربية و مع احتقار الإسلام, إذ هو سبب الدمار للبشرية, و ليست غزو الاستعمار القديم أم غزو العولمة الأمريكية هو سبب دمار شعوبنا و شعوب المنطقة و العالم!
لكن التعليق خالي الوفاض إذ لا يقدم أي رؤيته في شكل الدولة العربية التي يريدها للشعوب العربية و كيف يتم النضال لتحقيقها, أتصور أن حتى الغربي الشريف سيقول أن هذا الطرح فيه من الرقاعة, خارج نطاق الفكر و الثقافة و النشاط البشري المبدع, من اجل سلطة تخدم الشعب.
أقول مرة أخرى الشعوب أنتجت كاسترو و ماو و غاندي و أخيراً نيلسون مانديلا و كل هؤلاء العمالقة كانوا أحرار و زعماء قومين و وطنيين و شيوعيين و بأحزاب عريقة ثورية, لكن ما يدعو أليه الكتاب البراقين هو شتم الزعيم القومي و الوطني و الشيوعي و البشر و الشعوب الإسلامية, إذ أن النضال سيدفع نحو تمجيد القومية و الوطنية و الشيوعية, فهذه أشياء قديمة انتهى عصرها و عُرفت مخاطرها ونتائجها!
تفضلوا و اقرئوا القيح الفكري الخالي من الانحياز القومي و الوطني و الشيوعي و الداعي للانتماء للغرب و إسرائيل!على المقال رابطه أدناه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=475967
العدد: 631508 - فرصة العمر التي لا ينبغي ان تفلت من القراء 1
2015 / 7 / 13 - 23:29
التحكم: الحوار المتمدن محمد البدري
مقالتك تبدو للقارئ العادي وكانها عتاب وسخرية من الكتاب والمعلقين وحسرة علي المستوي الذي انحدروا له، أما لاصحاب الخبرة بما في هذا الموقع المتميزفهي ليست سوي حسرة لما آل اليه وضع اليسار بكل فصائله. لقد كان الكتاب العنكبوتيين (حسب وصفك) اكثر تقدما وجرأة من هؤلاء الذين تسلحوا بالفكر المادي واعتقدوا انهم قادرين علي حل مشكلات الواقع الملوث بالعروبة والاسلام. وأقولها ثانية ملوث بالعروبة والاسلام. فهل تعتقد، ولو بعد حين، انه لو جري انقاذ الحدود السياسية للاقطار المبتلاه بداعش وجماعات الاسلام السياسي ولم تتعرض لسايكس بيكو جدية ان تظل الحدود الثقافية قائمة ويظل النهيق القومي عاليا؟ يا سيد علاء بدون أمريكا واسرائيل والامبريالية وكل حجج اليسار كانت اوطان الشرق الاوسط معبأة بمفخخات كالازهر وكل مركز اسلامي وجامعة اسلامية علي امتداد المساحة من المحيط الي الخليج، كل هذا علي قاعدة من عروبتها التي لا فكر أو نظرية لها الا بالحفاظ علي هذا الدين بارهابه وجاهليته، التي هي العنكبوت السام فعلا. فلنقرأ مرة أخري كل الماديات عن تاريخ الاسلام من مؤلفات حسين مروة وطيب تزيني الي رفعت سلام ... الخ ... يتبع
فكل من اعتقد انه حريص علي الهوية ولا ينقصه الا تفسيرات علي ايقاعات ماركسية تؤهل القارئ للقيام بتحولات ثقافية وفكرية فكان نصيبه الفشل الزريع. أما المقارنة بين مثقفي الغرب ومثقفينا فلا جدوي من الاشارة اليها فالبون شاسع جدا يا عزيزي. فهناك مبدعين فعلا أم عندنا فمقلدين وتابعين وكانهم اهل سنة وجماعة وسلفيين كل علي طريق سلفه الصالح. تحياتي لك وشكر عميق لكل من نسج بيتا من العنكبوت لعله يكون يوما مصيدة لهذا الدين وهذه الثقافة للتخلص منها لانها وباء شأنها شان الوباء المسيحي الذي ضرب اوروبا وتاخرت بسببه لاكثر من الف عام. لكن السؤال الاخطر والاهم كيف اصبح الاسلام في خدمة امريكا والغرب الرأسمالي وهل وعي المثقفين في كفاحهم الغير مجدي يوما انهم يطفون علي مستنقع من الجاهلية بينما ينادون بهدم العالم الرأسمالي؟
نلاحظ لا إدانة للرأسمالية! و لا كيف أن الغرب الرأسمالي كان من تعاون مع المملكة الوهابية و المملكة سخرت الدين لخدمتها و لخدمة الغرب و أمريكا, ثم ليبرر أمر الغزو على أن أمريكا لها مصالحها خارج الحدود و ليس على أنه بربرية إرهاب دولي و قتل للشعوب. فحتى الغرب الرأسمالي فيه بشر يدين الغزو للعراق لأنه جرى بأكذوبة السلاح المدمر الشامل, شرعت أمريكا به ضاربتا الشرعية الدولية, و قاهرة لشعب العراقي. لكن اليوم تتكشف فصول رهيبة في المخطط الامبريالي الصهيوني لأمر تقسيم العراق و مع تأسيس جهاز داعش الذي يحرق البشر و يسبي النساء و الأطفال, يطل محمد البدري بدعوى تمجيد الرأسمالية المتوحشة بخديعة مثقفون يطوفون على مستنقع التخلف.
إ ذ يقول محمد البدري ان هناك مثقفي يطفون على مستنقع الجاهلية بينما ينادون بهدم العالم الرأسمالي!
أن عدم الدعوة لعدم النضال ضد غزو العولمة الأمريكية هي في الحقيقة دعوة المملكة الوهابية أيضا إذ السعودية تعمل تماما ما يكتب و ينظر به السيد محمد البدري, فهل هذه صدفة أن تتلاقى أفكار محمد البدري مع توجهات السعودية. فالسعودية بلا توجه قومي و لا وطني و لا يساري و لا إسلامي بل بتوجه دين الخيانة القومية و الوطنية مع دعوة لقتل اليساري و الشيوعي و تمجيد و مباركة الرأسمالية و الدوران في فلك الامبريالية الأمريكية و مع قصف الناتو و هجمات القاعدة و داعش.
لأسأل محمد البدري أين يطفو هو حين يمجد الغرب و أمريكا و يدعو بعدم هدم العالم الرأسمالي!
إذا لَمْ يجرأ! أقول أنه يطفو على مستنقع الحضارة الغربية و أوحال و دماء الحرب الامبريالية الأمريكية و جرائم داعش في العراق و سوريا!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سوْال لعلاء الصفار.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 7 / 14 - 19:07 )
نسال علاء الصفار،

لقد انتهى حكم الحزب الشيوعي في روسيا وفي منظومة الدول الاشتراكية وفي فيتنام وغيرها،
لكن هذه الدول لم تتراجع الى الوراء، بل هي تتقدم كل يوم نحو الديمقراطية وحقوق الانسان وتحقق نجاحات اقتصادية واجتماعية، بل روسيا اليوم تقف في وجه أمريكا وتحد من طموحاتها،

اما الصين، فبرغم بقاء الحزب الشيوعي، فإنها تحث الخطى لتصبح البديل الاقتصادي عن أمريكا.

السؤال هو:

لماذا هذا الانهيار في الدول الاسلامية جميعاً والهرولة نحو التخلف، من دول مشايخ وممالك وجمهوريات ، بما فيها جمهوريات إسلامية كانت تحت الحكم الشيوعي السوفيتي لسبعين عاماً، وأبرزها الشيشان التي يتخرج منها اعتى الإرهابيين المسلمين ؟

أليس هذا الانهيار بسبب ان هذه الدول إسلامية توءمن بعقيدة الدين الاسلامي الإرهابية الدموية العنصرية؟
أليس يدل ذلك على جهل الشيوعيين باخطر عقيدة ارهابية في التاريخ، ولم تكن لهم ثقافة كافية لمجابهة الاسلام، وكل مايعرفونه عن الاسلام، هو، يقول ماركس، ان الدين أفيون الشعوب؟
اليس عادل عبد المهدي في العراق الان، كان قيادي شيوعي سابقاً والآن إسلامي، يقبل يد عمار الحكيم؟

نرجو الإجابة .


2 - اذهي لامريكا و سترى جحيم السود و اللاتينو الملونين
علاء الصفار ( 2015 / 7 / 14 - 22:05 )
يسال طلال السوري و لا يتعب نفسه ليفكرفهو متعود على الوصفات الجاهزة التي يتلقاها من الصحف الرخيصة, أقول أن الغرب وامريكا كانو في الخفاء مع كل العملاء في العالم, خير مثال ظهر للعالم هو نظام صدام حسين, حيث عرفت البشرية كل فضائح امريكا وتعاونها مع صدام حسين التي كانت مستورة وغير مرئية من تصدير النفط لامريكا عبر دول وسيطة و الى شراء الاسلحة و المعلومات الحربية من امريكا لكن كانت امريكا و صدام على اتفاق في ان يشتم البعث و صدام امريكا والتظاهر بالقومية وحب الشعبوحتى بالاشتراكية وهكذا القذافي وغيره وقامت امريكا بتصوير القذافي رجل ثوري معادي للغرب و الراسمالية كما كاسترو وهوشي منه, اي لمساعدة القذافي و صدام حسين لترتيب سلطتهما وخداع و بلبلت احزاب اليسار والشيوعيين وكل الشعب, وهكذا انطلت اللعبة ليس على العالم فحسب بل على الاحزاب الشيوعية, فتم بناء نظام الدكتاتورية العميلة لامريكا, وهكذا اليوم صار انهيار لكل الاحزاب اليسارية لخداع وبطش الجلاد صدام حسين وغيره الذين تحولوا الى الفكر الاسلامي بعد انحطاط الوعي الطبقي والوطني, لذا محمد البدري يلعب بيه وصرخ أن السبب جينات القومية العربية و الاسلامية!ن


3 - حالة التردي مرت بها كل الشعوب و الامبراطوريات
علاء الصفار ( 2015 / 7 / 14 - 22:20 )
الخلل ليس بالفكر الشيوعي حين سقطت دولة السوفيت,وإذا نفكر بشكل منطقي فلم هناك رجل مسلم ام مسيحي طيب وشريف,إذا اقررنا أن الدين يخلق رجل عنف ام زيف ففي الكنيسة و المسجد ظهر الكثير من المفكرين والثوار وكذلك ظهر الدجالين والاشرار, وقف الكثير من القساوسة ضد صكوك الغفران والحرب الصليبية والاستعمار الحديث, وكذلك ضهر كثير من االمفكرين في الاسلام كالرازي ابن الرشد والحلاج وعمر الخيام و ظهر الثائر عمر المختار الذي تم القاءه من طيارات الغزو الايطالي.وثورة العشرين في العراق قادها رجال دين, أي أن اكذوبة الدين هو دين عنف والدليل ايات المرحلة التي ظهر فيها الدين وصراعه هي دعاية صهيونية, وهناك عمل منظم من اجل سلب العرب كل تراثهم من ديني وقومية شريف ووطني نزيه, فمعروف حين يكون البشر بلا هوية ولا انتماء قومي ام وطني يسهل لأمريكا غزو الشعوب .لذا كانت بريطانيا تحتل اسيا وافريقيا لكون الشعوب بلا اي حس قومي وام وطني وبلا احزاب و طنية, لذا الهند احتاجت مئات السنين لكي تبني الشعور الوطني فجاء غاندي ليحرر الهند, وهكذا ظهرعبد الكريم قاسم في العراق, كاسترو في كوبا وماو في الصين, اليوم هناك جزر لحركة اليسار !ن


4 - اجابات مفصلة لعلاء الصفار -1
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 7 / 14 - 23:30 )
يقول علاء:
(الخلل ليس بالفكر الشيوعي حين سقطت دولة السوفيت)

جواب.

مع كل احترامنا وتقديرنا لنضال الأحزاب الشيوعية، ومبادئها التي غيرت وجه التاريخ لصالح الفقراء والعمال،

لكن نحن نعتقد بان الانسان لايجب ان يكون حقل تجارب بأيدلوجيات، تقسم الشعب الى طبقات، وتفرض ان هناك صراع طبقات بين الشعب، اي صراع بين الطبقة الغنية والطبقة الفقيرة، وان العمال هم قادة المجتمع بما يسمى بدكتاتورية البروليتاريا، او دكتاتورية الكومونة، حسب نظرية ماو للشيوعية الصينية.
هذه الأيدلوجيا هي من ننتقدها، لانها أدت لإعدام الملايين من الشعب السوفيتي، وشعوب الدول الاشتراكية، لمجرد الشك بأنهم من أعداء الثورة والحزب، وموت 30 مليون مواطن صيني من الجوع في زمن الثورة الثقافية.
هذا جزء من المفاهيم التي أدت بِنَا لترك الحزب الشيوعي مبكراً، رغم اعتزازنا والى اليوم بتاريخه النضالي المجيد في العراق.


5 - لم تصر ان تكون احمد وبغدادي!لتكون وشهد من داخلهم
علاء الصفار ( 2015 / 7 / 15 - 08:45 )
حسنا أنت يا سيد لم تكن شيوعيا يوما فلم الطعن؟هل لتكون وشهد شاهدا من اهلها! ابسط انسان امي في بغداد يعرف انه فقير حين لا يكون في قدمه نعا ل, لكن المقنع البخدادي يكذب بان الحزب الشيوعي يعمل على عدم توزيع النعا ل على الشعب فيقسم المجتمع الى فقراء واغنياء,أي هراء. افاهل بغداد ييفهمون جيدا كيف هي حكايات السخرية الطبقية للشيوعيين العراقيين و يعرفون كيف الانكليز أعدموا(فهد) مؤسس الحزب الشيوعي وكيف قام صدام حسين وبدعم امريكا بذبح الشيوعيين ليأتي البخدادي ليشرح للعمال! منهم الشيوعيين ومنه هو فهد ولينين وبشكل مسموم. انت لا تعتز لا بالعراق ولا بالحزب الشيوعي انت من يثرد خبزه في دم العرقيين وحزبهم الشيوعي.انت لا تحدث العراقي عن جرائم امريكا وقصفه بقنابل اليورانيوم ولا تدين الغزو ولا اعمال التعذيب في سجن ابو غريب, لتحدث الشعب العراقي عن جرائم الاشتراكية في عدم توزيع النعا ل فصار فقراء في العراق بلا نعا ل, هل تتصور الشعب العراقي غبي لم يسمع اذاعة اسرائيل وبرنامج ابن الرافدين, انت تتحدث بنفس الاسلوب فهي دائما ضد الشيوعية ومع امريكا و السعودية هههه.لم لا تبكي عن ملايين ضحايا امريكا في فيتنام/العراق!ن


6 - رد افتراضي لتعليق ربما ياتي به السيد محمد البدر
علاء الصفار ( 2015 / 7 / 15 - 08:55 )
لمثقف المهزوم بلا فكر بل هو يتصيد اخطاء ويعمل بعقل براغماتي بلا اي ابداع وبسطحية بمتهى الو ضاعة!خاضت شعوب العارلم انواع النضال من قومي ووطني وانجبت الاحرار والشهداء الذين اعتلوا المشانق وهزوا جبروت السلطة, فيكفي ان غاندي وكاسترو و ماو وهوشي منه و جمال وعبد الكريم قاسم ولا ل نهرو ظهروا على مسرح التاريخ, فكان حينها لا وجود للطرح الكسيح و البائس في تسخيف النضال القومي ام الوطني او الطبقي الثوري, ولا احد يتجرأ بالحديث عن جينات التخلف للنضال العربي, ففي خمسينات القرن الماضي يا سيد محمد بدري تحررت الكثير من البلدان العربية, إذ كان هناك تنظيمات شيوعية قوية و ثورية قادت الشعوب للتحرير فثورة الجزائر قدمت مليون شهيد, فلم يكن هناك حديث لغو الجينات العربية والاسلامية السبب لم يكن هناك كتاب مندحرين ومثقفين مائعين خونة بهذا الحجم وبهذا الشكل المعيب المخزي, كقرود السيرك تصفق للغزو الامريكي.ظن هتلر ان الجينات الالمانية هي جينات عظيمة وهكذا صاغ نظريته العنصرية,في تمجيد الشعب اللالماني أما محمد البدري بعد أكثر من نصف قرن رجع لعادة حليمة القديمة لكن ليحط من نضال الشعوب العربية.وماهي جينات السيد البدري!ن


7 - هل مستعد بخدادي والبدري ان يقدم حياته من اجل الشعب
علاء الصفار ( 2015 / 7 / 15 - 09:53 )
يهاجم البخدادي ومحمد البدري القومي والوطني واليساري والماركسي والشيوعي بكل انواع الاتهام من عدم القدرة على السيطرة على السلطة وعدم القدرة على تقديم الحرية ومن عدم الفهم ما معنى الدين وما معنى السياسة وما معنى الحياة في الراسمالية وما معنى العداء للراسمالية! لينتهي ويتحفنا ان كل هؤلاء اعلاه مجرد مثقفين يطفون على مستنقع الجاهلية بينما يدعون الى هدم الراسمالية! لا اعرف هل الراسمالية ملك طابو للسيد محمد البدري ليدافع عنها بشراسة! لننزل إلى مستوى محمد البدري في تقسيمه للبشر على اساس ان الغرب هم اهل الاشتراكية و الشيوعية ويلعن الشيوعيين العرب على انهم اولاد غير شرعيين يتطفلون على افكار ماركس, منطق عنصري جدا سا فل! لاقول لم السيد محمد البدري يتطفل على افكار الراسمالية وهو ابن العرب أليس أنه يتطفل على انجازات الفكر الغربي!السيد محمد البدري ان هناك عباقرة في الغرب ومن جنس الراسمالية الغربية من يدين جرائم الراسمالية و يطالب تخفيف ضغطها على شعوبها و شعوب العالم, لكن أنت اصبحت برغي تمجد ترغي لغزو ولتطبل للراسمالية وبتطفل جدا با ئس و بخيانة لجنسك الشرقي إذ أني اشك بانك عربي او مسلم يهين بني جنسه!ن


8 - الطبيعة البشرية و الدين
الزنديق الأعظم ( 2015 / 7 / 15 - 10:37 )
أخي علاء
البشر لهم طبيعة واحدة فيها خير رائع و شر مخزي، الدين أو الأيدولوجية السياسية أو أي تترس تصنيفي آخر ما هو إلا الأداة التي من خلالها يتم تمرير مخرجات هذه الطبيعة.

لماذا الهجوم على الإسلام؟
لأن الإسلام لا يكف عن الهجوم على باقي الأيدولوجيات و العقائد الدينية منها و السياسية و الاجتماعية بل حتى و الشخصية.

الإسلام لا يترك الناس في حالها فهو يعلم المسلم أن يحكم من خلال كلمات مثل كافر فاسق حمار يحمل أسفار قردة و خنازير كلاب لاهثة أعداء الله أعداء الرسول مفسدين في الأرض، و هو فوق كل هذا يزرع في عقل المسلم حب الغزو للجهاد.

المسيحية كانت سيئة بنفس قدر سوء الإسلام لكنها تغيرت و لهذا منتقدوها اليوم ينتقدون تاريخها لا حاضرها. المسيحيون ألطف على القلب.

لو استطعت لألغيت كل الأديان من الدنيا بلا تميز بينهم، هل تعلم ماذا سيحدث عندها؟ ستظهر أيدولوجيات جديدة، و ستفاضل بينها الناس: هذه أفضل من تلك، و سنعود لنفس نقطة البداية.

هل يوجد حل؟ نعم، لنتفق على المبدأ العلماني و لتكن الدول علمانية و ليعبد من يريد و ليتزندق من يريد.

لا أحب حروب المؤمنين، كلهم حمقى حين يتحاربون و بدون استثناء.


9 - الاحلام و التمني طريق العاجزين
علاء الصفار ( 2015 / 7 / 15 - 13:46 )
الزنديق الاعظم
ااقر لو لم تظهر الاديان لكان شكل الحياة جدا مختلف على الارض!
مثل عراقي ( اللو) زرعوة ما خضر! أي نحن امام واقع صلب جبار لا يمكن التمني, تستطيع ان تتخيل لولا الدين, ستنام مع اجمل امرأة دون حواجز ولا ملاحقات دينية أم ضمير يعذب ولا احد يعاقب ابنته وام ابنه ثم ليس هناك من امر يمنع من اي شي منعه الدين من خمر و قمار و اكل جميع اصناف اللحوم ثم لا يوجد عملية ختان اليهود ي ام المسلم ثم لا توجد قصة ادم وحواء و لا اكل ثمرة المعرفة والخلود وووو. اقول لنصحى من الحلم الجميل,هذا يذكر ني بكل العاجزين من الجنود الذين يذهبون لجبهات الحرب وهم يتمنون انتهاء الحرب بقرارات عراقية ايرانية و اخر يتمنى موت صدام واخر يتمنى حدوث أنقلاب,لكن كل هذا لم يحدث, فجبروت صدام كان مبني على شكل دولة عتيدة في القتل وكل الذي يتمنى كان مجرد بائس لا يعمل ضد الفاشية و كانوا فقد يتمنون الانقلاب لكن بلا مجازفة المشاركة ويروحوا للحرب ليموتوا,هذا هو الواقع الصلب,سلطة الدين هي اعتى من سلطة صدام, إذ أمك وأبوك وأخوك من يحمل لواء الدين فيا سيد زنديق اعظم المشكلة هي ان توعي اهلك ثم شعبك وليقتدي الاخرين بك.اي تعمل لا...!ن,


10 - لا تلعب بالأوراق ياعلاء.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 7 / 15 - 13:49 )
يقول علاء:

( هاجم البخدادي ومحمد البدري القومي والوطني واليساري والماركسي والشيوعي بكل انواع الاتهام من عدم القدرة على السيطرة على السلطة وعدم القدرة على تقديم الحرية ومن عدم الفهم ما معنى الدين وما معنى السياسة وما معنى الحياة في الراسمالية وما معنى العداء للراسمالية! )

تعليق:
1- نحن لم ولن ننحدر لمستواك في الإجابة، حين تسمينا مرة البخدادي، وفي المقال السابق لهذا المقال، تقول ماهو اصلك وفصلك وعشيرتك لترد علينا، لان ذلك اولاً ليس من مستوى الماركسيين ولا العلمانيين في الحوارات الهادفة.

2- نحن شخصيا ً، وطيلة اكثر من ست سنوات نشترك في التعليقات في هذا الموقع، موقع حوار متمدن، لم أهاجم الحزب الشيوعي ولا الأحزاب العلمانية، لأننا نسير في مركب واحد وهدف واحد، وهو إقامة دولة مدنية علمانية ديمقراطية.
3- انني انتقد المفاهيم الخاطئة والاساليب الخاطئة التي أدت ببلداننا لهذا المستوى من الانحطاط، ومنها، هجوم بعض العلمانيين والشيوعيين الداءم على أمريكا التي حررتهم من اعتى دكتاتورية في التاريخ، ولا ينفتح فمهم على المجرمين الإسلاميين الذين هم من خرب البلدان العربية بموجة الاٍرهاب الاسلامي.


11 - الجهل مصيبة-
طلال السوري ( 2015 / 7 / 15 - 16:14 )
لي قول منشور اكثر من مرة على صفحات الخوار المتمدن-- أعيد نشره للفائدة:

الجهل مصيبة-- البعض يبتلى به -- والبعض الاخر يمارسه كهواية


12 - يسقط الجهل حين يعمل الاحرار في صفوف البسطاء
علاء الصفار ( 2015 / 7 / 16 - 09:14 )
لو يتوسع طلال السوري في ايضاح الافكار التي يحملها ولا يقتصر على المقولات الجاهزة فهناك تاريخ طويل سواء في العراق ام في الهند ام في العالم لمكافحة الجهل فالجهل موجود في كل مكان في العالم حتى في امريكا يوجد البشر الجاهل الذي يذهب للكنيسة لا للعبادة بل لسماع الخرافة و حضور جلسات الصراخ و الشعوذة. كما يحدث احيانا ان ياتي مؤمن ليمس مريض يُقال انه مصاب بالسرطان او بالشلل, ليشفى المريض ولتصرخ جموع المسيحيين الاتقياء في الكنيسة الله واكبر محمد رسول الله ههه! هكذا عرف جورج بوش ان الجهل واسع الانتشار في امريكا والعالم فصرخ حي الله مدد سيدي الزكوري, لقد امرني الله بالهجوم على افغانستان الشيوعية وعلى العراق البابلي الاشوري.هكذا صفقت كل العناكب للتحرير والقصف الامريكي و صار التفاف العناكب السامة الجبارة يقوده العم سام بقيادة جحا الايطالي وعماد ضو و خليط من الاسامي كعمو سمسم زبيب وعمو امل المشرق وعمو سمكسم الزيب وعمو ملحد لبلبي وعمو شيطان فول السوداني. وبامبوم سوداني وعيوني غزلاني وردح للكاع! شربت زبيب والله/ تعال تعال/ يحلو/ آه آه/ يحلو. وكسر حطم دمر والعب على اعصابي.قليل من الشرح يا سيد طلال!ن

اخر الافلام

.. -أنا لست إنترنت.. لن أستطيع الإجابة عن كل أسئلتكم-.. #بوتين


.. الجيش الإسرائيلي يكثف ضغطه العسكري على جباليا في شمال القطاع




.. البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي جيك سوليفان يزور السعودية


.. غانتس: من يعرقل مفاوضات التهدئة هو السنوار| #عاجل




.. مصر تنفي التراجع عن دعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام مح