الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(  يالعيد اوگف لاتجي… خل نحرك الفلوجة) بهذه الشعارات ستحرر الفلوجه!!!!!

مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)

2015 / 7 / 15
مواضيع وابحاث سياسية



(  يالعيد اوگف لاتجي… خل نحرك الفلوجة ) (الفلوجة راس الافعى) بهذه العبارات توشحت المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي الداعمة للحشد والمليشيات هذا مايبرر سياسة الأرض المحروقة من خلال استعمال القصف المدفعي والجوي التي يتم اتباعها الآن في مدينتي الفلوجة والصقلاوية، والتي تذهب ضحيتها أعداد كبيرة من الأبرياء، لا سيما النساء والأطفال، لا تخدم تجسير العلاقة بين الحكومة والشعب»
في الوقت نفسه الجيش العراقي وفصائل «الحشد الشعبي» يحاصرون المدينة، ويحاول اقتحام مناطق الشمال الغربي، أهم قد تدخل المعارك في المدينة لتحريرها واقعاً فعلياً، بعد أن اكتسبت قبل انطلاقها الأهمية العسكرية والإعلامية، نظراً إلى رمزيتها لدى سنّة العراق وشيعته على حد سواء، ولكونها المدينة الأولى التي سقطت في يد التنظيم.
بتصريح قادة من «الحشد الشعبي»، أنهم يحاصرون مدينة الفلوجة من جميع الجهات، ويبدو هذا صحيحاً إلا في مناطق الجنوب، حيث يفشل الجيش والحشد في التموضع هناك، أو احتلال نقطة لعمليات هجوم مفترضة، وصار «معتاداً» في أحياء «زوبع» و «الرفوش» وغيرها في جنوب الفلوجة أن يُكبد تنظيم «داعش» المحررين خسائر كبيرة. لكن الحشد على ما يبدو نجح في قطع طرق الإمدادات في غالبية الجهات المحيطة بالفلوجة، وقد اختار أن يكثف هجماته خلال الأيام القليلة الماضية من جهة الشمال، نظراً إلى سيطرته على مناطق «ذراع دجلة»، وناظم الثرثار.
تقول تقديرات مختلفة، من بينها أرقام لمصادر في الحكومة المحلية لمحافظة الأنبار، أن السكان داخل مدينة الفلوجة اليوم يبلغون نحو 30 ألف شخص، بينما فضّلت بقيتهم النزوح إلى خارجها. غير أن مصادر عسكرية عراقية، قالت أن قوات الجيش فتحت بعض الممرات والمعابر بغية إخراج العائلات التي تروم الخروج من مناطق الفلوجة والصقلاوية، إلى بلدة العامرية وقضاء الخالدية لاشتداد المعارك عبر منطقة الفلاحات غرب الفلوجة، فضلاً عن فتح معبر وحيد في منطقة الحلابسة.
وثمة خطر ينتظر السكان الذين يخرجون من المدينة، وقد يكون مصيرهم الاعتقال، وتقول مصادر من المدينة أن التنظيم يقوم بسحب الوثائق الشخصية للسكان الفارين، ليقوم الجيش باعتقالهم.
عملياً، قام تنظيم «داعش» بتصفية أو إبعاد خصومه من الفصائل السنّية داخل الفلوجة، والتي كانت بغداد تعدها خصومها أيضاً، بل صنفتها في كثير من المناسبات، قوى الإرهاب ان مسلحي «داعش»، هم الآن القوة الوحيدة على الأرض، بعد أن صفت غالبية عناصر الفصائل السنّية التي تمتلك حضوراً قوياً في الفلوجة، والتي ذاع صيتها منذ أيام «مقاومة الاحتلال الأميركي».
تقول مصادر من داخل المدينة، أن الزعماء السياسيين الذين كانوا يشرفون أو يقدمون الدعم لتلك الفصائل تخلوا عنها، وانحصر دورهم الآن في أنشطة «دعائية» تتعلق بمساعدة النازحين.
الصورة في الفلوجة تشير إلى أن «داعش» هو اللاعب الوحيد في المدينة، وكان آخر الخصوم الذين قام بتصفيتهم هو «المجلس العسكري» الذي يضم خليطاً من شخصيات قبلية وبعثيين سابقين.
لكن هذا لا يمنع أبداً عودة الصراع السنّي - السنّي في المدينة، وكذلك عودة الفصائل من جديد بعد التحرير. ومن الواضح أن تلك القوى لا تملك قوة على الأرض، لكنها الآن تقف في موضع المتفرج وتنتظر نهاية المواجهة بين الحشد والجيش من جهة، و -;-«داعش» من جهة أخرى.

فرضية ان تصبح الفلوجه كتكريت بعد تحريرالمدينة ، واجهت المدينة القريبة من سامراء عمليات سلب ونهب م̷-;-ـــِْن قبل المليشيات التي تشكل الحشد الشعبي وهناك شكلاً مختلفاً من الصراع يقوم على أساس تصفية الثارات بين القبائل العربية السنّية في المدينة
وبعد مرور أكثر من شهرين ونصف الشهر على تحرير تكريت، فإن المدينة تشهد عمليات غزو وحرق لمناطق المدينة، تقوم بها المليشيات ومن معها من حشد ابناء تكريت وتقول مصادر في المدينة، أنه «لا يمر يوم من دون أن يجري حرق أو تفجير منازل لعائلات تنتمي إلى قبائل ساندت داعش».
قد يكون المشهد في الفلوجة مماثلاً، لكنه قابل للتفجر أكثر وفق توازن القوى العشائرية هناك، اليوم سكان الفلوجة،مؤيدين لتحرير المدينة على يد أي قوة مهما كانت، لكنهم لا يريدون الحشد، لأنهم يخشون مصير مناطق «البوعجيل» ومناطق في تكريت، كما يقولون،
«مليشيات الحشد الشعبي»، وبغض النظر عن مستقبل الفلوجة، فإنه إذا تمكن من تحرير المدينة سيحقق مكاسب ذات بعد رمزي حاد في استقطابه، وسيكون راسخاً أكثر بصفته القوة«الوحيدة» التي يمكنها التصدي لتنظيم «داعش»، وما سيترتب على ذلك من تغيرات في هوية المؤسسة العسكرية العراقية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تسعى لمنطقة عازلة في جنوب لبنان


.. مسؤولون عسكريون إسرائيليون: العمليات في غزة محبطة وقدرة حماس




.. ما أبعاد قرارات المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر الخاصة بالضف


.. صحيفة إسرائيلية: نتنياهو فقد السيطرة ما يدفعه إلى الجنون وسق




.. ما أبرز العوامل التي تؤثر على نتائج الإنتخابات الرئاسية الإي