الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لحكام الخليج المشكل في القنابل البشرية و ليس النووية

التهامي صفاح

2015 / 7 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


شعارنا حرية – مساواة – أخوة
يا ما قلنا و سنكرر أن ما يسمى خطأ نفوذا يسعى له حكام إيران المخادعون كالثعالب في شمال افرقيا و الشرق الأوسط و يتجلى في شراء و غسل دماغ مواطني دول المنطقة لكي يصبحوا ناطقين بإسم ولاية الفقيه في بلدانهم أي خونة لها بصريح العبارة يخدمون و بتوجيه بالريموت كنترول من حكام ايران مصالحها مثل ما نشهد في لبنان والعراق و سوريا واليمن والبحرين و مصر و غيرها ، هي القنابل البشرية الموقوتة التي يصنعها هؤلاء الخبثاء والخطر والسلاح الحقيقي الذي يتغيأ حكام إيران شراء سكوت دول الغرب عليه مقابل الإتفاق حول الخطر النووي .
والاحتفالات الغريبة التي رأينا في مدن إيران هي إحتفاء بإيعاز من الحكام الايرانيين المخادعين بإنطلاء الحيلة على الغرب من خلال تقديم معلومات كاذبة و مضللة أثناء التفاوض لا تعكس الحقيقة .
إنهم يحتفلون بخداعهم للعالم .
فلا يخدعكم هؤلاء الحكام بالقول انهم ضد اسرائيل و امريكا بتلك الطريقة المتطرفة التي تثير الشكوك و تعكس نواياهم الحقيقية .فهم متورطون حتى النخاع في صفقات من تحت الطاولة مع اسرائيل و امريكا والغرب عموما و قد يتحالفون مع الشيطان من اجل الانتقام التاريخي من الاحتلال العربي القديم لبلدهم ايام عمر بن الخطاب الذي يلقبه السنة بقاهر المجوس و يتجهون في هذا الإتجاه حتى النهاية إذا لم يحدث ما يغير النظام السياسي الخميني-الخامنئي الايراني السادي عن طريق المعارضة المتواجدة بالخارج .
وعوض التوقف عن جريمة إثارة الفتنة عن طريق نشر التشيع تجاه شعوب شمال افرقيا والشرق الاوسط فسنرى إندفاعا قويا نحو الاصرار على نفس النهج بعد زوال العقوبات الغربية على حكام ايران و على شركاتهم الكبيرة بعد تطبيع العلاقات مع الغرب الذي يبدو أنه تخلى على حكام الخليج الى الابد .
لذلك فعلى حكام الخليج الاعتماد على أنفسهم و مواطنيهم وعدم الخوف من القنابل النووية و عدم التسرع في إنفاق الأموال من أجل سباق نووي في المنطقة وإنما الحذر من القنابل الايرانية البشرية الموقوتة التي يصنعها الايرانيون من مواطني بلدانهم والتي يمكن في أي لحظة أن تشتت بلدانهم و تحيلها لرماد .
الواجب التاريخي و الضروري الذي لا محيد عنه هو البدء ببناء المؤسسات الدستورية الديموقراطية و إطلاق الحريات الفردية والجماعية و مأسسة الدولة المدنية غير الدينية دولة القانون و تحويل الشريعة الاسلامية لقوانين يتدخل فيها محرك الناسخ والمنسوخ و غير ذلك من أجل ملاءمتها مع القوانين الدولية لحقوق الانسان و مسايرة العصر .لأن هذه الدولة المدنية القانونية المحايدة هي التي من شأنها تحييد العامل الديني وسحب البساط من تحت أقدام القنابل البشرية الدينية لحكام إيران في بلدان المنطقة .
فإذا إعتمد حكام إيران على منطق القوة العسكرية و تكوين الطائفيين لزرع الفتنة في بلدانكم فإعتمدوا أنتم على قوة المنطق و بناء الإنسان الدولي المحترم .فالأرض كلها ذهبا لا تساوي شيئا بدون إنسان واع متحضر يعطي للذهب قيمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -