الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيران: اختلاف أمّتي زحمة, تسفيط وهلاهل فوق مطايا عراقيّة

طلال الصالحي

2015 / 7 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


فرح عراقيّو إيران للاتفاق النووي بين أميركا وإيران ,تبيّن منه من خلال صفحات التواصل الاجتماعي أنّهم كثيرون وشريحة واسعة من مجتمعنا.. هم بدواخلهم يعلمون أنّه "اتّفاق" بين الشيطان الحليف وبين حليفه اللدود! لكن "يبلعون" ,قد شاهدوا بأمّ أعينهم اجتماع الشيطان الأكبر مع رئيس محور الشرّ في بغداد المحتلّة ويعلمون لولا هذا الاجتماع لما تنصّب حزب الدعوة المتخلّف الظلامي سليطًا على رقاب العراقيّين يتداولون عليهم الكذب بين قادتهم يبيعونهم الهواء يتناوبان في البيع من رئيس حكومة لآخر وبوعود ذهبيّة يطلون بها أعصاب الشعب وفي الآخر لا يحصل الشعب سوى على حلي من "تنك" وبيوت من الصفيح ومئات المليارات لفكّ الحصار عن إيران "بلحم ثورك أطعمك" حتّى أنّ البعض أخذت به الفرحة طورًا مبالغًا لا يمكنه يحصل حتّى في عقر جمهوريّة إيران الفاضلة عندما صوّر إيران بقطعة متجانسة من المذاهب والأعراق والديانات متحابّون متعاطفون متعانقون بينهم "وإلّا لما كانت إيران انتصرت" بحسب وصفه ,لأنّهم كانوا "گلب على گلب"!..لا يابه لا ههههه لا گلب على گلب ولا جلاوي على زلابية كما ردّ متهكّمًا البعض من جماعة "السيّد الصرخي" ولا متجانسين لا طائفيًّا ولا دينيًّا ولا مدرسيًّا ..على ما يبدو نسي هذا البعض "ربيع ايران" وكيف اشتغلت عمليّات البطش بالهرّاوات في تفريق التظاهرات وبالإطلاقات الناريّة الحيّة الّتي نقلت "تجربتها" في "التفاهم" مع المعارضين إلى من وصف نفسه بمختار العصر ونقلها بدوره للعراقيين ,راح بها الكثيرون من ضمنهم الفتاة الحلوة رحمها الله فضجّ الاعلام الأوروبّي عن بكرة أبيه ما جعل أوباما في اليوم التالي يوقف الاعلام عند حدّهعن التطرّق عن ذكر أي شيء يخصّ ما كان يجري داخل إيران من "تفاهمات" بأنواع أسلحة القمع وبين معارضون عُزّل قمعهم محبّ آل البيت ومنتظر رئيسه الغائب "المهدي عج" بأحر من الجمر النووي ..آآآآآخ من بعض العراقيين شگد ينسون بالعجل ,الكُبُر بيّن عليهم من وكت ..أميركا هي أرادت هذا "الاتّفاق النووي" يحصل وفي الوقت المناسب, ولولا لم ترغب أميركا فلن يستطيع مليون من ظريفي أو طريفي بابتسامته المشابهة شكلًا ومضمونًا لابتسامة "الغنّوشي" ,لن يستطيع حتّى الحصول على فيزا ولو "تطلع براس ظريفي سمكة كافيار" ..كيف لا يتّفقان أميركا مع إيران وإيران مراعي أميركا الخضراء لرعي صفقات أسلحتها المصدّرة إلى دول الخليج وهو أقلّ مكسب تحصل عليه أميركا في المنطقة بوجود إيران ,ولا فرق لديها بشكل غطاء الرأس الّذي يضعه رئيس إيران على رأسه ..اللعب السياسي الامريكي واضح ,ولم يكن مستغربًا لا الاتّفاق النووي ولا هي صدفةً يتوافق الهجوم الإيراني بقيادة سليماني على مدينتي الفلّوجة والأنبار بساعة "صفر" واحدة مع ساعة بگبن بتوقيع ملف ايران النووي؟.. اتفاق واضح وكبير على قضايا أخرى غير النووي بل جاء الملف للتغطية, لا نستبعد موافقة خليجيّة بقيادة السعوديّة ,سوريا وروسيا وأشياء أخرى ,أميركا وحزب الدعوة والسيّد السيستاني وإيران وسليماني متفقين ,فالجيش البرّي الّذي كانت تبحث عنه أميركا لمدّة عامين والجميع تابع ذلك وبدأ التخمين وهي تروم العودة للمنطقة بجيش على الطريقة الليبية بعدما أصابها القلق و"ثوّار العشائر العراقيّة والمسلّحون" يقتربون وقد تساقطت مدن كثيرة بأيديهم للقضاء على تركيبة سلطويّة صنعتها بنفسها وهربت ,عثر لهم السيّد السيستاني في الوقت المناسب فأطلق "الحشد الشعبي" البديل عن "ثوّار ليبيا" بعدما أوشك "ثوّار العشائر" دخول بغداد فقام "الحلفاء" فورًا بإسناد اتباع ال البيت عليهم السلام بالطائرات على طريقة الناتو ..مثل "الجاهل" ,فإذا كان ظريفي جاهل وزعطوط بالتعبير عن نتيجة "نجاحه" فنحن لسنا جَهَال مثله مهرولًا إلى "أمّه" هيه هيه ناجح ناجح لكن بخبث لا ببراءة طفوليّة ..قد تعبر فرحته على السذّج لكن ليس على مدير المدرسة ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو: غانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حماس


.. انقسامات داخلية حادة تعصف بحكومة نتنياهو وتهدد بانهيار مجلس




.. بن غفير يرد بقوة على غانتس.. ويصفه بأنه بهلوان كبير


.. -اقطعوا العلاقات الآن-.. اعتصام الطلاب في جامعة ملبورن الأست




.. فلسطينيون يشيعون جثمان قائد بكتيبة جنين الشهيد إسلام خمايسة