الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاتفاق النووي والتحدي الصعب امام الامة العربية

محمد خضر الزبيدي

2015 / 7 / 17
مواضيع وابحاث سياسية



ليس امام العرب حكاما ومحكومون من وسيلة للنجاة الا مقابلة التحدي بالتحدي وعلى ذلك فاننا جميعا مدعوون الى وقفة في غاية الجدية والشجاعة والحرص الشديد على مستقبل الامة برمتها ولا بد من مبادرة

زمام المبادرة
من الرياض يجب ان تنطلق المبادرة ومبادرة اليوم يجب ان تكون على مستوى التحدي الكبير الذي يهدد امتنا في حاضرها ومستقبلها وعليه لا بد من عنصر الشجاعة المتبصرة و ان تتسلح بقفاز عربي يرمى به في وجه الحليف الامريكي اولا واخيرا
السياسة وعلومها ومنطلقاتها النظرية والعملية تنطلق من المتغير المصلحي عند كل الاطراف قديما وحديثا وهي لا تتوقف عند الاخلاقيات والمبدئيات بقدر ماتاخذ بالمصالح العليا الانية والمستقبلية
نحن نقول بصوت عال. شعر المواطن العربي بنشوة كبرى عندمابادرت المملكة العربية السعودية برفع شعار مبادرة
(عاصفة الحزم). والتف حول هذه السياسة الاغلبية الساحقة من المواطنين العرب. وان اصاب هذه المبادرة قدر من الاحباط لاقتصارها على سلاح الجو. ومع ذلك ظل الانسان العربي ينتظر النتائج الكبرى لهذه المبادرة
في خضم الوضع غير الطبيعي الذي تعيشه امتنا مرحليا والذي جاءت به المصالحة الايرانية الغربية اليوم هو التحدي
الاكبر بين الامة وجيرانها ومن يزعمون صداقتها
ايها الساسة الاقوياء اياكم ان تظنوا اننا حمقى. فنحن ندرك جيدا مواطن ضعفكم ومنعرجات الاقتدار عليكم ولا يعوزنا اليوم سوى ان نستجمع قدراتنا لاتخاذ القرار ونود ان ننهي اليكم اننا شببنا عن الطوق وبلغنا سن البلوغ
وها نحن على وشك الوصول للنقطة الحرجة
امريكا ادارت ظهرها قاصدة وقد يكون ذلك استرضاء للمتمرد الايراني حتى يقع في القفص مختارا او مخدوعا
والذي يهمنا في هذا المهرجان الاحتفالي هو دورنا فيه وما نظرة المتصالحين الينا. ونحن ندرك سلفا سوء نواياهم
والاحكام المسبقة التي يطرحونها حؤل اية بادرة ايجابية لصالح امتنا ومستقبلنا وذلك ينبع كله من احقاد ومطامع
مارسوها ويصعب عليهم ان يتخلوا عنها
نحنن ندعو ابناء امتنا على مختلف مشاربهم واتجاهاتهم ان يدركوا بوعي كامل اننا على وشك الوقوع والالتحام بمعركة فاصلة تستهدف وجودنا وكينونتنا وعليه فان التحدي المطروح اليوم هو مسؤولية كل فرد منا وان حالة الارتخاء التي نمر بها يجب ان تتحول الى قاعدة انطلاق وفي مختلف الاتجاهات رافعين شعارنا الاستراتيجي نحن في طريقنا:
لبناء دولتنا الديمقراطية مزودين بمخزوننا الحضاري ورؤيانا العلمية المتبصرة وقدرتنا على التعايش مع الاخر لنعيد
لامتنا دورها التاريخي في بناء المكاسب الانسانية العليا والتي تنعكس حرية وسلاماً على ابناء البشر الطيبين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع