الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراقي مبتلى

محمد الرديني

2015 / 7 / 17
كتابات ساخرة


عشرات المسامير الساخنة تنغرز في تلافيف مخ العراقي كل يوم وكأنه مصاب بلعنة ابدية.
حتى هذه اللحظة لاأحد يعرف من اين جاءت هذه اللعنة والى متى تستمر.
صدعوا رؤوسنا بالتقشف وشد الاحزمة على البطون وظهر-ويالهول ماظهر-انه خلال النصف الاول من هذا العام بلغت تكاليف ايفاد المسؤولين 50 مليون دولار.
الله يعلم كم سيبلغ الرقم مع نهاية العام.
يطلع علينا محافظ بغداد لينعي الضابط الذي سقطت طائرته لخطأ فني،وبدلا من ان يقدم التعازي باسم الشعب العراقي يصرخ وكأنه حقق انتصارا"هذا سيد من جماعتنا".
هناك نية مبيتة لهدم نصب الشهيد،لماذا؟لأنه كما يقولون يذكرّنا بمآسي الحرب مع ايران.هذا النصب ليس ملكا لأحد انه ملك لكل العراقيين ولايحق لأي طائفة او أي مذهب اتخاذ مثل هذا القرار الارعن.
هناك نية مبيتة لفرض الضرائب على النظافة،الموبايل،قناني الغاز، البترول،وربما على المارة في الشوارع الرئيسية.
تصوروا بغداد يضرب بنظافتها المثل فلهذا صعدت الغيرة عند الشباب واقترحوا فرض الضريبة.
ليس هناك اوسخ من المحافظات الجنوبية بمجاريها الطافحة ولكن الشباب اصروا على فرض الضريبة.
بقت امامهم عثرة واحدة وهي الموصل ،كيف سيقنعوا داعش بدفع الضريبة.
قال شيخهم"يحلها الحلال ابو خيمة الزرقاء".
مازالت المسامير تنغرز في تلافيف هذا العراقي ولكنه يتطلع الى قدوم عيد الاضحى لتحل بعدها الزيارة الماراثونية،وهكذا سيقضي سنوات عمره وهو يركض وراء المجهول والشباب"مبسوطين"لأنها فرصة العمر بالنسبة لهم.
محافظ البصرة يذهب الى هيوستن ليوقع اتفاقية توأمة بين المدينتين ولا ندري ماذا يفعل السفير او المحلق التجاري هناك؟
كل هذا و"عركة الشرايج"وصلت لأبو موزة ففي كل يوم تظهر "عركة"جديدة.
المالكي يناصب العبادي العداء فهو يريد اسقاط حكومته والاخير وضع استقالته امام المرجعية،اسامة النجيفي يتعارك مع اطراف حكومية محددة ،المطلك مختفي لأنه زعلان،الشابندر صاير هالايام مصلح اجتماعي ويتعارك مع الجميع ويسب "الرايح والجاي".
هيئة النزاهة فاحت منها الريحة واصبحت "كل عن المعنى الصحيح محرف". احمد الجلبي يلوح باسماء طالها الفساد في هذه الهيئة،الجعفري اصبح سندباد زمانه هذه الايام فلم يدع دولة تعتب عليه.
وين نروح ياناس حتى صديق مابقى عدنا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العراق وشعبه يستحقان الخير كله
جميل السلحوت ( 2015 / 7 / 17 - 14:01 )
لن ينهض العراق العظيم من كبوته ما دام -حكامه-ممن ساهموا في احتلاله وتدميره وقتل شعبه ، وهم لا يزالون ينفذون أوامر سادتهم بالعمل على تقسيم العراق الى دويلات طائفية متناحرة، العراق بحاجة الى سواعد ووعي ابنائه ،ليحموه من -حكام الطوائف- وليعيدوا بناءه فالعراق وشعبه يستحقان الكثير،ه.


2 - إسقاط الأحزاب الاسلامية.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 7 / 17 - 14:49 )
تحية أستاذ محمد.

هذه نتيجة طبيعية لحكم الأحزاب الاسلامية،

الحل الوحيد، هو إسقاط هذه الأحزاب من السلطة، كما فعلت مصر، رغما ان أدوات إسقاط هذه الأحزاب لاتتوفر في العراق، لان اغلب الشيعة هم موالون لإيران وللأحزاب الشيعية، واغلب السنة هم دواعش وان لم ينتموا.

لذلك، نقول أستاذ محمد، نحن نؤمن بالتغيير الجذري الذي سيقوم به العلمانيون، لان قاعدتهم الشعبية تزداد بشكل متسارع، وسيسحب البساط من تحت ارجل هؤلاء الدجالين، اصحاب فقه النكاح والصياح، والركض والانبطاح .

تحياتي.....


3 - نعزي مَن
حسن الكوردي ( 2015 / 7 / 17 - 15:25 )
تحياتي كاكَ محمد .معــالي وزير الخارجية لماذا على طول عبوس هل لأنه لايجيد اللغة ألانكَليزية ؟ . ومات اللمبجي داوود وعلومة تعالوا نعزي مَن .!؟ . وشكرا لك


4 - اخي جميل السلحوت
محمد الرديني ( 2015 / 7 / 17 - 21:50 )
نعم انا شخصيا اعول على هذا الجيل فهو يملك الوعي وبحاجة لبعض الوقت ليعرف ماذا يريد
تحياتي وعيد آمن للجميع


5 - اخي احمد البغدادي
محمد الرديني ( 2015 / 7 / 17 - 21:57 )
اعتقد ان هذا الجيل الجديد يحتاج لبعض الوقت لأسقاط هذه الاحزاب رغم انها خطوة كبيرة جدا
اتفق معك تماما في دور العلمانيين ولكن ان يكونوا من الشباب وليس من المحنطين
تحياتي وعيد آمن للجميع


6 - اخي حسن الكوردي
محمد الرديني ( 2015 / 7 / 17 - 22:00 )
العبوس من صفات المسؤولين من مدير عام فما فوق لأنهم يعتقدون ان الابتسام يفقد الهيبة والله اعلم
شكرا لك وعيد آمن لك وللجميع

اخر الافلام

.. انتظروا الموسم الرابع لمسابقة -فنى مبتكر- أكبر مسابقة في مصر


.. شخصية أسماء جلال بين الحقيقة والتمثيل




.. أون سيت - اعرف فيلم الأسبوع من إنجي يحيى على منصة واتش آت


.. أسماء جلال تبهرنا بـ أهم قانون لـ المخرج شريف عرفة داخل اللو




.. شاهدوا الإطلالة الأولى للمطرب پيو على المسرح ??