الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يَا نَيْنَوَى الْخَيْرِ لَا جَفّتْ مَرَابِعُنَا

كريم مرزة الاسدي

2015 / 7 / 18
الادب والفن


يَا نَيْنَوَى الْخَيـْـــــرِ لَا جَفّتْ مَرَابِعُنَا
الشاعر العراقي كريم مرزة الأسدي

كَفَرْتُ بِالْمَجْدِ لَا الْحَدْبَاءُ مِنْ وَطَنِي *** وَلَا لِطَيٍّ لـِــــــوَاءُ الشّعْرِ مَعْقُوْدُ !!
أنّى أرَاهَا وَوَضْعُ الْحــَــالِ يُفْجَعُنَي **** إذْ جُرّدَ السّيْفُ ، لُبُّ الْعـَقلِ مَغْمُوْدُ
يَا نَيْنَوَى الْخَيـْـــــرِ لَا جَفّتْ مَرَابِعُنَا ***وَ الْخَيْرُ قــَـــدْ بَرّهُ أبَاؤكِ الصـّــــيْدُ
رَأسُ الْعِراقِ سِمُوّاً لِلّعُلِى شـــَــــرَفَاً **** لَا ...لَنْ يَزِلّكِ تَوْعِيْـــــدٌ وَتَهْــــدِيْدُ

هلاّ سألتَ عن الحدباءِ يا عيـدُ
لقدْ زهوتَ ودنيــاها المناكيدُ

أمَّ الربيعين قد مَسّـــــتْ أطايبها
أقوامُ نيرونَ، والدّجّـــــالُ نمرودُ

كفرتُ بالمجدِ لا الحدباءُ من وطني
ولا لطيٍّ لـــــــواء الشعرِ معقودُ !!

أنّى أراها ووضعُ الحــــالِ يفجعني
إذ جُرّدَ السّيفُ ، لبُّ العـقلِ مغمودُ

ما لي أكتّمُ فـــي الوجدانِ لـــوعتها
والناسُ صنفـــــان : مقتولٌ ومفقودُ

" ما كنتُ أحسبُ أن يمتدُّ بي زمني"
تستلّ أنيـــــــابها هــــذي الـعرابيدُ

يا نينوى الخيــــــرِ لا جفّتْ مرابعنا
و الخيرُ قـــــدْ برّه أباؤكِ الصـــــيدُ

رأسُ العراقِ سموّاً للعُلى شـــــــرفاً
لا ...لنْ يزلّكِ توعيـــــدٌ وتهــــديدُ

دعوا الدواعش جُرماً،وانشدوا أملاً
فكـــــلُّ ما ينزلُ الـــرحمان محمـودُ











مِنْ أيْنَ لِي لَمّة ٌ بَسـْمَاتُهَا الْغِيْدُ؟!
والقصيدة الأخرى ، من البحرالبسيط نفسه ، والقافية ذاتها ، والقصيدتان معارضتان لقصيدة المتنبي العظيم الشهيرة )
يَا عِيْدُ مَـاذَا تُمّنّي النّفْسَ يَا عِيْدُ؟! *** وَقــــَـدْ تَوالَتْ لِمَغْنَاكَ الْمَقـَـــالِيْدُ

مَا بَيْنَ غُرْبَةِ عَزٍّ سِمْتُ خَافِقَتِي ***** مِنْ أيْنَ لِي لَمّة ٌ بَسـْمَاتُهَا الْغِيْدُ؟!

غَطّـّتْ جِفُونَـكَ - يَارِيْـمَ الْفَلَا- رَشَقٌ*** قَدْ كَحّلَتْ وَرْدَهـَا يَاقُوْتـُهَا السّوْدُ

شَعْشْعْ رَعَاكَ الّذِي سَوّاكَ لَاعِبَة ً ***** تَرْمي بِوَعْدٍ وَلَا تـَـأتِي الْمَوَاعِيْدُ

يا لعبة َالدّهرِ :عينٌ رحتَ تغمزُها
للغيرِ وصــــلٌ....ولا عينٌ ولا جيدُ

للوصلِ دربٌ خفتْ عنّا مســــالكهُ
إذِ القلوبُ ســـواقٍ نبــعُها الصّيدُ!!

هذي الحياةُ،وما كادتْ تخادعني
حتّـــى تقحّمتُها ، الإقــدامُ تعويدُ

مـنْ لامني خمدتْ تبضاتُهُ عجزاً
والعـجْزُ طبــعٌ لمنْ قدْ هدّهُ الميدُ

ما هــدّني أحدٌ لا والّـــــذي فـُلقتْ
منهُ النّوى ، فتعالى وهـــو معبودُ

أنعي إلـى النّفسِ:أيّامُ الصّبا رحلتْ
والباقياتُ لِمــــا قـــدْ فـــــاتَ تقليدُ

ها.. ذا رجعتُ إلى همّـــي أخالجهُ
تُفنى الأســــودُ وتعـلوها الرعاديدُ

مالي أكتـّمُ رزقــــــاً للأنامِ شذىً
لولاهُ ما بــــــزغتْ هذي المواليدُ

والنّبتُ ناجى أخاهُ النّبتَ من شبقٍ
اثمــــرْ فقدْ خُمّــــــرتْ تلكَ العناقيدُ

فدارتِ الدورةُ الكبـــرى بدارتها
وهـــــــــلْ يُحدُّ لأمرِ الكونِ تحديدُ

*************************

زهوتَ يا عيدُ، والأعيادُ تغريدُ
ياليتَ(شعري) تغطـّيهِ الزّغاريدُ

ذكرى تمرّ،وأجواءٌ لها رقصتْ
أنّى يلعلعُ فـــــي الأبكــارِ تمجيدُ

تسابقَ النّفر المشدودُ خاطرهُ
هذا إلى النايِ،ذاك المرءُ تجويدُ

شتّـانَ بينَ غنيٍّ لا زكـــــــاةَ لــهُ
ومنْ يجودُ بفطرٍ وهـــو مكدودُ !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?