الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اقتباسات عن المرأه ج 9

سامح سليمان

2015 / 7 / 19
العلاقات الجنسية والاسرية


لقد اعتبر الذكور دوما ان النسل الانثوى خطر،فكان ينبغى بالتالى تحييد تلك الانثى المخيفه واستبعادها،وكانت الوسيله الفضلى لذلك اتخاذ قرار بدونيتها،وقد انتهت النساء الى التصديق بانهن من مرتبه ادنى لكثرة ما تردد على مسامعهن فاحتقرن انفسهن فرديا واجتماعيا، لذا تغمر المراة مشاعر الدونيه منذ طفولتها .
" المراة فى موقعها ومرتجاها: كوستى بندلى "
د . خالد منتصر : واحدة من كل ثلاث نساء مصريات متزوجات ننعرض للضرب مرة واحدة على الاقل منذ زواجها،ومن 42% الى 46% من النساء المتزوجات الاميات او الحاصلات على تعليم ابتدائى تعرضت للضرب خلال حياتها الزوجيه،و14%من الحاصلات على درجات تعليميه اعلى بما فى ذلك التعليم الجامعى وما فوق الجامعى تعرضت للضرب فى حياتها الزوجيه(د.ماجدة عدلى مركز النديم)كما بين بحث اجراة المركز القومى للسكان فى مصر ان 35% من المصريات تعرضن للضرب من قبل ازواجهن على الاقل مرة واحدة وان حملهن لم يعفهن من العقوبه،وهذة الاحصائات غالبا اقل من الحقيقه لان المراة تخفى وتبلع اهانتها رافعه الشعار المخادع الذى تمر من خلال بوابته كل الاهانات،بلاش نهد البيت وخلينا نربى العيال،وهى كلمه حق يراد بها اباطيل كثيرة اهمها تسويغ وتبرير ضربها واهانتها المستمرة امام الناس وامام اطفالها،والاهم امام نفسها التى تعود الاهانه حتى تدمنها فيضاف الخراب النفسى الى التدمير الجسدى.....،نحن بالفعل امام ميلودراما تتضاءل الى جانبها مسرحيات يوسف وهبى وافلام حسن الامام انها ميلودراما من لحم ودم والمدهش انها تأخذ غطاء شرعيا، وفى معظم الاحيان لا تستهجن ولا يتم ادانتها،وبما اننا تكلمنا عن اسباب العنف فلابد ان نتكلم عن اشكاله،وقد اثبتت نتائج البحث ان 33% من النساء يتعرضن للعنف بشكل يومى،والعنف هنا يتخذ اشكالا متعددة منها الضرب باليد والضرب بالعصا،وبسلك الكهرباء وبالحزام والشومه او بسيخ حديد او جنزير،بالاضافه الى قذف اشياء فى وجوههن مثل الوابور والاحذيه والكراسى وايضا الطعام،وايضا اللطم على الوجه وشد الشعر والخبط فى الحائط واثبت البحث ان 16% من العينه قد اصبن اصابات تتراوح ما بين كسر الذراع والضلوع والنزيف الداخلى والاصابات فى الراس واليد والتى تتطلب غرزا،وايضا الاجهاض،بينما 9%منهن حاولن الانتحار .
" الختان والعنف ضد المرأة)
مصطفى حجازى : الاستلاب العقائدي هو أن تقتنع المرأة بدونيتها تجاه الرجل وتعتقد جازمة بتفوقه وبالتالي بسيطرته عليها، هو أن توقن المرأة أنها كائن قاصر جاهل ثرثار عاطفي، لا يستطيع مجابهة أي وضعية بشيء من الجدية والمسئولية وبالتالي لا تستطيع الاستقلال وبناء كيان ذاتي لها، هو أن تعتقد المرأة أن عالمها هو البيت وأن الزوج والأولاد والأسرة تشكل حدود كيانها.....، هو في تبنى أسطورة الأم المتفانية في خدمة أولادها وزوجها، تلك التي تتلخص سعادتها في استنزاف ذاتها تحت شعار العطاء والاستلاب العقائدي هو في النهاية أن تقتنع المرأة في أعماقها إن من واجبها الطاعة للزوج وللأب قبله، وأن لها عليهما حق الستر والإعالة وأن طبيعتها تتلخص في جسد يلبس وقوام يجذب ورحم ينجب ولسان يشكو ويطلب ويكذب، وأيد تطهو وتغسل وتمسح، من خلال هذا الاستلاب يصل القهر إلى أقصاه لأن المرأة عندها تعتز بمظاهر قهرها وتعرف نفسها من خلال استلابها وبالتالي فأن هذا الاستلاب يطمس إمكانات الوعي بوضعها ويطمس الرغبة في التغيير، كما يطمس القدرة على التحرير وهكذا تفتح أبواب استغلال المرأة على مصراعيها وتكون هي المتواطئة الأولى على مصالحها الحقيقية . (سيكولوجيه الإنسان المقهور).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحامية هيام الجنايني مسؤولة وحدة الدعم القانوني بمبادرة مؤ


.. محامية النقض عبير أحمد السيد الجميل




.. مسرحية لولو


.. نساء صرين تذكرن العالم بقضية القائد أوجلان ودوره في إرساء ال




.. عضو الكنيست الإسرائيلي للعربية: لا يمكن لأي شخص أن يرفض اتفا