الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لن يحلّ السلام في الشرق الأوسط ؟

سيلوس العراقي

2015 / 7 / 20
القضية الفلسطينية


هل يمكن أن يحلّ السلام في الشرق الأوسط ؟
هل ترغب فعلاّ الدول العربية والاسلامية بالسلام؟
وبالأحرى هل يعرفون قيمة السلام ؟
هل يمكن أن يعرف قيمة السلام ويبحث عنه مَن لا يعرف قيمة الحياة ، قيمة المواطن.. قيمة الدم البشري ؟
أعتقد أنه من الصعب الجواب بالايجاب ...
فمن يُحبّ أن يكون واقعيّا يكفيه أن يعيد شريط الماضي ليس البعيد جدّا بل الماضي القريب جدّا والحاضر المتسارع، سوف يشكّ برغبة العرب خاصة والمسلمين غالبًا و بمعرفتهم بما يعني السلام.
لكن دائمًا هناك الأمل في امكانية أن تنمو هذه المعرفة يومًا ما .
أمّا من قد تعوّد على اعادة ذات الاسطوانة الايديولوجية بخصوص السلام، ووتمرّس على رمي المشكلة والعائق على أكتاف مجلس الأمن وعلى الغرب وأميريكا، والامبريالية وعلى سبب وجود اسرائيل وعلى كتف الصهيونية وغيرها من الذرائع، أو على أن العالم الغربي يضمرُ شرّا للمسلمين والعرب، فنموذج كهذا لا أمل فيه ولا أمل معه بتاتًا لأنه منافق أحمق وليس فقط جاهل لقيمة السلام. وإن رجح عدد أتباع النموذج الأخير ليكونوا الغالبية بين الفلسطينيين والعرب والمسلمين عامة، فسيكون السلام أشبه بالحلم المستحيل ...
سُئلت رئيسة وزراء اسرائيل غولدا مائير في مقابلة مع الصحفية الإيطالية اوريانا فللاجي ، في نوفمبر عام 1972 م، متى (هل ! س.ع ) سيحلّ السلام في الشرق الأوسط ؟
فكان جوابها، "ربما .. أنا لست متأكدة.
أعتقد بأن الحرب في الشرق الأوسط ستستمر لسنوات عديدة وعديدة جدًا. وسأقول لكِ لماذا.
لعدم مبالاة الرؤساء العرب في ارسال شعوبهم للموت، لأنه لا قيمة للحياة الانسانية في حساباتهم، ولعدم قدرة الشعوب العربية على التمرّد والقول كفى.
تذكرون حينما استنكر خروشوف جرائم ستالين، خلال المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي ؟
"علا صوتٌ من نهاية (عمق) قاعة المؤتمر(الضخمة) يقول: رفيق خروشوف، وأنتَ أين كنتَ ؟
فأخذ خروشوف يتطلع باحثًا عن وجهٍ لصاحب الصوت، فلم يجده،
فسأل : من الذي تحدّث ؟
لم يردّ أحد.
فسأل ثانية: من الذي تحدّث ؟
ولم يردّ أحد (جنس بشر) في القاعة.
عندها صرخ خروشوف : ايها الرفيق، أنا كنت حيث أنت الآن".
حسنًا ، تتابع غولدا، إن الشعب العربي موجود تمامًا حيث كان خروشوف، حيث كان الرفيق الذي عاتب خروشوف من دون امتلاك الشجاعة باظهارِ وجهه.
يمكن الوصول الى السلام مع العرب فقط من خلال تطورهم الذي يتضمّن الديمقراطية. ولكن أينما أجيل بناظري فلا أجد ولا أرى حتى ظلّا للديمقراطية. أرى فقط أنظمة دكتاتورية.
والدكتاتور لا يحسب حسابًا للسلام لشعبه لأن هذا لا يهمّه. ولا يحسب حسابًا حتى للموتى.
فمن الذي يعرف كم جنديّ مصريّ ماتَ في الحربين الأخيرتين؟
فقط الأمهات، الأخوات والأقارب الذين لم يروا عودة أبناءهم.
الرؤساء العرب لا يهتمون بمعرفة مصيرهم وأين دُفنوا ، لو كانوا قد دُفنوا، أما نحن ...
أنظري ـ توجّه غولدا كلامها للصحفية التي تحاورها وتشير الى رفوف مكتبة في مكتبها الحكومي ـ لهذه المجلدات الخمس. انها تضمّ صورًا ونبذة عن حياة كلّ جنديّ وجندية ماتوا في حربٍ. كلّ ميتٍ، بالنسبة لنا بمثابة مأساة. بالنسبة لنا فلا يروق لنا القيام بحروب، ولا حتى حينما ننتصر فيها.
بعد الحرب الأخيرة (حرب اوكتوبر) لم تكن البهجة ظاهرة في شوارعنا، فلم يكن هناك رقصات أو احتفالات. و(مع أنه) كان ينبغي رؤية جنودنا عائدين منتصرين. كانوا، كلّ واحد منهم، صورة للحزن. ليس لأنهم شاهدوا أخوتهم يموتون، لكن لأنهم كانوا مضطرّين لقتل أعداءهم. الكثير من جنودنا أقفلوا باب غرفتهم على أنفسهم وماكان لهم رغبة في الكلام مع أيّ كان. أو أنهم كانوا يفتحون شفتيهم ليعيدوا ويكرروا عبارة : " أضطررتُ أن أطلق النار، لقد قـَتلتُ ".
بالضبط وتمامًا عكس العرب .
فبعد انتهاء الحرب عرضنا على المصريين تبادلا للأسرى، مقابل سبعين منهم يتم تحرير 10 من جنودنا. فردّ علينا المصريون معترضين :" مستحيل ، إن جنودكم فهُم رسميون، أمّا جنودنا ففلاحين ! " !
فلاحين !! مزارعين ...
أمر يثير الخوف لمن ....
مترجم من كتاب يحوي أهم لقاءات الصحافية فللاجي مع قيادات وشخصيات عالمية: اوريانا فللاجي، لقاء مع التاريخ، بور، 2009

لقاء مع الله بخصوص السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين :
مضت فترة تجاوزت الستين عاماً منذ أن تقرر انشاء دولتين، واحدة لليهود وهي اسرائيل والأخرى لجانبها للفلسطينيين العرب.
تأسست دولة اسرائيل ونمت وتطورت أيّما ازدهار ، أما الثانية فتنتظر رحمة أهلها ومن بيده قرارها.
واشتعلت حروب عديدة ضد الاسرائيليين مرات بدأت من قبل العرب وأخرى من قبل العرب، وأحياناً من قبل اسرائيل.
وأصحاب الديانات يسمونها بالأراضي المقدسة (بالأحرى أراضي الحروب المقدسة !بحسب ما يحب تسميتها العالم الاسلامي.
هذه الارض المقدسة أصبحت لهذا السبب الذي هي عليه محجاً للغربيين عامة من مسيحيين وغيرهم. فلم تتوقف مجموعات الزائرين لهذه الأراضي في أي وقت من الأوقات.
ومن جملة الأماكن المقدسة في اورشليم القدس، الحائط الغربي الذي يسمى بحائط المبكى، الذي يقوم الحجّاج والسواح بزيارته لمكانته الكبيرة والمقدسة تاريخياً لدى شعب بني اسرائيل باعتباره يمثل ما تبقى منظوراً من بناء هيكل اليهود الثاني.
حدث ذات مرة بين اثنين من الزائرين الأجانب لحائط المبكى الحوار التالي :
الأول للثاني : ما هذا الحائط ؟
الثاني : انه حائط مقدس. فلو قمت بالصلاة بالقرب منه، يمكن لله أن يسمعك.
الأول : اقترب نحو الحائط وبدأ يصلي : ايها الله العزيز،
أشرقْ بشمسك وأنوارك على الأراضي المقدسة الرائعة الجمال.
ردّ عليه صوت سماوي : سوف أفعل يا ابني.
الأول : اجعلْ يا الله أن يتم الازدهار في هذه الأراضي المقدسة.
الصوت السماوي: سوف أفعل يا ابني.
الأول : دع اليهود والعرب يعيشون بسلام أيها الله العزيز.
الصوت السماوي : لقد بدأت تتحدث الآن مع الحائط فقط ، يا ابني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فاقد الشيئ لا يعطيه
nasha ( 2015 / 7 / 20 - 00:53 )

ذكرت في مقالك عبارة عن كولدا مايير تذكر فيها (عدم مبالاة الرؤساء العرب في ارسال شعوبهم للموت، لأنه لا قيمة للحياة الانسانية في حساباتهم، ولعدم قدرة الشعوب العربية على التمرّد ).
في رأيي ليس المسبب الرؤساء العرب وأنما ثقافة الشعوب العربية . ما الرؤساء والشعوب الاسلامية الاّ مُنتج هذه الثقافة.
العيب الرأيسي هو النظريات الفلسفية التي يستخدمونها في الحكم.
لقد استخدم اصحاب الجمهوريات العربية النظرية الاشتراكية بطريقة مشوهة بأقحام الدين وخلطه مع السياسة.
وأستخدم اصحاب الممالك العربية النظام الرأسمالي ايضاً بطريقة مشوهة بخلط الدين في كل شيئ.
ولهذا لا توجد نظرية فلسفية في العالم امام العرب الاّ الدكتاتورية الدينية التي كانت سائدة قبل مئات السنين والتي لا تعير للفرد اية قيمة وتطبق مبدأ العين بالعين والسن بالسن ولا تعرف معنى للسلام والمحبة.
لا سلام للفاشية والعنصرية ولا سلام لمن لا يفهم المعنى الحقيقي للسلام.
تحياتي استاذنا


2 - حرب اكتوبر
سليم عيسى ( 2015 / 7 / 20 - 05:43 )
استاذ سيلوس, مقدما انا لا ادافع عن الانظمة العربية ولست من مشجعي الحروب. تقول مائير: بعد الحرب الاخيرة(حرب اوكتوبر) . المقابلة عام 1972 وحرب اكتوبر جرت عام 1973, واضح ان الملاحضة من عندك, ولكن مائير تتحدث عن (حربين) وواضح انهما حربي 1956 و 1967, فهي تقصد حرب الايام الستة بقولها بعد الحرب الاخيرة. سؤالي لك, من الذي شن تلك الحربين؟ دعنا ندفن الماضي. تقبل احترامي


3 - الاخ ناشا
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 20 - 07:00 )
مرحبا
وشكرا لمرورك وتعليقك
أتفق معك تماما خاصة وأن تاريخ العرب غالبا هو تاريخ غزوات ونهب واعتداء ليس أكثر، وبعد الاسلام أضاف لهم الاسلام لقب خير أمة فكان حافزا آخر للانتفاخ وللاستمرار في غزو ومحاربة العالم
لذلك لا يمكنك أن تنقد الفلسطينيين مثلا أو تسألهم لماذا لم تقبلوا بتاسيس دولتكم منذ بداية الخمسينات مثلا ؟ سيأتوك بألف حجة على أن اسرائيل كانت السبب، انهم يعتقدون بانهم دائما على حق والعالم على خطأ
ونتذكر كلنا كيف كانوا يرفضون كل القرارات الاممية منذ لحظة صدورها (وكانت ترفض أحيانا وهي مسودات قرار قبل أن يصدر) متخيلين بأن العالم ضدهم
باختصار لا يمكن للعرب أن يصنعوا سلامهم لانهم في داخلهم ضائعين ولا يعرفون تحديدا ماذا يريدون
ولا يمكن لأحد أن يمنح الآخرين السلام الذي يفقدونه
تعليقاتك دائما فيها ما يغنينا
تقبل احترامي


4 - الماضي هو الكائن الوحيد الحي في الاسلام
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 20 - 07:25 )
مرحبا سيد سليم
وشكرا لمرورك والتعليق
نعم انها كانت تقصد حرب حزيران1967
الماضي قد مضى في فكر الانسان الواقعي الذي يود أن يسير نحو الغد
لكن الا ترى أن العودة الى الاسلام والشريعة هي البقاء في الماضي في زمن النبي والخلافة؟
الماضي لدى العرب والمسلمين هو الكائن الوحيد الحي في الاسلام
لذلك كانت تتكاثر دائما وتنمو ولغاية اليوم وستنمو أكثر الحركات الاسلامية الاصولية
وكل مايحدث اليوم هو دليل على أن الماضي هو نقطة الوصول وهو الهدف
كل ما يحدث اليوم في العالم الاسلامي عامة والعربي خاصة يعطيك انطباعا و قناعة بأن العرب متجهون نحو الماضي لانهم ضاعوا، فعلا انهم في ضياع

احترم سؤالك من بدأ الحرب ، لكن يبقى في جو من يبحث عن الحرب
لكن السؤال الذي يحاول أن يصنع السلام للغد هو لماذا كانت ولماذا قامت الحرب ؟
هل كنت واحدا من اسبابها من دون أن أعلم ؟
هذا السؤال الذي يجعلنا لا نكرر خطأ خروشوف الذي ذكرته مائير
دعنا نبني سلامنا في داخلنا وفي عيلنا وفي ضيعنا وفي اطفالنا ونعلمهم على الحب
وهم سيعرفون ويفهمون ماذا يعني أن تحب وأن تكون محبوبا وحبيبا
ومن رحم الحب يولد السلام دائما
لنلغي راء الحرب
مع تحيتي


5 - Imad Mahdi
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 20 - 08:35 )
السيد عماد مهدي
شكرا لمرورك وللتعليق في الفيسبوك
لقد وضعت اصبعا على أحد الأمراض المصاب بها العالم العربي
للاسف فان الشعوب العربية قد أصيبت بالعوق المزمن
تحية


6 - لتجرب أسرآئيل وتقبل بالسلام
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 21 - 03:40 )
عرضت الدول العربية قاطبة مشروع للسلام واقرته الجامعة العربية -مؤخرا-لتجرب اسرآئيل القبول بهذه المبادرة
عندها نعرف من هو الذي لايقبل ان يحل السلام في الشرق الاوسط-
مليون وستمائة الف عربي مسلم يعيش في مايسمى بالخط الاخضر-يتقنون العبرية اكثر من العربية يحملون الجنسية الاسرآئيلية-يشاركون ابناء وطنهم الاسرآئيلين في الانتخابات ولهم اعضاء في الكنسيت
ولم يبدر منهم اي تمرد او اي عمل مسلح او ارهابي-رغم انهم غير متساوين بالحقوق مع المواطن الاسرائيلي-كلها دلائل تشير انه بامكان العرب المسلمين التعايش مع المخالف لهم في العقيدة ووالدين بسلام
لتجرب اسرئيل وتقبل بالسلام مع الفلسطينين
عندها تتضح لنا الصورة-ونعرف من الذي لايريد ان يعم السلام في الشرق الاوسط
ولك التحية


7 - الى عبدالحكيم عثمان
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 21 - 08:35 )
مرحبا
شكرا لمرورك ولتعليقك
هل يمكن أن يٌفهم من تعليقك بأن الدول العربية هي التي تبحث عن السلام
واسرائيل هي التي ترفض السلام مثلا ؟
أو انها لا تريد السلام لا مع العرب ولا مع الفلسطينيين؟
أم أن اسرائيل لا تبحث عن السلام ؟



8 - الى سيلوس العراقي
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 21 - 10:09 )
مرحبا شكرا لردك
دعك من استنطاق تعليقي-عندما يقدم العرب اقصد الدول العربية مبادرة سلام شامل ليس فقط مع الاسرائيلين والفلسطينين بل مع الاسرائيلين وكل الدول العربية
وترفضه اسرائيل- كيف تفسر هذا الرفض
ماعلينا- انا اطالب اسرائيل وعلى قاعدة ابوكروة وين يبين بالعبرة -ان توافق على المبادرة العربية وعلى قاعدة ابقى مع الكذاب لحد الباب-فاذا رفض العرب- عندها يتبين لنا من هو الرافض للسلام


9 - ضرورة السلام في الشرق : مصيرية
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 21 - 11:32 )
أتمنى أن يسمعك جميع الأطراف
فالشرق بحاجة فقط الى السلام ونبذ الكراهية
وكل الباقي الضروري للتطور والتمدن لشعوبه سيأتي تباعًا
لانه لا عدل ولا تطور بانتفاء حالة السلام الحقيقي (الصعب) لكن الدائم

إن وضع الشرق الأوسط وضع محيّر
تهدر فيه الدماء لاسباب أحيانا تبدو لي تافهة جدًا
أن الوضع الحالي قد احتار فيه
حتى الله مثل الطرفة التي في نهاية هذا المقال
نتمنى أن يصبح السلام هو الضرورة الوحيدة التي نبحث عنها نحن العرب
وليس الحروب وهدر الدماء والكراهية بين شعوب شرقنا
لأن السلام وحده اذا امتكلناه وملكَ علينا ، سيحدد مصير الشعوب في مستقبل
أكثر انسانية
تحياتي لك عبدالحكيم لاهتمامك بالسلام


10 - قلْ السلام على أمة العرب
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 21 - 16:21 )
القدير الأستاذ سيلوس العراقي المحترم

الجواب على الأسئلة الأربعة الواردة في صدر المقال بالنفي
يعني :لا، وأربع لاءات كمان
لن يحل السلام ولا يفهمون بقيمة السلام،
نحن لا نريد السلام لنرتمي في أحضان اسرائيل حبا وهياما، وإنما نريده لنهيء الطريق لأبنائنا لمستقبل أفضل، فالسلام يعبّد طرق النهضة كما حصل في اليابان

أستاذ سيلوس
خللي حارة واحدة فقط من حارات أي بلد عربي تختاره، خللي هالحارة تتفق على رأي واحد واضمنْ السلام للعرب

الأستاذ عبد الحكيم عثمان خياله واسع جداً
العرب سيقدمون مبادرة السلام؟
عندما يتفق السنة والشيعة على السلام، بيجي الحكي مع اسرائيل

احترموا أولا أبناء دينكم ، ليحترمكم العالم اليهودي والغربي وليقتنع أنكم جدّيون جداً وينساق للمبادرة العربية

مبادرة عربية أخي عثمان؟
لا شك أنها حلم في ليلة صيف بغدادي خفّف الله عنكم حماوته

شكراً أستاذ سيلوس
مقالاتك كلها فائدة ومعرفة
تفضل خالص الاحترام والتقدير


11 - الى الاستاذة العزيزة ليندا
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 21 - 21:58 )
الاستاذة الاديبة ليندا المحترمة
مرحبا
وشكرا لمرورك وتعليقك الصريح والجريء
انا أعتقد يا سيدتي ان الاسلام لا يدعو الى السلام مع غير المسلمين
فبأبسط تعاليمه الاسلام يأمر المسلم بأنه لايمكنه أن يبادر الكافر بالتحية والسلام
فكيف أن يصنع السلام مع الكافر الذي يستحق سيف المسلم؟
وأنا على ثقة تامة بأن من يجهل قيمة السلام يجهل قيمة الحياة وإنه يعيش في تعاسة وذات الأمر إن كان صحيحا على الافراد فيكون كذلك على المجتمعات، لذلك المجتمعات العربية والاسلامية تعج بمشاكل وأمراض على كل المستويات لا حد لها ، لأنها فاقدة للسلام المجتمعي الداخلي وتكون بذلك مهيئة لأن تكون حاضنة ومفرخة للارهابيين
وما يدعو للسخرية حين يدعي قادة المنظمات الارهابية العربية والاسلامية وأتباعهم بأنهم يبحثون عن السلام لكن الامبريالية واسرائيل ووو ، هم الذين يرفضون
لكن الحقيقة هي أن من يؤمن بالعنف لا يمكنه أن يدعي بأنه يؤمن بالسلام
تقبلي تقديري العالي مع باقات معطرة بعطر ينفحك بسلام وطمأنينة لا حد لهما


12 - السيد الفاضل
اليس ( 2015 / 7 / 23 - 12:41 )
استنى- حأكتبلك اياها

بدون تحامل؛ ربما سوف يكون هناك سلام ان بدأت القوانين في الأراضي الفلسطينية بمعاقبة الأباء من قتل أبناءهم- طبعا المُشرع الفلسطيني -حسب القانون المعمول به داخل أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية- لا يعُاقب الأب القاتل لإبنه بعقوبة جناية القتل !اخص

. هيك أنا بس حطيت النقط فوق الحروف

أيوةةةة


13 - السيد الفاضل
اليس ( 2015 / 7 / 23 - 12:44 )
استنى- حأكتبلك اياها

بدون تحامل؛ ربما سوف يكون هناك سلام ان بدأت القوانين في الأراضي الفلسطينية بمعاقبة الأباء من قتل أبناءهم- طبعا المُشرع الفلسطيني -حسب القانون المعمول به داخل أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية- لا يعُاقب الأب القاتل لإبنه بعقوبة جناية القتل !اخص

. هيك أنا بس حطيت لك النقط فوق الحروف

أيوةةةة


14 - الى اليس
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 23 - 14:09 )
مرحبا
وشكرا لمرورك والتعليق
يا عزيزتي نحن نود أن تخرج مجتمعات الشرق العرب ومنها المجتمع الفلسطيني من ثقافة الموت وهدر الدماء والقتل والعنف لندخل في ثقافة الحياة الرائعة للجميع ، وحينها فقط يمكننا أن نقول ببداية مرحلة سلام في الشرق أصبحت ممكنة
تقبلي تحيتي ثانية


15 - كم هي حوادث قتل الاباء لاأبانهم في فلسطين
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 23 - 15:31 )
هناك واقع لايمكن لااحد ان يتجاهله مليون وستمائة الف فلسطيني يعيشون منذ العام 1947 في مايسمى بالخط الاخضر-بسلام تام مع اليهود
عاش اليهود في العراق منذ زمن سبيهم حتى ظهور دولة اسرائيل هل كان العراقين المسلمين لايلقون عليهم التحية ولهم احياء في العراق من شماله الى جنوبه فلاتخلو محافظة عراقية من حي لهم وكانوا اثرى اثريائها-لو نحكي عن قوانين وعن نصوص دينية لو نحكي عن واقع اذا اريد ان اقدم لك اخ سيلوس النصوص في الديانة اليهودية التي تحتقر المسلم والعربي-سأملاء لك صفحات وصفحات خذ هذه نموذجا-(سفر التثنية 7: 2) وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ أَمَامَكَ، وَضَرَبْتَهُمْ، فَإِنَّكَ تُحَرِّمُهُمْ. لاَ تَقْطَعْ لَهُمْ عَهْدًا، وَلاَ تُشْفِقْ عَلَيْهِمْ،
وفي أغسطس/آب 2004 قال الحاخام عوفاديا يوسف في خطبة بثتها الفضائيات الإسرائيلية إن -اليهودي عندما يقتل مسلما فكأنما قتل ثعبانا أو دودة ولا أحد يستطيع أن ينكر أن كلاّ من الثعبان أو الدودة خطر على البشر، لهذا فإن التخلص من المسلمين مثل التخلص من الديدان أمر طبيعي أن يحدث-هل تحب ان ازيد-لك التحية-.


16 - ست ليندا كبريل-وماذا عن الاسرائليين
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 23 - 15:43 )
تقولين اننا لانريد ان نرتمي في احضان اسرئيل حبا وهياما بل لنصنع لاابنائنا مستقبل آمن-من من المفترض ان يسعى للسلام-اكيد اسرائيل-وليس العرب-لانها نقطة في بحر العرب-مايمنع اسرائيل من ان تقيم سلام مع العرب اولا دينهم الذي يحمل العداء لك من يخالفهم في الدين-ثانيا امتلاكهم للقوة وللدعم الغربي المطلق-ثالثا ضعف العرب وخوارهم اقصد حكام العرب لعمالتهم ولانهم يهود بالاصل-الفلسطنين عملو اللي حتى تقبل اسرائيل السلام معهم-غيروا ميثاقهم الوطني -ياسر عرفات- قبل ايادي الاسرائلين وهو مسلم والاسلام يمنعه من السلام على اليهودي-قبلوا بدولة منزوعة السلاح-قبلوا بدولة على جزء ضئيل من ارضهم التاريحية-قبلوا بنصف القدس---قبلوا بتبادل الاراضي- قبلوا بعدم عودة اللاجئين لارضهم-ماذا يفعل الفلسطينين-اكثر من هذا-وتقولون العرب هم عقبة السلام ولن يقبلوا بها
شويه انصاف-ستنا ليندا كبريل


17 - عبد الحكيم عثمان يعثر على كنزجديد
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 23 - 15:53 )
مرحبا عبد الحكيم
نعم أنا مستعد لمعرفة الكنز الجديد الذي أجهله تماما
وأرجو تنويرنا أين وجدت نصوصا في الكتاب المقدس العبري تحتقر المسلم والعربي
لا تتأخر في نشرها
لأن ما تقول به لا يعلم به علماء التوراة والتنخ
تقبل تحيتي وشكري مقدّمًا


18 - ست أليس
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 23 - 15:53 )
تحية طيبة بعد أذن الاخ سيلوس-تعتبرين قانون عدم تجريم الاب لقتل ابنه في السلطة الفلسطينية عائق امام السلام مع الاسرائيلين-
كم هي عدد جرائم قتل الاباء لابنائهم في فلسطين-انا اعتقد لو اعدم الاب ملاين المرات لانه قتل ابنه اكيد خطأ-لن تشعر روحه بالراحة لان الابن هو قطعة من فلذة كبد الاب
الاباء يضحون بهنائهم وبسعادتهم وبملذاتهم لااجل ابنائهم-الاب يحرم نفسه من اللقمة ومن الملبس لاجل ابنائه
فما علاقة هكذا قانون محلي بالسلام مع اسرائيل-السلطة قامت على اساس اتفاقية اوسلو-وجزء من مبادرة السلام
تحية طيبة لك ست الس-


19 - ابقى اسخر فلن تنفعك سخريتك
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 23 - 16:55 )
سيلوس العراق-اسلوب السخرية اسلوب يعتمده الخاوين الفارغين وها انت تعتمده ابقى اسخر ماقلته يعلمه اليهودي قبل العربي والتلمود ملئي بالعدائية للعرب قبل ان يكونوا مسلمين وزادت عدائية اليهودي ضعفين للعرب بسبب عربيتهم وبسبب اسلامهم
لاحاجة لنشرها لانك لاتجهلها ولكني نشرتها للتذكير ربما نسيت
من يرفض السلام الاسرائيلين لان فيه نهايتهم
هذا خلاصة القول فلا يمكن ان يحدث سلام في الشرق الاوسط لان فيها اسرائيل


20 - أنا لم أسخر بل أتعجب
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 23 - 19:09 )
أتعجب منك كيف تقول بأن التوراة والتلمود قد أوصى بكراهية المسلمين والعرب؟
كلامك غير معقول بتاتا
فاين كانوا المسلمون حين كتبت كتب التوراة والتنخ كله؟

أما تعليقك سببك بأن من لا يريد السلام فهو اسرائيل فغير منطقي وغير معقول
من لا يريد السلام ولايعرفه هم الدول العربية
اذكّرك بمعاناة اليهود في الفرهود في العراق ومعاناة اليهود في كل الدول العربية
والاكراد المضطهدين في بلادهم
والمسيحيين في بلادهم
والاقباط في بلادهم والامازيغ في بلادهم
والمسيحيين في كل البلدان العربية
بامكانك أن تتهم الدول العربية التي لا تعرف العدل والسلام ولا تؤمنه في بلدانها ولا مع جيرانها سيكون اتهامك صحيحا
بل تتهم الاسرائيليين الذين لا يرفضون ان يعيش معهم الفلسطينيون فهذا غير صحيح
بدليل ان الدولة الفلسطينية المزعم انشاءها وقبل ان تتأسس ترفض اليهود كمواطنين فيها
هل ترى في هذا عدل أم كراهية أم روح مليئة بالسلام والحب؟
تحياتي لك
فصلت التعليق قليلا لاقول لك ليس في الموضوع سخرية
تحية


21 - لقد كان وجود دولة إسرايل فرصة العرب
سوري فهمان ( 2015 / 7 / 23 - 21:17 )
الاستاذ سليوس المحترم
مقال صادق يصف حال هذه الأمه التي هي عبارة عن خليط من الجهل الديني والعلمي يظنون أنفسهم خير الناس و اذكاهم و يعتبرون بلادهم جنات في الارض يريد الغير أن يسلبهم خيراتها ولكن يفرون منها في أول فرصة للعيش في بلاد
الأعداء تفكيرهم طائفي ذليلين أمام الغريب ومجرمين بين بعضهم لا فرق بين علمانينهم أو متديننهم
هذه حال هذه الأمة
حكامهم مجرمين قتلة ولا يهمهم غير المنصب فاين لدولة متحضرة مثل إسرائيل أن تستطيع حتى الحلم بالسلام مع هذه الشعوب .
لقد فهم اليابانيون وهم من الشعوب المتحضرة أن لا فائدة من الحرب فأتجهو للعلم والصناعة ولم يفكرو
بالإنتقام من أمريكا بل تعاونو معها لقد كان وجود دولة إسرايل فرصة العرب
الوحيده ولكنهم اضاعوها كالعادة.


22 - نص توراتي ونص لحاخام
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 23 - 21:18 )
اعتقد قدمت لك نص من التوراة ونص لحاخام يهودي رئيس طائفة اليهود السفرديم يؤكد العدائية للشعوب المخالفة لدينهم ومنهم العرب لانهم اقاموا دولتهم على حساب العرب اهل فلسطين
ومع ذالك تصر عجيب
الصراع بين الاكراد والعرب صراع سياسي وليس قومي وحتى بين المسيحين والفرهود اذا كان سببه العرب فردا على احتلال فلسطيين وتشريد اهلها والمجاز التي ارتكبها اليهود عبر مليشيات الشتيرن والهاغانا-وليس لانهم يهود لماذا لم يتم فرهدتهم قبل العام1948
هل تجهل كل هذا لااعتقد لذلك اعتبرت تعليقك سخرية-الا ان كنت تجهل كل هذه الحقائق -عندها يكون تعليقك من باب التعجب
لك التحية


23 - العرب لا يفكرون بطريقة صحيحة
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 24 - 00:02 )
السوري الفهمان
مرحبا أخي وشكرا لمرورك وتعليقك
نعم سيدي يمكن لأي أمة في العالم أن تكون أفضل أمة لكن ليس على الطريقة الاسلامية
أفضل أمة وشعب هو الذي يحترم فيه مواطنيه على كل الاصعدة
أفضل امة لا يمكنها أن تحتقر باقي الامم
أفضل أمة جاهزة دائما في خدمة البشرية وليس في قتلها
أفضل أمة من تعتبر شعبها وانسانها الهدف الاعلى وليس كتابها أو معتقدها مهما كان مقدسا الهدف الاعلى وتسحق به الانسان
يمكن أن تكون كثير من الاام أفضل أمة على الارض، لكن الامة الاسلامية فيوضعها الرديء والمتوحش اليوم سنسخر عليها لو سميناها بأفضل أمة ولا أعتقد عقلاءها يقبلون بهكذا لقب مسؤولية عالمية
وهم لا يقدمون للعالم سوى التخلف والارهاب والعدوان وكله باسم الاسلام والقرآن
اعتقد أن هناك خلل فكري جسيم ، بحيث حتى حين يفكرون فيفكرون بطريقة غلط،
حدثني صديق ايطالي واصفا الارهابيين الذين يموتون بأنه سيعودون الى الله واكثر جزء مستعمل في حياتهم كان قضيبهم الذكري والجزء الذي بقي من دون ان يستعمل هو الدماغ الذي بقي على حاله منذ خلقتهم فقلت لهم لا يعلمون مكان وجوده ومن يعلم فلايعرف آلية تشغيله الصحيحة وهنا الكارثة
تقبل تحياتي


24 - عبدالحكيم 22
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 24 - 00:27 )
مرحبا بك ثانية
أشكرك لانك علمتني شيئا كان من الصعب أن اكتشفه لوحدي
لكنك تعتقد أن بامكانك الجواب بالايجاب على التساؤلات في مقدمة المقال؟

هل تعتقد أن اليهود العراقيين كانوا يستحقون ما حصل لهم في الفرهود؟
أتعلم من هو الزعيم النازي العربي الذي كان يخطط لابادة يهود فلسطين
واليهود في الدول العربية ؟

هل أنت معتقد تمامًا بأنه من الحق أن يضطهد يهود الدول العربية لاثم لم يقوموا به؟
اذاً هل تقبل أن يضطهد مسيحيو اوربا المسلمين المقيمين فيها او المجنسين فيها لان المسلمين في الشرق طردوا وقتلوا المسيحيين ابناء وطنهم ؟
هل أنت مقتنع بأن طرد المسيحيين العراقيين هو في سياق صراع سياسي ولا علاقة له بالكراهية التي يكنها الاسلام والقرآن لهم ؟ وهل للمسيحيين علاقة في الصراع بين الشيعة والسنة؟
هل التوراة أوصت بقتل المسلمين والعرب يا عبدالحكيم مثلما قتل محمد وخلفاؤه اليهود والنصارى ولغاية اليوم ؟


25 - انا اجيبك على الاسئلة في مقدمة مقالك
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 24 - 06:09 )
طرحت في مقدمة مقالك ثلاثة اسئلة وانا اجيبك عليها
هل يمكن أن يحلّ السلام في الشرق الأوسط ؟نعم يألتاكيد يمكن أن يحل السلام في الشرق الاوسط
هل ترغب فعلاّ الدول العربية والاسلامية بالسلام؟نعم ترغب الدول العربية والاسلامة بالسلام
وبالأحرى هل يعرفون قيمة السلام ؟نغم يعرفون قييمة السلام لاان تحية المسلمين هي السلام
ولكن سالم عادل غير منقوص-مع عودة اللاجئين الى اراضيهم والحصل على التعويضات الكاملة
اخ سلوس العراقي-احيلك الى صفحة الكاتب نبييل عبد الامير الربيعي-فهو مهتم بيهود العراق وباحث فيي شؤونهم وتاريخهم حتى تلم بحال اليهود في العراق
http://www.ahewar.org/m.asp?i=3823
واعلاه رابط صفحة الكاتب الربيعي


26 - الاخ سيلوس العراق اجابة واسئلة
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 24 - 06:20 )
هل تعتقد أن اليهود العراقيين كانوا يستحقون ما حصل لهم في الفرهود؟ لااعتقد انهم يستحقون ماحصل لهم

هل تعتقد أن الفلسطينين يستحقون ماحصل بحقهم من مجازر وتهجير؟
أتعلم من هو الزعيم النازي العربي الذي كان يخطط لابادة يهود فلسطين
واليهود في الدول العربية ؟لااعلم من هو
لااقبل ان يضطهد اي صاحب ديانة مغايرة للدين الاسلامي في اي مكان فيه سلطة للمسلمين
اذا وافقتك فان محمد وخلفاؤة لم يقتل كل اليهود ولاكل النصارى
تابع العهدة المحمدية لنصارى نجران-لتعلم كم التحذير المحمدي للمسلمين من التنكيل او الاعتداء على المسيحين في العالم قاطبة وحتى اخر الزمان
تابع هذا الرابط لو سمحت
www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?aid=390942 -


27 - اقرأ ردي لك في مقدمة المقال
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 24 - 08:55 )
اجاباتك في تعليقك 25 بالايجاب تدعوك الى اعادة قراءة المقدمة وهناك تجد الرد


28 - السلام؟ابصقْ في وجهي إن هذا حصلأحمد مطر
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 24 - 09:27 )
بعد إذنك أستاذ سيلوس

أهلا أخي عبد الحكيم
تقول
ما يمنع اسرائيل من أن تقيم سلاما مع العرب دينهم الذي يحمل العداء لكل من يخالفهم في الدين

الرد
اسرائيل باعت عقلها لليهودي بثمن بخس من 3آلاف سنة،طيب أنتم عقلكم برأسكم، والله جعل الكمال في دينكم بعد اليهود ب1600 سنة
فماذا عن عنصريتكم؟
ما تركتم يهودي على مسيحي على بهائي على وثني على يزيدي إلا وأشبعتموه حبا وتقبيلا
آه.. و(تقتيلا)

أنتم وفّقوا أموركم مع الشيعة وبعدين هالكي بيجي

تقول عن اسرائيل
امتلاكهم للقوة وللدعم الغربي المطلق

كما صنع الغرب بلادنا وكنا شراذم قبلية صنع اسرائيل
العرب أموالهم لا تأكلها النيران،أما عرفوا أن يشتروا جريدة واحدة عالمية للدفاع عن قضاياهم؟
كان العراق عنده أقوى جيش
قل لي ماذا تفعل السعودية بطائرات الأواكس والدبابات الألمانية؟
لا هي دولة مواجهة ولا من يهددها،بالعكس هي محمية منذ تأسيسها من قبل بريطانيا ثم الشيطانة أميركا

أخيرا ما زال في ميثاق كل المنظمات الفلسطينية إزالة اسرائيل من الوجود وهي للعلم من أول الشعوب تواجدا في المنطقة
كيفما تلفتّ هناك يهودي يبحث عن مصلحته لماذا؟
لأن عقله برأسه
ونحن ...كمّلْ

تفضلوا سلامي


29 - مؤسس النازية العربية والفلسطينية
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 24 - 09:32 )
عليك بالبحث عن القائد العربي النازي الذي لا تعرفه
وأنصحك أن لا تقرا عنه بالعربية (فقط) كعادة الفلسطينيين
لانهم يمجدون أكبر شرير في تاريخ العرب الحديث
ويعتبرونه قائدا قوميا واسلاميا من الطراز الأول
ورمزا وطنيا فلسطينيا
وهو الذي أراد رمي اليهود الفلسطينيين في البحر
وأحد الاسباب في كراهيتهم لليهود وبالتالي فشلهم وضياعهم لغاية اليوم
استغرب من شخص مغرم بالقضية الفلسطينية ولا يعرف أن مؤسس وقائد مقاومتها (سخم الله مصيره ومصير أتباعه) هو نازي حليف لهتلر، وهو سبب رئيسي في ضياع الفلسطينيين ومستقبلهم ، والمحرض على اضطهاد اليهود وطردهم من دولهم في العالم العربي
اقرأ عنه في كتب بلغات أجنبية لتتعرف عليه بطريقة موضوعية
وكيف اشترك مع النازية بطريقته الشريرة الخاصة في ابادة ملايين من يهود اوربا
وأباد بفكره وتوجيهه للفلسطينيين وكراهيته المطلقة لليهود امكانية العيش معهم أو بناء دولتهم المستقلة، هكذا ستتعرف بنزاهة فكرية على الوجه الآخر (الحقيقي) الذي كان سببا في فشل بناء دولة فلسطينية كان ممكنا منذ نصف قرن يبحثون عنها اليوم بعد فوات الأوان، بفضل الفكر النازي الذي زرعه في اتباعه سيء الصيت هذا

وأنت حر


30 - الى الاستاذة العزيزة ليندا
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 24 - 10:06 )
مرحبا سيدتي
ان وجهك انساني صادق يستحق الاحترام وفكرك النير يستحق التقدير
أتفق معك كثيرًا
أنا قلت في أحد تعليقاتي ما معناه أن سبب تخلف العرب (وجزء كبير من المسلمين) أنهم يستخدمون كثيرًا أعضاءهم الكرشية والتناسلية
ويا ليتهم استخدموا دماغهم وعقلهم ومخهم لمرة واحدة قبل أن يموتوا لكان حالهم تغير منذ زمن بعيد
أنا أعتقد أن الشيء الوحيد (العقل ـ الفكر) الضروري لاستخدامه من قبل الانسان لا يقبل العرب والمسلمون استخدامه لأن العقل ضد الاسلام وضد القرآن
فهم لا يفكرون لأن القرآن يفكر بدلا عنهم
ولا يمكنهم أن يعملوا الفكر بطريقة صحيحة لأن الاسلام نهاهم عن ذلك
وأن تفكيرهم محصور بين القرآن وما بين أفخاذهم وأمعائهم لا أكثر ولا أقل
والاقلية الضئيلة من العرب إن استخدموا عقلهم وفكرهم فهاربون للحفاظ على انسانيتهم خارج العالم العربي
ان وضع العرب خطير ومع هذا لا يقبلون النقد حين يكون صريحًا وموضوعيًا لان القرآن قال لهم أنهم خير أمة
اصبحت أعتقد شيئا فشيئا أن القرآن هو العائق الاكبر في حياة العرب
تقبلي تقديري عزيزتنا ست ليندا
مع باقة ورد تنفح عطر الحياة الجميلة وتنشرها لمن هم حولك


31 - مافي فائدة
nasha ( 2015 / 7 / 24 - 10:56 )
ملفونيثو ليندا يومو طوبو
اخوني مولفانا سيلوس بعد اذنك
صدقيني يا عزيزتي استاذة ليندا اعتقد نحن كما يقول المصريين ننفخ في قربة مقطوعة.
اذا كان ما يدعيه هذا (المستفز اللزقة اعلاه) هو يعتقده اكثر المثقفين المسلمين والذين نصطدم بهم دوماً وحتى كبارهم المقيمين في الغرب كما حدث قبل يومين مع (شبه الاله) الذي تعرفينه جيداً اذا كان هذا مايعتقدون فلا يوجد ضوء في نهاية النفق ونحن بعيدون عن الهدف .لقد تمكنوا من القضاء علينا في ارضنا وارض اجدادنا .
ولن يحل السلام ليس بين اسرائيل والفلسطينيين فقط ولكن في المنطقة كلها . لان فاقد السلام لا يمكن ان يعطي السلام.
الحريق سيدوم طويلاً

تحياتي


32 - حاشا أن ابصق بوجهك-بل ساطقق لك بحجر
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 24 - 11:17 )
ست ليندا-حاشا أن ابصق بوجهك ولافي وجه غيرك- ولكن ان حصل سلام بين العرب وأسرائيل سأطقق لك بحجرين
ولك التحية


33 - بل اعرفه الحسيني اليس كذالك
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 24 - 11:44 )
الحسيني انتهى زمانه الان زمن عباس-
لتوقف اسرائل الاستيطان واقامة المستوطنات -وقف المداهمات والاعتقالات ولتوافق على منح الفلسطينين دولتهم المستقلة
سوف تقول حماس حماس موافقة على هدنة طويلة الامد مع الاسرائيلين(10)سنوات قابلة للتمديد

يعني لدى الفلسطنين الاستعداد لقيام سلام مع الاسرائلين سواء المسلم المعتدل عباس وكروبه او المسلم المتشدد حماس وكروبها
اذا اين المشكلة المشكلة لدى الاسرائيلين وليست لدى الفلسطينيين
تحية لك سيد سيلوس


34 - الخلاصة بلا طول سيره
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 24 - 11:51 )
سيد سيلوس لك حضوة لدى الاسرائلين ومكانة اقترح عليهم مايلي-لتثبت ان الفلسطينين ليس لديهم استعداد لاقامة سلام مع الاسرائيلين
الانسحاب من الضفة الى حدود مابعد العام 1967
اخلاء المستوطنات في غزة والضفة
الموافقة على نشر قوات حفظ السلام بين حدود اسرائيل وحدود غزة والضفة
اطلاق سراح المعتقلين لديها من مواطني غزة والضفة
هذه الخلاصة بلا طول سيرة فأن فعلت اسرائيل ونفذه هذه المطالب- واذا رفض الفلسطينيون ذالك عنها ابصق بوجهي انت والقديرة ليندا
ولكم التحايا


35 - المفتي النازي حي في أتباعه ومنظماتهم الارهابية
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 24 - 13:23 )
ان المفتي لم يمت
يمكنك أن تراه على وجوه تلاميذه وأتباعه الكثر
مواقفهم وأفعالهم ولهجتهم العدائية لليهود كشعب
تؤكد انتماءهم المبدئي والروحي وولاءهم لذات الخط النازي
حتى أن بعضهم يدعي اليسار والشيوعية
ومنهم من هم من عرب اسرائيل يعيشون في اسرائيل وهدفهم وحلمهم النازي (وإن كان خفيّا) تدمير دولة اسرائيل
عرفات وعباس وغيرهما كثيرون هم خلفاء المفتي نهجا وروحا
يمكنك أن تطلب من الاسرائيليين (اسرائيل الدولة) تغيير سياساتهم مع الفلسطينيين حين تتغير اللغة السياسية للمنظمات الفلسطينية وتصبح لغة سلام
أما الهدنة فلاتعني أكثر من استراحة المجاهدين ولا تعني تعديلا في تغيير دستور حماس، وتعني تأجيل مؤقت لحرب جديدة لابد أنها قادمة بعد حين، لا نعلم متى ستنطلق شرارتها الاولى
اعتقد ان الدولة الاسرائيلية جادة في موضوع سلام لكن سلام شامل مع العرب والفلسطينيين
لم ينضج بعد الطرف الآخر لقبوله واستيعابه لانه لازال يحلم بتدمير اسرائيل ورمي يهودها في البحر
الى أن يموت المفتي من رؤوس ومباديء أحفاده ومدارسه الفلسطينية المتعددة التسميات سوف لن يكون هناك سلام
صلي ركعتين يوميا على نية موته من أجل السلام الدائم
تحية


36 - المفتي النازي حي في أتباعه ومنظماتهم الارهابية
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 24 - 13:23 )
ان المفتي لم يمت
يمكنك أن تراه على وجوه تلاميذه وأتباعه الكثر
مواقفهم وأفعالهم ولهجتهم العدائية لليهود كشعب
تؤكد انتماءهم المبدئي والروحي وولاءهم لذات الخط النازي
حتى أن بعضهم يدعي اليسار والشيوعية
ومنهم من هم من عرب اسرائيل يعيشون في اسرائيل وهدفهم وحلمهم النازي (وإن كان خفيّا) تدمير دولة اسرائيل
عرفات وعباس وغيرهما كثيرون هم خلفاء المفتي نهجا وروحا
يمكنك أن تطلب من الاسرائيليين (اسرائيل الدولة) تغيير سياساتهم مع الفلسطينيين حين تتغير اللغة السياسية للمنظمات الفلسطينية وتصبح لغة سلام
أما الهدنة فلاتعني أكثر من استراحة المجاهدين ولا تعني تعديلا في تغيير دستور حماس، وتعني تأجيل مؤقت لحرب جديدة لابد أنها قادمة بعد حين، لا نعلم متى ستنطلق شرارتها الاولى
اعتقد ان الدولة الاسرائيلية جادة في موضوع سلام لكن سلام شامل مع العرب والفلسطينيين
لم ينضج بعد الطرف الآخر لقبوله واستيعابه لانه لازال يحلم بتدمير اسرائيل ورمي يهودها في البحر
الى أن يموت المفتي من رؤوس ومباديء أحفاده ومدارسه الفلسطينية المتعددة التسميات سوف لن يكون هناك سلام
صلي ركعتين يوميا على نية موته من أجل السلام الدائم
تحية


37 - المفتي النازي حي في أتباعه ومنظماتهم الارهابية
سيلوس العراقي ( 2015 / 7 / 24 - 13:24 )
ان المفتي لم يمت
يمكنك أن تراه على وجوه تلاميذه وأتباعه الكثر
مواقفهم وأفعالهم ولهجتهم العدائية لليهود كشعب
تؤكد انتماءهم المبدئي والروحي وولاءهم لذات الخط النازي
حتى أن بعضهم يدعي اليسار والشيوعية
ومنهم من هم من عرب اسرائيل يعيشون في اسرائيل وهدفهم وحلمهم النازي (وإن كان خفيّا) تدمير دولة اسرائيل
عرفات وعباس وغيرهما كثيرون هم خلفاء المفتي نهجا وروحا
يمكنك أن تطلب من الاسرائيليين (اسرائيل الدولة) تغيير سياساتهم مع الفلسطينيين حين تتغير اللغة السياسية للمنظمات الفلسطينية وتصبح لغة سلام
أما الهدنة فلاتعني أكثر من استراحة المجاهدين ولا تعني تعديلا في تغيير دستور حماس، وتعني تأجيل مؤقت لحرب جديدة لابد أنها قادمة بعد حين، لا نعلم متى ستنطلق شرارتها الاولى
اعتقد ان الدولة الاسرائيلية جادة في موضوع سلام لكن سلام شامل مع العرب والفلسطينيين
لم ينضج بعد الطرف الآخر لقبوله واستيعابه لانه لازال يحلم بتدمير اسرائيل ورمي يهودها في البحر
الى أن يموت المفتي من رؤوس ومباديء أحفاده ومدارسه الفلسطينية المتعددة التسميات سوف لن يكون هناك سلام
صلي ركعتين يوميا على نية موته من أجل السلام الدائم
تحية


38 - لا أبصق في وجه أحد،بل أقدم الاحترام حتى لخصمي
ليندا كبرييل ( 2015 / 7 / 24 - 14:44 )
أخي الكريم عبد الحكيم الفاضل

أعتقد أنك تعرف شاعركم الكبير أحمد مطر
أحبه جدا، رائعة أشعاره البسيطة، وأنا اخترت جملة واحدة من قصيدته وجعلتها عنوانا لتعليقي
طبعا لا أقصد أن نبصق بوجوه بعضنا، العبارة الشعبية يمكن أن نوظفّها فنيا لخدمة غرض أدبي

لكني لست متفائلة حول أمر العرب، كما قلت لكم، حارة واحدة لا تتفق، فكيف سيتفق العرب من المحيط إلى الخليج على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم وأصولهم على كلمة واحدة؟
جاءتهم فرص عديدة وأهدروها للأسف
ولا أظن بعد الاضطرابات المفزعة في الوطن العربي المشرذم وفي العالم سنصل إلى نتيجة على المدى المنظور

على كل واحد فينا أن يفتح عقله للحياة ويتخلص من عنجهيته وشعوره بالتفوق على الآخر
والتخلص من النزعة العنصرية التي تمنع عنا رؤية الحياة على رحابتها
فكلما التف الإنسان على طائفته وفرقته وقبيلته كلما ابتعد عن الحياة

فما دام الحل الشامل ممتنعا علينا في الوقت الحاضر، فإني أرى أن يبدأ كل واحد فينا فردا فردا أن يبدأ بنفسه وتخليصها من الكراهية لننفتح على السلام
مات الكثير من أبنائنا، فحتى متى؟

وأهدي شلومو طوبو أي سلام طيب لإخوتي الكرام


39 - الأخت ليندا
سوري فهمان ( 2015 / 7 / 24 - 16:29 )
الأخت ليندا لا يوجد عند بني قحطان ميزة سوى لسانهم وقد قالو
اياك تجني سكر من حنظل ... فالشئ يرجع في المذاق لأصله
اتمنى لك نهايت أسبوع سعيدة


40 - هسه خلينا بالحل الجزئي
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 7 / 24 - 17:58 )
لايستطيع احد ان ينكر ان من سعى للسلام هم الفلسطينين ومن وافق وقبل بسلطة معدومة الصلاحيات هم الفلسطينين-ولااحد يستطيع ان ينكر ان حماس تفاوض اسرائيل عبر وسطاء وتقبل بهدنة مع اسرائيل طويلة الامد
ولايستطع احد ان ينكران مصر سعت للسلام وطبقته وطبعت علاقاتها مع الاسرائلين ولهم سفارة في مصر ولا احد يستطيع ان ينكر ان الاردن اقامت سلام مع اسرائيل وطبعت علاقتهامعهم -ووحتى سوريا سرا-كلها دلائل على ان هناك نوايا عربية لااقامة سلام مع اسرائيل-هذه حقائق وليست احلام-لندعنا من الحل الشامل كما يقال العافية بالتداريج ومشوار الالف ميل يبدأ بخطوة-لتعمل اسرائيل على احلال السلام الجزئي مع الفلسطينين اولا-لن تستطيعوا ان تطمسوا الحقائق الملموسة على ارض الواقع
ملاحظة: من قدم مبادرة سلام شامل مع أسرائيل هم ألعرب في ألمبادرة ألاخيرة التي وافقت عليها كل الدول العربية والممثلة بالجامعة العربية-ولكن رفضتها أسرائيل
ولك من يعارض ما اطرح التحية والاحترام

اخر الافلام

.. -أن يرتدّ إليك طرْفك-.. ما وظيفة رمشة العين الحقيقية؟ دراسة


.. إسرائيل تطلب من العدل الدولية رفض طلب جنوب أفريقيا الانسحاب




.. الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أميركية من طراز إم.كيو 9 في محاف


.. خلال أيام يبدأ نقل المساعدات إلى غزة عبر الرصيف البحري




.. الانقسام الفلسطيني.. كيف تفجّر الصراع بين فتح وحماس؟| #الظهي