الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصوص مُتنافرة

صبري هاشم

2015 / 7 / 20
الادب والفن


**
نصوص مُتنافرة
**
1 ـ آخر الحوارات
**

أيُّها البنّاء
هل شيّدتَ في تلكَ المَدائن قصوراً
لمَنْ ؟
قيل شُيِّدت لمَنْ لا يعرفُ كيف يسكنُها
وهل انتبذتَ كوخاً مُعلقاً بجنحِ الرّيح ؟
لِمَ ؟
أيُّها البنّاء
ما أوحشَ العزلةَ !

6 ـ 7 ـ 21015 برلين

**
2 ـ كأسي الضائعة
**

كأسي على سهرِ الحاناتِ
تَوَزّعتْ
وأنا مازلتُ
مُذ خُلِقَتْ سيدوري
ثَمِلاً
وأقسمتُ بشغافِ الكأسِ
ألّا أصحوَ
وبسَكْرتي حتى النهايةِ
سَأمْضي

10 ـ 7 ـ 2015 برلين

**
3 ـ مُناشدة
**

إنْ غادرتْكُم رجولةٌ
فلِمَنْ تبرقُ عيونُ النساء
ولمَنْ تتورّدُ الخدودُ
ولمَنْ يُزهرُ في صدورِهُنَّ اشتياقُ ؟
أيُّها الرجالُ
ألا يوجدُ مِن بينكُم ثائرٌ يعصفُ بسلطةِ العمائم ؟

19 ـ 7 ـ 2015 برلين

**
4 ـ الفتى القتيل
**

أرادَ أنْ يتعلّمَ معنى الحرية فأطلقوا عليهِ رصاصَ حقدِهم
أيُّها الفتى الجميل
كُنْ نبعاً لنهرِ رفضِنا الهادرِ
وأجنحةً لنا بها نَطَير
كُنْ شمعةً لظلمتِنا
كُنْ ..........
أيُّها الإلهُ القتيل

19 ـ 7 ـ 2015 برلين

**
5 ـ أيُّها الصّيفُ المجنونُ
**

ببريقِ الأجسادِ برلينُ تشتعلُ
فالشمسُ انطلقتْ قبلَ حينٍ نحو مكامِن الجمالِ
وظلّتْ تُهاجمُ الأبوابَ
وتلكَ مِن خوفِها ترتعِدُ
تستسلمُ
ثمّ تَنْفَتحُ
فينعتقُ الجمالُ ، ومِن كلِّ عينٍ صارَ يتسيلُ
ثم يتدفقُ
يرويَ أرواحاً وغاباتٍ وكلَّ مُجدبةٍ
وهو الطغيانُ حينَ يتسيّدُ

3 ـ 7 ـ 2015 برلين
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف