الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد اللجنة المركزية لمجموعة ( من أجل اتحاد أدباء نزيه للجميع ) على بيان الأتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين

مهند طالب الدراجي

2015 / 7 / 20
الادب والفن


رد اللجنة المركزية لمجموعة ( من أجل اتحاد أدباء نزيه للجميع )
على بيان الأتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وصلتنا نسخة من بيان الإتحاد العام للأدباء والكتّاب العراقيين حول معارضتنا ، ونحن إذ نرى في هذا البيان فرصةً للتحاور السلميّ البنّاء للوصول بالمؤسسة الثقافية الأعمق في العراق الى مكانتها الحقيقية نقدّم بعض الردود على ما ورد من نقاط في البيان :

١-;-- وصف البيان أدباء الحملة الشجاعة الأولى من نوعها على مستوى المعارضة لسلبيات أية مؤسسة رسمية حكومية وغير حكومية بالمدوّنين ، ونحن إذ نتشرّف بصفة المدون التي أثارت حفيظة دول بأكملها إلا أننا لسنا كذلك بل نحن أدباء لنا مطبوعاتنا ومنجزاتنا الثقافية ، إن إطلاق صبغة المدون على أديب تعتبر نقطة إغلاق للتحاور السلمي والإقصاء المتعمد الذي تعودنا عليه من هذه المؤسسة التي لطالما أعتبرت الأدباء غير الأعضاء أدباءً .

٢-;-- وصف البيان المعارضة بأنها قلة ونحن لا نعلم لماذا أصدروا بياناً مهتمين به كثيراً لأجل قلّة غير مهمة بالنسبة لإتحاد الأدباء ممن يمثله ؟ ألهذي القلة هذي العاصفة من الشتائم والتوصيف بأن المعارضين هم أرباع كتّاب ؟

3- ذكر البيان أن بعض المقترحات التي يصدرها بعض أعضاء الإتحاد وأعضاء المكتب المركزي معقولة ، وكأن المقترحات مختزلة بمن يحملون هذه الصفة فقط تأكيداً من البيان على إقصاء من لا يحملون صفة العضو في اللجنة المركزية .

٤-;-- إن المعارضة التي تشكّلت من أدباء حقيقيين لهم منجزهم الأدبي وشهرتهم التي شاعت بالأوساط وحصدوا جوائز عربية من أعضاء في الإتحاد وممن هم ليسوا أعضاءً فيه لم ولن يكون هدفها التسقيط بأي حال من الأحوال ، بل الهدف الذي نسموا إليه هو تصحيح المسار ولعلمنا أن أي مسار لا يصحح إلا بالمكاشفة الحقيقية للأمور ، هذي المعارضة التي أيدت من أوساط ثقافية ومؤسسات تهتم بالشأن الثقافي وشخصيات سياسية وبرلمانية ودينية ، هي ليست مجرد معارضة طارئة بل هي بداية نواة لتحقيق العدالة والمساواة التي لا تتحقق إلا بالتوازن المبني على إحترام الآراء والأفكار والإحترام المتبادل .

٥-;-- ذكر البيان بأننا مجموعة تسعى للتغيير عبر حصولنا على موطئ قدم في الإتحاد وهذا من غير المعقول بمكان ، إن من أهم أهداف معارضتنا هو تصحيح المسار الذي فقط وليس لدينا هدفٌ آخر للوصول الى المناصب والسلطات في الإتحاد ، كما ليس لدينا أهدافٌ تسقيطية البتة .

6- ان الأنتخابات التي اجريت عام 2013 , لم تكن نزيهة حتى بوجود القاضي المشرف عليها ؟ كون ان الفرز شمل ( 150 ) صوتاً فقط !!!!
بينما تم تأجيل الفرز الباقي لليوم الثاني ؟ وهنا حصلت الشبهة , التي على ضوئها أنسحب نخبة كبيرة من الأدباء بلغ عددهم 70 عضو من كافة محافظات العراق وأصدروا بيانهم المعارض والرافض لهذه الأنتخابات التي اعادت نفس الكادر السابق بكل مفاصله مع اضافة عضوين جديدين من التركمان فقط ؟ , وهذا يعطينا الحق بأثارة هذه الشبهة التي تنقسم الى محورين / الأول عدم حسم الأصوات بيوم واحد ؟ / والثاني عودة نفس الكادر السابق للمرشحين ؟
كما تم تهميش شخصيات معروفة ولها تاريخها ومسيرتها الأدبية وادناه رابط البيان الذي اصدرته المجموعة الرافضة للأنتخابات مرفق فيه أسماء المعارضين, علما ان هذا البيان تم نشره في عدة مواقع رغم ان الاتحاد نفى ان يكون قد صدر مثل هكذا بيان .
http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=102406

إتحاد الأدباء يمثل واجهة المثقفين والكتّاب المبرّزين ولذلك ووفق هذي المعطيات لا نقبل بأي تسيّس للإتحاد من أية جهة حزبية وآيديولوجية تفرض أفكارها على الآخرين وبالتالي فاتحاد الأدباء هو الخيمة الجامعة لكل الإتجاهات ، يشمل ذلك دون حصر وجود البار الذي شكّل علامةً غير مضيئةٍ فيه والتي لم يتطرّق إليها البيان والتي تعتبر نقطة جوهرية في مطالبنا ومطالب كل الشخصيات التي تحالفت معنا .
في النهاية نقول إن معارضتنا هذي التي إنبثقت من عمق الشارع العراقي تدعو دائما وأبداً الى الحوار ، وليس الإتحاد الذي غلبت على مسيرته أبان سيطرة بعض الديكتاتوريين عليه الى إقصاء وتهميش من لا يتوافق معهم في المحاصصة الجهوية ، كما لسنا نحن من نقحم المرجعية الدينية في مطالبنا بل أن المرجعية هي التي وجدت من معارضتنا صوت الحقيقة التي أرادت البوح بها وهي مشكورة على ذلك ، كما تضامنت أغلب القنوات الفضائية والصحف والمجلات والمواقع الأليكترونية .

الدعوة الى إعطاء اللجان الحق في قبول عضويات الأدباء دون سيطرة أحد على قناعاتهم وفق ضدية مسبقة وممنهجة لإقصاء من يريدون إقصاءه .
ذكر البيان أننا ندعم ونوافق على الهجوم المسلّح على بار الإتحاد بطريقة تحاول التدليس على القارئ لإضفاء صبغة معينة على معارضتنا وهو غير صحيح بالمرّة ، نحن نقول أن الإدارة الفاسدة التي وضعت باراً إستفزازياً جعلت من هذي المجاميع الظلامية أن تخترق حرم الإتحاد الآمن لتثير النقطة التي لطالما كانت نقطة إستهجان الأوساط الشعبية على الإتحاد ،.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟