الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اذا كنتم نسيتوا اللى جرى هاتوا تاريخ التكية ينقرا

حمدى السعيد سالم

2015 / 7 / 21
مواضيع وابحاث سياسية



الملك السعودى سلمان بيقول : السعودية ستبقي الأخ الأكبر للعرب و لكافة المسلمين ....
هذا الكلام قاله الملك سلمان بعد أن ألتقى وفد حماس الارهابية التى تظن أن السعودية تستطيع أن تفرض على مصر صلحا مع الإخوان وحماس لفتح معبر رفح ....
طز فى حماس وطز فى السعودية !!!
ومن يقول السعودية تساند وتقف جنب مصر أقول له السعودية تقف جنب مصالحها لانها تعلم أن ايران لا تخشى إلا الجيش المصرى .....
الملك السعودى جاهل بالتاريخ فالسعودية ما كانت يوما من الأيام أخا أكبرا و لا أصغرا !!!
السعودية هى دولة الشر فى المنطقة ودائما هى سبب الخراب فى المنطقة ...
السعودية نتيجة لخوفها من ايران قامت بتدمير سوريا من خلال الجماعات المتأسلمة التى تخرب وتدمر فى سوريا المتحالفة مع ايران .....
واليوم تتصالح مع حماس وتريد الضغط على مصر من اجل حماس والاخوان .....
السعودية الوهابية هى أصل الشر فى المنطقة العربية وتسبح على بحر من المتأسلمين والاخوان والدواعش سيغرقها يوما ما ....!!!!
طز ف السعودية وطز فى الإخوان...
مصر صاحبة الفضل على جميع الدول العربية بما فيها السعودية وما التكية المصرية التى كانت فى مكة ألا خير شاهد على صدق ما اقول واسألوا التاريخ ...
التكية المصرية كانت لخدمة فقراء السعودية التى كانت دولة فقيرة وقتها وفقراء الحرم المكي من جميع الجنسيات والشعوب المختلفة الذين أعوزتهم الحاجة ولا يجدون مأوي يأوون إليه ولا يجدون طعاما يقيمون به أودهم....
وكثير من نساء مكة وحواريها الفقراء يتعيشن بما يأخذن من التكية ويكتفين بذلك عن مسألة الناس ويصرف لهن يوميا من الخبر والأزر واللحوم والسمن. وتزيد الكميات كل يوم خميس ، وكذلك طوال أيام شهر رمضان المبارك ، وأيام الحج....
المملكة السعودية سعت في فترة ما لكي تتولي قيادة العالم الإسلامي وإحياء الخلافة الإسلامية بعد سقوطها على يد كمال أتاتورك في تركيا عام 1924 .....
ودار صراع بين الملك عبد العزيز ، وكان داهية سياسية ، والملك فاروق الأول ملك مصر والسودان ، وتنافس عاهلي السعودية ومصر في إقامة القصور استعدادا لاعتلاء كرسي الخلافة ، فأنشأ الملك عبد العزيز سلسلة قصور في مدينة الخرج التي تقع جنوب شرق العاصمة الرياض ، وتوسع الملك المصري في قصوره بالإسكندرية والقاهرة ....
ومع اشتداد الصراع على منصب الولاية والخلافة المغري تدخل الإنجليز وفضوا الاشتباك بين العاهلين ، بابتكار فكرة الجامعة العربية ، وبالتالي انطفأ الصراع على منصب الخليفة الديني....
السعودية سعت على الدوام إلى قيادة العالم الإسلامي ، وكانت مصر تمثل المنافس القوي لها ، لهذا قامت بهدم كل الآثار المصرية في الجزيرة العربية ، سواء التكية المصرية في مكة والمدينة ، لكي لا تتذكر الأجيال الراهنة الدور القيادي لمصر في أرض الحجاز ،لدرجة أن السلطات السعودية كانت تمنع المصريين من زيارتها ، إلى أن تم هدمها عام 1983 - السنوات الأولى من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك – وفى سرية تامة دون الكشف عن تفاصيل الهدم .....
يا سلمان لا يمكن للبدوي المتخلف أن يكون أبدا أخا أكبرا للحضري صاحب التاريخ وحضارة ضفاف النهر....


حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب