الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تدخل الجامعة العربية واقتراحاتها المدمرة ضد العراق تكافىء القاتل والمعتدى الارهابى على ارهابه-دعوة لمقاطعة عمر موسى ومنعه من زيارة العراق..

جاك عطاللة

2005 / 10 / 12
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بدأت الجامعة العربية برئاسة عمرو موسى وهو شخصية سياسية مريبة احترقت تماما بوقوعها فى خلافات شخصية سخيفة مع معظم الدول العربية فى الاستجابة للتحريض العلنى الذى تقوده مصر والسعودية والاردن لعقد مؤتمر مصالحة مع الارهابيين والقتلة الذين اسالوا الدم العراقى انهارا وقتلوه بكل الاساليب وتعاونوا مع منظمة القاعدة

والى المملكة العربية السعودية راعية الارهاب العالمى اقول :

العالم كله ذاق الامرين منكم لقد حضنتم بن لادن فى الحضانة الارهابيه وافرختم بالمحضنة الحكومية السعودية التى ترعاها الدولة وشيوخ الوهابية وجماعة اخوان الخراب وافرختم اجيالا متعددة من الارهابيين الجبناء وفى نفس الوقت ساعدتم وساندتم صدام حسين فى قتله للعراقيين وامدتوه بالمال والسلاح ولم تفتحوا افواهكم الا بتأييده وبالتسبيح بحمده وحكمته وعليكم الان ان تخرسوا فانتم متأمرين ضد العراق ولم ولن تخافوا على شعبه
مصر والسعودية بالذات لم تفرخ بمفارخها الارهابية
القاعدة والخمسة عشر ارهابيا من 19 دمروا ابراج نيويورك فقط ولكن افرختا مئات والالاف وعشرات الالاف بعدهم وقبلهم

دمروا قطار اسبانيا ومترو لندن ومدارس روسيا وكازينوهات اندونيسيا وسياحة مصر وتونس

واخرها لسعتم انتم من نفس الثعبان الذى حميتوه وافرختموه بعدة حوادث ماتزال لليوم تدمى انوفكم واجسادكم

علينا اليوم ان نقف وقفة صريحة من السعودية ومصر التى مجرد ان تعرضت لهجمات ممن افرختهم من مفرختها الوهابية قامت وقتلت منهم واسرت واعدمت ولم تهادن ولا تصالح هى ومصر الوهابية

الان هى ومصر تريدان ان يتفاوض العراقيين مع الارهابيين ودم العراقيين مسال غزير على الارض يوميا من هؤلاء الارهابيين القتلة

والسعودية ومصر بالذات هى من تمولهم وترعاهم وتهرب ارهابييها لداخل العراق بمساعدة واشتراك سوريا وايران لقتل العراقيين الابرياء وتفاخر بالتمثيل بجثثهم

لا يمكن ان تطالب مصر والسعودية العراق ان يتفاوض مع الارهابيين القتلة وعلى العراق ان يطالب مصر والسعودية اولا بالتفاوض مع ارهابييها لكى يكونوا صادقين مع انفسهم

لا للارهاب

لا لتدخل الدول الارهابية مثل مصر والسعودية فى الشئون العراقية وكفاكم تقتيلا وسفك دم والتفتوا الى مشاكل اقلياتكم التى تسفكوا دمهم يوميا وتغتصبوا بناتهم القصر

على شعوب مصر والسعودية بالذات ان تنفض عنها هؤلاء الحكام الخونة والظلمة وتغلق المفرخة الوهابية الاخوانية للأبد

ويا مريض اصلح صحتك اولا قبل ان تنصح مريضا اخر فتكون مقنعا لغيرك ويسمع كلامك

مازلت انادى ان حل مصيبة الارهاب فى مصر والسعودية بالذات هو قيام الجهات المالكة لأبراج نيويورك التى هدمت فى 11 سبتمبر واهالى الضحايا ال 3000 برىء بالحجزعلى ممتلكات وارصدة السعودية ومصر بامريكا والعالم الغربى وفاءا للتعويضات الجسيمة وان تطلب محاكمة الحكومات والشيوخ الذين اوصلوا التحريض ضد الغرب وغير المسلمين الى مدى كئيب من الكراهية وفتاوى القتل والارهاب ..

كما احرض حكومة وشعب العراق على رفض هذه التوصيات المشبوهه من الجامعة العربية ورفض زيارة امين الجامعة من اصله وتوبيخ هذه الدول على دورها القذر والشكوى ضدها للأمم المتحدة لمقاطعتها اقتصاديا لحين تغيير سياساتها العدوانية

وايضا رفع قضايا تعويض ضد دولة كل ارهابى يمسك داخل العراق وضد كل صحيفة مصرية او سعودية ماجورة تصف الارهابيين بالمقاومة العراقية الشريفة وتشجعهم على مزيد من سيارات التفخيخ ومزيد من الدمار والقتل العشوائى

هذا الارهاب لا يصلح معه غير وسية الهجوم الدبلوماسى والقانونى على قواعد الارهاب ومفارخه فى مصر والسعودية والاردن وسوريا وايران لان الهجوم خير وسيلة للدفاع

ووفق الله العراق حكومات وشعب لما فيه وقف شلال الدماء النازف ليصبح منارة الديموقراطية وليساعد على تخليص دول الشرق الاوسط من هذا الارهاب الظلامى الوهابى الزرقاوى البن لادنى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيناريوهات خروج بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024


.. ولادة مبكرة تؤدي إلى عواقب مدمرة.. كيف انتهت رحلة هذه الأم ب




.. الضفة الغربية.. إسرائيل تصادر مزيدا من الأراضي | #رادار


.. دولة الإمارات تستمر في إيصال المساعدات لقطاع غزة بالرغم من ا




.. بعد -قسوة- بايدن على نتنياهو حول الصفقة المنتظرة.. هل انتهت