الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مارد قمقم الحراميه

جبار علي حسين اللعيبي

2015 / 7 / 22
كتابات ساخرة


منذ ليلة البارحة لم أرى طعم النوم!
استنفذت كل طاقتي باحثاً في متصفح كوكل وعن مصادر يمكن ان أجد جواب لسؤال كاد ان يقتلني نعم يقتلني او أصاب بجلطة دماغية؟
بحثت لساعات وساعات على أجد شعب من شعوب الأرض أجد فيه وجه مقارنة " بين الشعب العراقي " واي شعب بالكون لم أجد مع الأسف الشديد كوكل لم يسعفني ولا حتى مصادري التاريخية لم تسعفني بالله عليكم اسعفوني!!؟؟
هل رأيتم او سمعتم شعب بلا كرامة ولا يستطيع ان يحرك ساكن
هل رأيتم او سمعتم شعب يسرق وسراقة امامة ويعرفهم ولا يستطيع ان يحرك ساكن
هل رأيتم او سمعتم شعب بلا ماء بلا كهرباء بلا تعليم بلا صحة ولا يستطيع ان يحرك ساكن؟
هل رأيتم او سمعتم شعب يحكم من قبل المليشيات التي لا تعترف بالمؤسسة العسكرية ولا الأمنية ولا حقوق الانسان ولا حقوق الطفل ولا يستطيع ان يحرك ساكن؟
هل رأيتم او سمعتم بشعب جواز سفرة حتى جمهورية الصومال لا تعترف به ووزير خارجيته الــ حملة دار إبراهيم الأشيقر الجعفري يبحث عن القمقم والشعب مبتسم؟
هل رأيتم او سمعتم بشعب قادته باعوا ثلاث محافظات عراقية الى منظمة إرهابية وهو يلطم صدره الدامي ويصرخ هيهات منا الذلة؟
التفكير أرهقني والجسد متعب والعقل لا يستطيع ان يجد اجوبه الا ان هؤلاء ليسوا بعراقيين انهم موالين للمذهب فقط إذا احترق العراق من اقصاه الى أقصاه من دون ترجف شعرة واحدة من جسدهم او حتى ترتجف فلبوبهم لان حسب ما اعتقد العراقيين اليوم قلوبهم اصطناعية لا تتألم ولا تشتاق ولا تحب احداً ابداً بل تنبض فقط
العراق الذي يعد من اغنى دول العالم أصبح شعبة من أفقرها بسبب سياسة الأحزاب الإسلامية التي راح ضحيتها خيرت شباب العراق، فخيرات العراق ووارداته الهائلة وزعت على الكتل والأحزاب السياسية في لمنطقة الخضراء اضافته الى المليارات من اقوات هذا الشعب وعلى الاعلام وذلك بشراء ضمائر وذمم كأبواق إعلامية لهذا الحزب وتلك الكتلة وبإظهارهم ابطال مجاهدين يدافعون المذهب.
اليوم وبعد مقتل الشهيد منتظر غني الحلفي لا أجد لهذا الشعب من لون ولا طعم ولا رائحة شعب لا يكترث لمقتل أبنائه شعب لا يكترث لسلب نسائه شعب لا يكترث لسرقة اموله.
لم أرى واسمع عن شعب مثل الشعب الخانع الخائف المرتجف الذليل نعم ذليل للأحزاب الإسلامية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال