الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لمْ تمُت ماجدة
حذام الحداد
2015 / 7 / 22الادب والفن

في رثاء عمتي ماجدة :
حزني على إمرأةٍ
مِن ذلكَ الزَمن
ذِراعها وسادةٌ
وقلبُها وطَن
مشرقةٌ وضّاحةٌ
شديدة البأسِ
أصيلةٌ أبيّةٌ
لاتعرف الوَهن
صبورة صامدة
هي بِحق ماجدة
وجَدتها كالشمسِ
إن غابَتْ الأقمار
تفهمُ مَنْ حولِها
حتى بلا حِوار
لم تنحني في ساعة ٍ
لقسوةِ الأقدار
للخير دوماً واعدة
هكذا هيَ الماجِدة
عجبي على إمرأة
غادرتْ الحَياة
ماهزَّها حينَ دَنا
بقربِها الممات
عطاؤها لمْ ينضب
كدِجله والفرات
رحلَتْ
وهي باسمة
لَمْ تمت ماجِدة....
إنها قَط نائمة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص

.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م

.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين

.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا

.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف
