الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعركة الكبرى ستكون معركة القدس، ماذا يريد الصهاينة؟ دولة دواعش لدواعش بلا دولة.

صلاح الداودي

2015 / 7 / 22
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


فاستعدّوا لها بإسقاط كل من يوطّن الحكم للصهاينة والمتصهينين في كل عواصمكم، كل المداخل الاخرى مزيفة



- داعش أيها الصبية حزام حربي متنقل غير منتظم لا مجرد مجموعات او اشخاص منفصلين عن رعاة الارهاب المُعولم
-ماذا يريد الدواعش؟ جمع واستجماع النفوذ إلى الصهاينة واقتسام النفوذ مع الصهاينة وتشريع واستخلاف الاستعمار والاستيطان في ديانة وحشية معولمة موسّعة: الصهيوسلامية إذا فشلوا في افتكاك الوحشية من الصهاينة والاستفراد بالانسانية.
حسب ما فهمت ممما ينشره الدواعش بكل اللغات، داعش تريد القدس يعني أن الصهيونية التي تريد القدس عاصمة لها سوف تهدم مكة وتجعل من مسلمي داعش يهود التاريخ المشتتين في الصحراء كمستوطنات وإمارات تابعة أو منفصلة مرشحة للإندثار والتصفية لإنقاص الملايين من الرصيد-العبئ الديموغرافي الثقيل
التحصين الإستراتيجي للمغرب العربي ومصر و لفلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن... لا بد له من محور استراتيجي بلا تأخير
-هنالك ضرورة قصوى لتحويل ما يمكن أن يكون مناورة إستراتيجية كبرى تعوّل عليها الدول الست إلى ما يجب أن يكون تغيرا إستراتيجيا كبيرا لا بد من أن يستفيد منه محور المقاومة وسائر الأمة العربية والإسلامية زائد الحلفاء الإستراتيجيين وقد حان الوقت في تقديرنا لتجاوز مجرد التعاطف ومجرد الإشارات الدبلوماسية.

نحن ننتظر مزيدا من العمل على إجبار الولايات المتحدة ومن معها على الرضوخ لترتيبات محددة مع روسيا والصين بعد إيران ثم مزيدا من التنسيق الثنائي والثلاثي على مجموعة من المستويات ثم الإنكباب الجاد على حسم ملفات الدم في الشرق الأوسط وهو أمر يمكن النظر إليه كما يلي:

يبدو أنه على محور المقاومة أن يبادر بإطلاق مجلس أمن قومي لدول الشرق الأوسط أو حتى للشرق والجنوب الكبير تكون مهمته القضاء على حكم الإرهاب ويشرع في إنشاء أمانته العامّة بالثلاثي أو الرباعي المستعد لذلك. وإنه على هذا المحور أن يمضي أماما في التخلّص من الوصاية الدولية في صيغتها الغالبة وأن ينظر إلى عنوان القضاء على العامل الإرهابي الإستعماري على أنه يستحق على الفور إطارا تحالفيا عاما يسمح باتخاذ قرار السلم والحرب المشترك بما أن هذا الإرهاب هو بالفعل قضية أمن قومي إقليمي ودولي عام وهو بالفعل قضية سلم وحرب. في ذات الحين وتحسبا لكل فرضيات التفاعل وعدم التفاعل ومدى وساعتها أو انحسارها إلى جانب الصعوبات الكبرى التي يمكن أن تنجر عن ذلك يمكن أن يتم اعتماد مكتب محور المقاومة كمنطلق ثم مكتب المغرب العربي ثم مكتب الساحل والصحراء ولم لا التحسب لمكتب الشرق الكبير الذي يمكن أن يضم روسيا والصين خاصة إذا تعكّرت الأمور أكثر فأكثر في البلقان والقوقاز وخراسان ومكتب الجنوب الكبير الذي يمكن أن يضم أمريكا الجنوبية ومناطق أخرى من إفريقيا وأوروبا أو مكتب الشرق والجنوب بالمختصر. علاوة على هذا الطرح الذي لا يبدو واقعيا، رغم أنه يمكن أن يصبح استراتيجيا، ورغم أننا لا نجد سببا وجيها واحدا لعدم إعلان محور المقاومة عن غرفة موحّدة تكون إطارا ويكون لها إطار وتسعى إلى مزيد التشارك مع دول أخرى، نرى أنه من الواقعيّ جدا أن نتوفق في الوصول إلى صيغة مفيدة لمجلس تعبئة عامّة لشعوب المقاومة.

هذا ما نطلق عليه التحصين الإستراتيجي وهذا جزء منه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ




.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب


.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام




.. لطخوا وجوههم بالأحمر.. وقفة احتجاجية لعائلات الرهائن الإسرائ