الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
هل مات الضمير
عزيز الكعبي
2015 / 7 / 24مواضيع وابحاث سياسية
هل مات الضمير
مايجمع الانسان باخيه الانسان هو الانسانية وماعانيناه ونعانيه من اوضاع لايمت للانسانية بصلة
تمر القضية العراقية بمرحلة خطيرة وتزيد الخطورة وتشتد الظلمة وتمارس سياسة المهادئه ويعلن كلامآ ويخفي اخر وتنطلق حناجر المطبلين والمزمرين بخطب مفوه وكلمات منمقة وعبارات وجعجعة تصدرها هنا وهناك لم تسهم في رفع الظلم وسياسة الغطرسة سائره في غيها اين يتوجه العراقيون وماذا بوسعهم ان يفعلوا بعد ان تكالبت عليهم امم الارض ووقعت الحاله العراقية بين مطرقة الاشقاء وسندان الاعداء تهويد وتدنيس وقتل ونهب على مرءى ومسمع العالم واستكانه والكل يفسر عجزة وكسلة وتأمره انه حفاظآ على اللحمه الوطنيه و العروبه والشقيقة الكبرى السعودية تعلن عن بناء جدار مع شقيقتها الدولة العراقية انصياعآ للاوامر الامريكية وخدمة الاعداء وتحاليآ على الاشقاء ليس لشيئ الا ارضاء وطمعآ في الدعم والمسانده للامن اذا كان هذا هو موقف اكبر الدول العربية والتي يعول عليها تقديم الدعم والمسانده للعراقيين فماذا ان تقدم بقية الدول والدويلات الصغيرة والتي لاتملك من الامر شيء اننا امام منعطف خطير وموقف لانحسد عليه فالقضيه تقف عارية عن الجسد تحت برد الصحراء ولهيب الصيف الحارق ولكن هنا لن يزيد العراقيين الا اصرارآ وتحديآ والحاله لايقضيها الى حاله مشابهه والفرج سيخرج بعون الله من جوف الضيق ورحم المعانات وليعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ستلعنهم الاجيال ويلعنهم التاريخ وسيكتب في سفر التاريخ عن مواقف الرجال واستكانة الاشقاء والجبن الذي خيم على الامة من محيطها البائس الى خليجها الواقع تحت التهديد والتصفية فالحاله العراقية بين مطرقة الاشقاء وسندان الاعداء
ولكن العراقيين لم يكونوا على علم بلعبة ساسه باعوا ضميرهم والوطن حقراء يبحثون عن اموال وكراسي عرش وتمجيد وتبرير عن اطماع اخرى للعدو بعد ان حصل العدو الصديق لبعض ساسة العراق على حصته بشراء وبيع نفط البلد ونقول ونحن نعرف.. أن مسرحية الكرامه التي يتكلمون عنها كبار الاحزاب كانت عباره عن اثبات وجودهم إعلامياً
نقول وعلى الملأ ودون خوف ولا وجل لذلك الرهط لمن أطلق العنان لكلماته العقيمة تجاه بيت كل العراقيين ووطن الأحرار لقد جبلنا على حب هذا الوطن وساكنيه ، وولائنا مطلق للعراق وصدق انتمائنا يعرفه القاصي والداني وليس فيه شك، ووطننا بحاجتنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، لقد تطاول في وطني معدمين الوفاء ومنحطين التفكير، وأطلقوا كلماتهم المسمومة التي تعبر عن شخصيات خسيسة وتافهة ، ويحسبون بذلك القول أنهم يحسنون صنعاً
عزيز الكعبي ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. مصير مفاوضات القاهرة بين حسابات نتنياهو والسنوار | #غرفة_الأ
.. التواجد الإيراني في إفريقيا.. توسع وتأثير متزايد وسط استمرار
.. هاليفي: سنستبدل القوات ونسمح لجنود الاحتياط بالاستراحة ليعود
.. قراءة عسكرية.. عمليات نوعية تستهدف تمركزات ومواقع إسرائيلية
.. خارج الصندوق | اتفاق أمني مرتقب بين الرياض وواشنطن.. وهل تقب