الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ

عبد الوهاب المطلبي

2015 / 7 / 25
الادب والفن


الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ
عبد الوهاب المطلبي
لا تحلم ْ أبداً
الراحل ُ عن جنات الحب ِّ
تنفجرُ جلُّ الأزهار ِبوجه هزار ٍ اتعبه المعبود
الغصنُ يميل نحو الأعشاب ليقبل َ زنبقهُ
كم قطر ندى يحتفل ضد عواء الريح؟
سلة ُ أحلام ٍتتثائبُ تحت النافذة الوهميه
لا يوجد ُ دربٌ يغويني
هل يمحو المدّ ُ آثارَ مشاعرنا؟
رحلتْ هدهدة ٌ من دون وداع ٍلحبيب.ٍ مفترض ٍ
.لم يهزمه ُشلالُ التوق
النرجس ُ يبكي حيرانا
في شاطيء قلب حيث تفيضُ ركام الأحزان
مئذنة ٌتلوي العنق َ، تمسحُ وجه َالأرض بأزيز رصاص ٍوحشيٍّ
حيث دخان التكبير لإله ٍ لاث َ بلثام جلود ِ أفاع ٍ سود ٍ
والراحلةُ ُأنت ِ من ُسلّم شوق يتأرجحُ من واحات ِ القلب ِ الأخضر
كيف لشجيرة تين أراد َ( المتأسلمون )أن تثمرَ كرزا ً أحمر َ
أو يعجبكِ الصمتُ في أي زمان ٍ تبدين كطير الزمج الراكب ُ ظهر الموجة
يعلو ،يهبط
لو كنت ِشعاعا ًمنتشرا ًفي أبعاد ٍ ما
فسأجعل ُ روحي موشورا أو أجمعك ِفي بؤرة محدبة ٍ ضوئيه
آلمني أنْ أحيى لأهرول نحو الموت...
إذ أذنت أجراس محطتنا لنهاية فلمي من دون إجابه
أسفي لجواد ٍ يجتازُ مزالق َفي صخر ٍ متموج
هل ما أأكله ُيتألق ُشعرا؟ أم هي صرخاتٌ لا تعني شيئا ً
الموتُ الموتُ أن تفنى صرخاتي من دون بذور
أن تتدحرجَ ذاكرتكِ في وادي النسيان
لاا أحد يصغي لأغاني سلام ،
أنظمة ٌلأمراء خليج ٍ عربي قنبلة ٌ موقوته
تملكها إسرائيل ُوتفجرها أنى شاءت ْ
وطني يفتقدُ ألأرث َ،حمرابي لا ظل له
مَنْ يعطيني حبة َ فرح ٍ، أمنحهُ بيدر من بسمات الأعراس
بَدَّلنا الصدمة َ بالصدمات ِ الأنكى
تعطيني سلاحا لأوجهُ نحو صدور قبليتنا
أين الحقَ ؟حصتنُا حندسُ ليل ٍ أمّا حصتهم فردوسٌ وسع سماوات ٍ سبعه
الصرخةُ ُعذراءُ لكنَّ الشعبَ أصمّ ٌ
وحصدنا مما أبقاهُ الجهل لنا من جلد الذات
وسواقي دموع ٍ لن تنضب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد