الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفتقد البصرة لقوى مدنية؛ وقواه الديمقراطية أسوأ المدافعين لاعدل قضية (داغ همرشولد ) 1

محمد صبيح البلادي

2015 / 7 / 29
الادارة و الاقتصاد


تفتقد البصرة لقوى مدنية؛ وقواه الديمقراطية
أسوأ المدافعين لاعدل قضية (داغ همرشولد )
1
محمد صبيح البلادي

يبدوا بصرة خمسينات القرن الماضي والوعي المجتمعي السائد آنذاك منعدما وصورته معكوسة وليست هناك محافظة كمحافظة البصرة ؛ تنعدم فيها الرؤيا والمنهج وإستقطاب الجماهير!
وحتى هذه الرؤيا معدومة ؛ وكما يقول دايل كارنجي في كتابه ( كيف تكسب الاصدقاء )
فالبطالة وأزمة السكن والمتقاعدون لهم مشاكلهم المستديمة والمعقدة والخدمات لأسوأ حالها
وتعترض المواطن البصري شتى أنواع التجاوزات لانجاز معاملاته ؛ لم يجد أحدا يحتضنها

وكان بإمكان القوى المدنية والقوى الديمقراطية الاخذ بيد المواطنين وإحتضان مشاكلهم ؛ ولكننا نجدهم بعيدا عن مشاكل الانسان البصري ؛ وهو ابعد منهم بمشوار؛ وا كثرغرابةً إنعدام رؤيا لحقوق المحافظة المالية ؛ وحجب ما يتقرر لها تشريعا في الميزانية ؛ فهم أسوا المدافعين عنه

اماو وضع البصرة في أسوأ حال مدينة الموتى والخراب ؛ ومدينة الانهر الاسنة ومركز المدينة في حال يرثى له ؛ فمحلة البجاري ومحيطها بداية من أم البروم وإتجاه نهرالعشار وشارع الكويت وشارع المطاعم ؛ في وضع هذا المحيط وداخل محلة العشار ؛ ومحلة الصالحية عبورا لمنطقة الالبان ؛ محلة الخندق والعشار ؛ تطفوا على سطح الارض بقايا قاذورات الانسان ؛ تمتد
الانهر التي تتوسد المدينة وتمتد حواليها ؛ فليس باحسن حال ؛ ومنظرها وما تحتوية ونتائجه وما يتولد عنها في بؤرة للامراض وسط إمتداد البناء واصبحت مكتضة بالسكان ؛ إنعدام الخدمات البلدية وطفح مياه المجاري ؛ ورغم ما تقدم ؛ المنظمات عاجزة أن يكون لها دورمع المحافظة .

البصرة الرافد الرئيسي للميزانية ؛ لايقتصر رفدها على النفط والميناء والذي ضيعوه ونحذر من التصورات الفردية لاستثماره بإدارة خارجية ؛ ليعلموا هؤلاء وتفكيرهم الساذج ذلك أخطر شيئ في البصرة معمل الحديد والصلب والبتروكيمياويات وغيرها ؛ أوقفوا العمل بها لخضخصتها .

يتنافس على إدارة البصرة ؛ والخصام قائم على قدم وساق ؛ ورغم ما يخصص لها في الميزانية لم يجد المواطن والمحافظة شيئا يذكر ؛ في تحسين أوضاع المدينة وأحوال العمل والسكن شيئا ؛ وبين آونة وأخرى يهددوا شكان العشوائيات بهدمها ؛ أو تعويضهم خمسة ملايين وهم أصحاب الحق الدستوري بملكية الارض والنفط وجميع الثروات ؛ ولهم بالدستور تحقيق السكن والعمل .

تفتقد البصرة للمشاريع العديدة ؛ والممكنات التي قدتحقق اضعاف واردات النفط عند إستثمارها

فالمناطق الصحراوية ؛ يمكن تحويلها الى مشاريع زراعية وتربية حيوانات وبلدان عديدة لها تجاربها في ذلك ؛ يمكن الاستعانة بهم وعرضها للاستثمار ؛ وليس مشاركة النفط والميناء ؛
في البصرة وعبرنا في مقال لنا قارة ؛ وممكناتها متعددة بلا حصر ؛ الانظار عنها معدومة ؛ أمتدادا من طريق الفاو بعد الخروج من ابي الخصيب ؛ وإمكانية تحقيق مشاريع تربية الأسماك والروبيان ؛ ومن فكر في مشاريع تربية الاغنام والابقار والمني ديري ( المعامل الصغيرة ) ومن فكر البدء في المشاريع وإستباق الزمن مع نهاية بناء الميناء الكبير ؛ وتحقيق منطقة حرة بالقرب من الميناء وإمتدادا لمنطقة الامام علي ؛ وتحقيق المشاريع الفردية لتشغيل العاطلين ؛ ونكتفي للمقال القادم ؛ ونسأل فيه ؛ إنعدام رؤيا المجتمع البصري وقواه الديمقراطية في طلب حقهم المشرع بالميزانية ؛ وإنعدام رؤياهم الدستورية ؛ و... عن؟ وهم أسوأ المدافعين لاعدل قضية؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تداعيات الضربة المحتملة الإسرائيلية على إيران.. ما تأثيرها ع


.. عام على الحرب في غزة: كارثة إنسانية وتدهور اقتصادي بعيد الأم




.. بروفايل | إبراهيم عويس.. اقتصادي لم تمنعه مناصبه من تقديم تح


.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الجمعة 4-10-2024 بالصاغة




.. وزير الاقتصاد اللبناني: خسائر البلاد جراء عدوان إسرائيل كبير