الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايران ودورها في المنطقة

سعود حسين

2015 / 7 / 29
مواضيع وابحاث سياسية



ما تم الاتفاق علية مؤخرا حول الملف النووي الايراني والصيغة التي تم التوصل اليها لايجاد حل سلمي للمازق الايراني ما هو في نهاية المطاف الا تمريراُ لخطة التسليح الايراني تحت مسمايات استخدامها للاغراض السلمية كحل توافقي بين مجموعة الخمسة زائد واحد و ايران لارضاء ايران ومحورها واضفاء صفة الشرعية على ما تمارسة في المنطقة
فما لعبتة ايران من ادوار في المنطقة سعيا منها لمد نفوذها في سوريا والعراق واليمن وتحكمها في ساحات الصراع عبر اتباعها في المنطقة وتلك الدول جعل منها قوة حقيقة لما قدمتة للميليشيات من امداد مادي وعسكري وحتى سياسي واعتبار أي خسارة في المنطقة هي خسارة لايران ومحورها المتمثل في روسيا والصين
وبالتالي دعم ايران للدفاع خطوطها الدفاعية الاولى في تلك الدول
ومن جهة اخرى كان بالامكان التوصل لهكذا اتفاق مع ايران في فترات سابقة ولكن لم تتفق الابعد ما لاقاة حلفائها الحوثيين في اليمن من خسائر فادحه وتوالي خسائر النظام السوري المدعومة بمليشيات حزب الله اللبناني ففضلت التخلي عن جزء من برنامجها النووي ووضعها تحت المراقبة مقابل الاحتفاظ بمناطق نفوذها فالخطر الاستراتيجي الذي يشكلة نووي ايران حقيقة واقعية وبفس الوقت بقت روسيا والصين داعمين لها رغم كل الظرف التي مرت بها ايران على العكس تماما من المحور الامريكي وما تقدمة لحلفائها فطيلة السنوات الفائتة معظم الدول الخليجية كانت تحذر من الخطر الايراني دون ان تاتي امريكا باي خطوة او قرار من شانة ان يردع ايران عما تفعلة حيث اكتفت بالتصريحات ودعم بسيط قدمتة للمعارضة الاصلاحية في ايران اثناء للانتخابات الرئاسية في العام 2009 وتحولها فيما بعد للثورة الخضراء او المخملية
حيث راهنت انذاك على مجموعة من الاشخاص الاصلاحين مثل مير حسين موسوي ومهدي كروبي اذا فازوا في الانتخابات الرئاسية سيحاولوا حل الملفات العالقة بين المجتمع لدولي وايران دون أي ان تخسر امريكا وحلفائها أي شي سوا دعم ثورة داخلية على النظام
متناسبة في الوقت نفسة المرشد الاعلى والهيات الحاكمة الفعلية في ايران ومع فوز الاصلاحين واعتلاء حسن روحاني الرئاسة في ايران لم يتغير شي على العكس من ذالك ازداد الوضع سوء في الاحداث الاخيرة في المنطقة
مما يبرهن على دور الاجهزة الامنية المتمثلة بالحرس الثوري الايراني والاجهزة التابعة لها ودورها المفصلي في حل الملفات العالقة في المنطقة وهي التي تعتبر اليد اليمنى للولي الفقية وان الواجهة السياسية المتمثلة بالرئيس حسن روحاني هي واجهة لتبرير او لتمريق الاتفاقات بين ايران والغرب
في المحصلة نجد ان الاتفاق كان عبارة عن لعبة سياسية حاولت من خلالها امريكا التقرب من شركائها في المنطقة لاقناعهم بانها تسعى جاهدة لحل ازمات المنطقة لكي لا تخسرهم وتثبت على موقفها تجاه ايران وايجاد حل سلمي ينهي الخلافات من تدخل عسكري المنطقة بغنى عنها وبنفس الوقت برهنت روسيا والصين على دعمهما للشريك الايراني وبقائها في المنطقة ودورها القيادي كاحد اطراف الصراع وانه لا يوجد حل من طرف واحد ليكتسب النظام الايراني غطاء شرعي للممارساتة الارهابية الممنهجه في المنطقة
كاتب كردي سوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة