الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البصرة البقرة الحلوب وجمل يأكل العاقول ممكناتها لمشاريع تعطيكم موارد لايمكن تصورها

محمد صبيح البلادي

2015 / 7 / 31
الادارة و الاقتصاد


البصرة البقرة الحلوب وجمل يأكل العاقول
ممكناتها لمشاريع تعطيكم موارد لايمكن تصورها
محمد صبيح البلادي

هل هذه هي البصرة حقا ؛ مدينة التجارة والنفط والنخيل ومكابس ومدابس التمور ؛ هل فكرأحدا إعادة نخيل البصرة ؛ وإستعادة اشجار الكورنيش بالاشجار المتعاشقة ؛ أو كيف نستغل انهارها ؛
جميع بلدان العام يجعلوا الانهار وسط المدينة ؛ أمكنة للراحة بكازينوهات ومطاعم وغيرها ؛ هل فكر المسؤولين بوجود مناطق كفينيسيا وإستغلوها ؛ هناك العديد مثل هذه المشاريع ؛ ومنها كما ذكرنا يمكن إستيعاب ألالاف العاطلين عن العمل ؛ والاستغناء عن التوظيف الحكومي ؛ وقد بات غصة في أفواه المواطنين مالكي الثروة وحقهم الدستوري بالسكن والعمل والضمان سوء الادارة وجيش البطالة المقتعة بالدوائر ؛ وإستحواذها ثروة المالك ؛ سواء بالمحافظة والعراق ؛ صرح رئيس اللجنة المالية (وقال الجبوري إن "كل إيرادات الدولة المتحققة في الأشهر الستة الأولى بلغت 23 تريليوناً، وزعت منها 21 تريليوناً كرواتب للموظفين ) في أي دولة كما في الشركات المساهمة يجب إقالة مجلس إدارتها والحكومة ؛ لانها ضيعت ثروة المساهم بالشركة والمالك

أين تذهب الواردات ؛ والمواطن مالك الثروة يتعرض لجوع وفقر ؛ والمسؤول يخصص له ما يشاء ؛ بتأثيث يتنافس ويتفاخر بكرسيه ويجب أن يكون كرسي ملوك ؛ وهدر في الترميم والبناء لدائرة تكلف أضعاف أسعارها ؛ الى جانب الهدر في جوانب لاحصر لها ؛ وتهديد العشوائيات بالهدم دون التفكير في مشاريع السكن ؛ وحصة للمواطن لايجتد العمل ؛ والتفكير معدوما فيه

إن العديد من مشاريع البصرة موجهة في غير مصلحة المواطن فالحجر والحديد ليس اثمن منه
رصف الأرصفة ولمرات عديدة بحجر غير جيد سرعان ما يحتاج لاعادة ولمرات عديدة ؛ في ذهابك للنواحي والاقضية ؛ ذهبت لمرات عديدة لقضاء القرنة من الجانبين عن طريق شط العرب وطريق بغداد ؛ وأنت ترى الاسيجة الحديدية للحدائق العديدة ويعلم الله كلفتها ؛ والمفروض توجه لحاجات المواطن بالاولوية ؛ للسكن وتمويل العاطلين ؛ وتوجهات بعيدة عن مشغوليات المسؤول

من الاولويات وتجارب الشعوب فتح مراكز للشباب للتنمية البشرية والإقتصادية في شتى أنحاء المحافظة ؛ وتزويدها بأجهزة الكترونية وصالات ؛ لنقاشات قضايا المجتمع لايجاد الحلول لها

ودراسة حاجاتهم والتفكير بنا يشغلهم من قضايا العمل والسكن ؛ والضمان والتنمية المستدامة ؛ وكيفية تحقيق مشاريع ؛ هم أقدر وصولا لها ؛ من الموظف القابع خلف كرسييه وحامل شهادات
المجلس الاقتصادي والاجتماعي ( الاسكوا – ASCWA ) وما تقدم مقولته ؛ في الا جتماعات الثانوية غير الرسمية ؛ ونتائج أحدمؤتمراتها ح في جوهانسبك ومونتيري بين 2001- 1991 أخذوا بتجربة كوريا وقد أخذت عنها ماليزيا والصين ( تحقيق مصلحة المنتج ) المعني المواطن وفكرة التمويل الاصغر والمتوسط لخلق إنتاج فردي ؛ يتحقق منه غير المتصور يرفد الاقتصاد ونعطي مثلا لمشروع كتبنا واشرنا له مرات عديدة المسؤولين في غنى وبعد عن مشغولياتهم !

دون تخصيص بالميزانية نسبة منها للمالك وله اولوية وجاء ت له في مواد الدستور لكفالة معيشته وجاءت بصيغة الامر ( على الدولة تحقيق كفالة عيش المواطن وتحقيق العمل والسكن )

هل حققت الدولة بالميزانية أو حققت وشرعت ؛ وهل تم في المحافظة تخصيص من البترودولار أن البصرة سواءً مسؤوليها أو هيئلتها المدنية وقواها الديمقراطية ؛ لاتصورلهم وبالحقيقة لايهمهم إن صرف دولار من أصل ما شرع وهو قانون ملزم ؛ ونرى الاكراد يطالبوا ما ليس لهم وللقادم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تداعيات الضربة المحتملة الإسرائيلية على إيران.. ما تأثيرها ع


.. عام على الحرب في غزة: كارثة إنسانية وتدهور اقتصادي بعيد الأم




.. بروفايل | إبراهيم عويس.. اقتصادي لم تمنعه مناصبه من تقديم تح


.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الجمعة 4-10-2024 بالصاغة




.. وزير الاقتصاد اللبناني: خسائر البلاد جراء عدوان إسرائيل كبير