الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احفاد الراوندي..!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

2015 / 7 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


احفاد الراوندي ...!!!

سمعتها وانا طفل ...مثلهم مثل الراوندي .. يصرخ في الفجر محذرا قبل ان يؤذن للصلاة : الصلاة يا عُبَّاد الله الصلاة ... ورائكم موت وحساب ..!! الصلاة أفضل من النوم .. وَيْل للذين هم عن صلاتهم ساهون ..!! يؤذن لصلاة الفجر ثم يعود الى فراشه وتبدأ مناخره بالعزف اليومي بدون ان يصلي الفجر ...!!
كلنا يا سادتي احفاد ابن الراوندي !! استثني فقط أولئك الذين يربضون وجها لوجه قبالة وحوش داعش وهم يطعمونهم الموت مدافعين عن وحدة العراق وبقائه حيا وهو ينازع ويلتقط انفاسه الاخيرة وحشرجة الموت تحت أصابع الفساد والدجل والكذب في الوقت الذي يجني أولئك الفاسدون من حكامه من سياسيي زمن العهر من سنة وشيعة واكراد جاءوا في غفلة من الزمن ليمتطوا صهوة العُراق بعد ان ولّتهم عدوة الشعوب ، امريكا القذرة بحجة ( تحرير العراق) وليتهم لم يفعلوا ذلك ...!!!
أما ان تشهر سيفك او تبلعه !!!
نعم ...!!
لقد استعمل شباب بعمر الورود في مصر الكنانة هذه الوسيلة ( الفيس بك) وهم يسترشدون بكتاب واحد وفكرة واحدة ومبدأ واحد وهدف موحد الا وهو طرد الفاسدين الذين امتطوا صهوة وطنهم وقطعوه ثم اقتسموه ... قالوا كلمة واحدة : ( ارحل)!! وقد رحل .. بل وضع خلف قضبان السجن !! وقدم للقضاء العادل !!! مقابل قطرات قليلة شريفة من العرق والدم عمدوا بها ارض مصر ...
وحين سرق اصحاب اللحى العفنة تلك الانتفاضة الجماهيرية التي زينت وجه التاريخ ، عاد أولئك الشباب الميامين فقالوا كلا كلا كلا ... وفي يوم وليلة اخرى وبدون ان يفجروا او يذبحوا او يدجِّلوا اًو يسرقوا او يفجروا سوقا او جامعا عاد أولئك الشباب ومعهم كل ام وأب ، اخت وزوجة ، سليم ومعوق ... عادوا بعد اقل من عام ولم يخنعوا لحكم ذوي اللحى التي يعشعش فيها القمل والكذب ... تحدوا السيوف العوج والقرائين المزيفة والعمائم التي تختفي بين طياتها كل شياطين الكون ودولارات الخليج وشيوخها العفنين ... عادت تلك الجماهير زاحفة لتركل أدبارهم باحذيتها وترسلهم هم وقحابهم المسربلات بالسواد الى مزبلة التاريخ والى الأبد ...

فماذا نحن فاعلون !؟
دعونا نعيد أصابعنا البنفسجية الى أستهم
والا
نعيدها الى أستنا ونسكت الى الأبد خانعين
دعونا نكف عن لغونا الفارغ ونترك للبندقية التي تقاتل من اجل وحدة العراق وعودة نقطة الشرف التي أهدرها الفاسدون الى جبهة العراق بلا لغو فارغ او يكون هناك منهجا كذاك الذي انتهجه شباب مصر الكنانة ونغلق أبواب المنطقة الخضراء على أولئك الدجالين والسارقين والمنافقين ... ونسوقهم الى الى محكمة الشعب لكي تفصل من جلودهم ( بالحق) ملابسا لكي تستر عورة العراق التي كشفوها طيلة عشرة ونيف ...!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -انفجارات مستمرة-.. كاميرا شبكتنا ترصد حرائق في سماء بيروت ب


.. الجيش ينقل الفرقة 162 من منطقة رفح إلى جباليا




.. ما سيناريوهات الرد الإسرائيلي على إيران؟


.. مراسل الجزيرة أنس الشريف يرصد الأوضاع من داخل مخيم جباليا




.. القبة الحديدية تواجه صواريخ حزب الله في سماء مستوطنة كريات ش