الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدستور....عمرو موسى....الجمعية الوطنية...وقضايا أخرى

أبو مسلم الحيدر

2005 / 10 / 14
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


21 تشرين أول 2005 بغداد/العراق
1-الدستور:
سألتني مراسلة هيئة الأذاعة البريطانية في بغداد السيدة كارولين هيولي هل إن ورقة ستجلب الأستقرار للبلد الغارق بكل أنواع المشاكل؟
الدستور ليس ورقة عادية ...انه وثيقة شرف يتعهد كل العراقيين بأحترام بنودها وكل ماجاء فيها في حالة حصولها على موافقة أغلبية العراقيين...
الدستور الذي سيتم بموجبه أختيار ممثلي الشعب وأدارة البلد وتنظيم القضاء وحماية الحقوق الأساسية للأنسان العراقي وهو الذي سيكون الضمانة القانونية لحماية وحدة الوطن أرضاً وشعبا وهو العهد الذي سيضمن عدم وقوع العراق مرة أخرى تحت سيطرة حكومة دكتاتورية شمولية أجرامية أرهابية بعثية ليس ورقة فقط...انه وثيقة عهد يتعهد أبناء الشعب العراقي كافة على احترامها والألتزام ببنودها... هذا هو الدستور ولهذا فأني ساصوت (نعم) للدستور ليس لأني راضيا عن كل ما جاء به ولكن لقناعتي بأن هذه الوثيقة الدستور ستكون مكتملة في يوم ما وستُسد كل الثغرات التي فيها وستكون فعلا وثيقة دولية مهمة وسيتم اعتبارها من الدساتير العالمية المهمة كما كانت شريعة حمورابي العراقية قبلها. الدستور هذا يعني إن للبلد قانونا أعلى يتسيد على الجميع ولا يستثنى منه أحد... هل هذا حلم... أسال الله أن يكون حقيقة....
مشكلة واحدة مهمة... من سيحمي الدستور من تلاعب المتنفذين ونحن لازلنا في طور تكوين مؤسساتنا... أعتقد إنها مسؤولية المجتمع الدولي (بعيدا عن مؤسسة كوفي عنان ومستشاره الشوفيني الأخضر الأبراهيمي الغير نزيهة والتي ساهمت مع البعث الصدامي المنهار في سرقة طعام أطفال العراق بأشتراك كثير من قادتها في جريمة كوبونات النفط والتي كنت قد دعيت سابقا الى حلها وتشكيل منظمة دولية حقيقة بديلة)
2-عمرو موسى:
(العروبي الشهم) الذي شارك (بطل التحرير القومي) في السراء والضراء يسعى لأعادة تأهيل العفالقة المجرمين فاهلا بعمرو في بغداد التي ستستقبله بكل مالديها من جماجم المقابر الجماعية ودماء الأطفال العراقيين التي اجرتها مفخخات العرب والبعثيين أنهارا في الأسواق الشعبية والمدارس والمستشفيات وعلى الطرق لتكون وساما على صدره وصدور اسياده المجرمين القتلة... بغداد والعراق ارضا وشعبا لاتتشرف بأستقبال من يؤيد الجريمة والأرهاب. انت وأخضرك الأبراهيمي وأزرقك الخلايله قد كشفكم أبناء العراق ولا مرحبا بكم.
3-الجمعية الوطنية:
أذا انتم فعلا منتخبون من قبل الشعب فاعملوا لأجل الشعب وواظبوا على الحضور الى جلسات الجمعية... احد زملائكم الشرفاء بث لي شكواه وتألمه من عدم حضوركم ...أنتم مسؤولون امام ابناء الشعب العراقي وما حذركم منه الأستاذ سعد الحيدري من عدم أعادة انتخابكم واقع لامحالة ولكني أدعوا هيئة رئاسة الجمعية الوطنية الى تعديل قوانين الجمعية بحيث يكون راتب عضو الجمعية مرتبطا بحضوره للجلسات ومن لم يحضر يتم أستقطاع راتبه أسوة بكل موظفي الدولة ...أني أكتب هذا وأنا آسف جدا أن يكون ممثلو أبناء العراق بهذه الدرجة من الأبتعاد عن الهم الشعبي والمشاركة في حل المعضلات ومتابعة التطورات ... ولكن قطع الراتب سيكون رادعاً صدقوني
4-هيئة أجتثاث البعث:
على هيئة الأجتثاث التركيز و العمل جديا لتطهير المجتمع العراقي من الأفكار الشوفينية والعنصرية وأفكار الأجرام العفلقية الصدامية الأرهابية ومحاربتها بأصدار كتيبات وبحوث ودراسات تبين تلك الأفكار القاتلة الأجرامية وتدحضها ببيان سلبياتها على المجتمع العراقي والبشرية جمعاء. إن اسلوب عمل الهيئة حاليا ألا وهو متابعة مجرمي البعث وملاحقتهم يجب أن لاتكون هي الدافع الأساسي لوجود الهيئة ... ولكن قبر تلك الأفكار المجرمة يجب أن يكون هو أساس عمل الهيئة.
5-الحكومة:
عدة أشهر أمضيتها وأنا أسال شرائح مختلفة من أبناء العراق في بغداد وكثير من المدن العراقية سؤالا واحدا محددا "هل تشعر بوجود الحكومة؟" وياتي الجواب عفويا وبدون تفكير "كلا"... أتمنى أن تعمل الحكومة على أن تثبت لأبناء العراق وجودها على أرض الواقع وتساعد أبناء المدن العراقية على تكوين حكوماتهم المحلية وأن توفر لهم الحماية والأمان ومستلزمات العيش الأساسية وأن تسعى بجد لتوفير فرص عمل لأبناء العراق.
6-المحسوبية والمنسوبية والرشوة:
أذا لم تكن بعثيا سوف لن تحصل على وظيفة... كان هذا عندما كانت كل وزارات العراق تحت سيطرة البعث... أما الآن فان لم تكن محسوبا على حزب السيد الوزير فسوف لن تحصل على عمل حتى لو دفعت الرشوة وحسب التسعيرة الرسمية والتي أرتفعت مؤخرا لتصل الى 400 دولار أمريكي... لا أدري ما هو التغيير الذي حصل .. ولى بعث واحد لتولد كثيرة على شاكلته ... يعني بالعراقي نفس الطاس ونفس الحمام ...
هل هناك أيادي خفية أو متخفية تدفع بالعراقيين للترحم على ما فات من زمن المقابر الجماعية
... وهل سنقول والله يازمن...
الله الستار
بغدادالعراق
12 تشرين أول 2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جلال عمارة يختبر نارين بيوتي في تحدي الثقة ???? سوشي ولا مصا


.. شرطي إسرائيلي يتعرض لعملية طعن في القدس على يد تركي قُتل إثر




.. بلافتة تحمل اسم الطفلة هند.. شاهد كيف اخترق طلاب مبنى بجامعة


.. تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا




.. أسترازنيكا.. سبب للجلطات الدموية