الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بالارقام هوس التسلح يضرب منطقة الشرق الاوسط

عبد صموئيل فارس

2015 / 8 / 1
الارهاب, الحرب والسلام


الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل قال ذلك بوضوح بأن “التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي قد يدفع دولا أخرى في المنطقة لبدء تطوير وقود ذرّي، والسعودية وغيرها من الدول التي ستسعى للحصول على الحق نفسه.“، وكانت صحيفة “ديلي تلجراف” قد أكدت أن السعودية بدأت مساعي للحصول على سلاح نووي في 2013، وذكر في تقرير لهذه الصحيفة أن السعودية أنشأت قاعدة سرية لصواريخ أرض ـ أرض، مع قدرة على إطلاق صواريخ على “إسرائيل” وإيران.

في هذا النطاق، كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن السعودية اتخذت قرارًا إستراتيجيًا بشأن شراء أسلحة نووية من باكستان، وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة من قبل السعودية، التي مولت جزءًا كبيرًا من البرنامج النووي لإسلام آباد على مدار العقود الثلاثة الماضية، جاءت بسبب غضب الدول العربية بعد اتفاق الإطار، حيث تخشى هذه الدول من أن يتيح لعدوها اللدود “إيران” تطوير قنبلة نووية.

ويشير المحلل السياسي السعودي جمال خاشقجي أن السعودية ستحاول بجدية الحصول على سلاح نووي، وأضاف: «الأمر مثل الهند وباكستان. فقد ظل الباكستانيون يقولون على مدى سنوات إنهم لا يريدون القنبلة، ولكن إذا حصلت عليها الهند، فإنهم سيحصلون عليها». وقال خاشقجي: «أنا متأكد من أن السعودية جاهزة لتحمل أي ضغوط، فسيكون موقفها أخلاقيًّا. إذا تملك الإيرانيون والإسرائيليون القنبلة، فلا بد أن نتملكها».

ولا تستغرب ان تري ارقاما فلكيه تضرب ميزانيات دول المنطقه ف حين ان شعوبها تعاني الفقر والكساد والامراض !!

فقد وصل الإنفاق العسكرى فى الشرق الأوسط إلى 196 مليار دولار فى عام 2014 أى زيادة بما يعادل 2.5% مقارنة بعام 2013، وما يعادل 57% منذ عام 2005.

أكبر زيادة منذ عام 2005 كانت فى العراق بما يعادل 286%، وفى الإمارات بنسبة 135%، البحرين بنسبة 126%، والسعودية بنسبة 112%. كل هذه الدول تعد من الدول الرئيسية المنتجة للبترول، وقد تعززت إيرادات هذه الدول بفضل الارتفاع فى أسعار النفط. لكن مع الانخفاض الأخير فى أسعار النفط، من المتوقع أن تتأثر الميزانيات العسكرية لهذه الدول، ولكن من المرجح أن يكون هذا التأثير طفيفا بسبب الاحتياطات النقدية الكبيرة التى تتمتع بها البلدان.

فى المقابل، نما الإنفاق التركى بما لايتجاوز الـ15% منذ عام 2005، بينما بقى الإنفاق العسكرى الإسرائيلى مستقرًا نسبيا فى الفترة من 2005 إلى 2014، وقد زاد حجم الإنفاق العسكرى فى إسرائيل بعام 2014 بنسبة 8%. أما المعلومات الأخيرة المتوافرة عن قطر، فتعود إلى عام 2010 حيث وصل حجم إنفاقها العسكرى إلى ما يعادل 9.1 مليار دولار. وكانت قطر قد بدأت توسعًا كبيرًا فى قواتها المسلحة بدءا من عام 2012 وأعلنت عن شراء أسلحة بما يعادل 9.23 مليار دولار فى عام 2014.

وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة (IHS) المتخصصة فى الدراسات والأبحاث العسكرية، شكلت مشتريات الأسلحة جزءًا كبيرًا من الأنفاق العسكرى فى منطقة الشرق الأوسط، وبلغ حجم مشتريات الأسلحة للدول الخمس الأولى المستوردة للأسلحة فى المنطقة وهى السعودية، الإمارات، الجزائر، مصر والعراق إلى ما يعادل 12 مليار دولار فى عام 2014. ووصل حجم الصفقات المؤكدة لشراء الأسلحة فى عام 2015 إلى ما يعادل 18 مليار دولار.

وتضيف الدراسة التى أجرتها مؤسسة (IHS): إن السعودية أكبر مستورد للأسلحة بالعالم فى عام 2014، وقد ارتفعت الواردات العسكرية للمملكة العربية السعودية بنسبة 54 % بين عامى 2013 و2014، ومن المتوقع أن يزداد حجم إنفاق السعودية على الأسلحة فى عام 2015 بنسبة 52% ليصل حجم مشترياتها من الأسلحة إلى ما يعادل 8٫-;---;-----;---9 مليار دولار فى عام 2015. واحد من كل سبعة دولارات سوف تنفق على واردات الدفاع فى عام 2015 سوف تنفق من قبل المملكة العربية السعودية. وأضافت نفس الدراسة: إن السنوات القادمة سوف تشهد توقيع عقود استيراد أسلحة لصالح دول الشرق الأوسط بما يعادل 110 مليارات دولار. استوردت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أسلحة بما يعادل 6.8 مليار دولار فى أنظمة الدفاع فى عام 2014، أى أكثر من واردات كل دول أوروبا الغربية مجتمعة. وتعد الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة المستفيد الأكبر من سوق الأسلحة المتنامى فى الشرق الأوسط بصادرات أسلحة تصل قيمتها 8.4 مليار دولار فى عام 2014، مقارنة بـ 6 مليارات دولار فى عام 2013. بينما تحتل المملكة المتحدة كثانى أكبر مصدر للأسلحة لمنطقة الشرق الأوسط بصادرات تصل قيمتها إلى 9.1 مليار دولار، وتأتى روسيا فى المرتبة الثالثة بصادرات تصل قيمتها إلى 5.1 مليار دولار، وفرنسا بـ3.1 مليار دولار، وألمانيا مع 1 مليار دولار.

وفى إطار الحديث عن قائمة أعلى الدول استيرادًا للأسلحة والتى احتلت المرتبة الأولى فيها المملكة العربية السعودية فى عام 2014، فإن مصر خرجت من هذه القائمة بعد أن احتلت المرتبة الثامنة كأكثر الدول استيرادا للأسلحة فى عام 2013.

امام هذه الاجصائيات والارقام يبقي امامنا حال المنطقه وما ألت اليه اوضاعها من فقر ومرض وجوع وهو ما سيتم حصره بارقام محدده واحصائيات منظمات دوليه حول الاوضاع الانسانيه في تلك البلدان والمناطق محل النزاع لعلنا نضع ايدينا لنلتمس طريقنا حتي نعرف اننا اعداء انفسنا واوطاننا !!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24