الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا يضيع حق وراءه مطالب

طارق عيسى طه

2015 / 8 / 2
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


لا يضيع حق وراءه مطالب
بعد سكوت طويل طال امده ولم يكن متوقعا من الشعب العراقي صاحب ألأرث الثوري المعروف من ثورة العشرين الى بقية الانتفاضات الشعبية اهمها وثبة كانون 48 وانتفاضة تشرين عام 52 وثورة 14 تموز 58 الخالدة مدرسة الثورات العالمية ان يصبر اولاد الملحة الذين لم يخيبوا أمالنا بهم وخرجوا في معظم محافظات العراق اهمها بغداد ساحة التحرير البصرة حيث سقط اثنان من الشهداء بالرغم من سلمية التظاهرة النجف الاشرف وكبرلاء المقدسة ميسان وبابل والناصرية وكركوك والدورة سلمية مطالبين المسؤولين بتوفير الخدمات واهمها الكهرباء والماء ومحاسبة الفاسدين واحدهم يحمل كيزر قديم اشارة الى تصريح وزير الكهرباء بان 12% من الشعب العراقي يفتح الكيزرات حسب الاحصائية الرسمية للوزارة , سيقان الكذب قصيرة ولا يمكن الضحك على ذقون الشعب العراقي اللي هو مفتح باللبن وقد رفعت مختلف الشعارات تترجم السخط والالم الشعبي فقد بلغ السيل الزبى ومن الشعارات المرفوعة هنا بغداد ..هنا شعب الحرية ...الاف اليوم سيصبحون ملايين غدا ...باسم الدين سرقونا الحرامية ...فوك داعش البلاء النوبة ماكو كهرباء , لقد حان الاوان ليقول اولاد الملحة كلمتهم الفقراء الذين يقاتل اولادهم في ساحات الوغى دفاعا عن سيادة الوطن وينعم الوزراء والنواب بخيرات البلاد بالسيارات المصفحة يعطلون المرور بمواكبهم المهيبة بسياراتهم الفارهة يتنعم اولادهم بالبعثات الدراسية والمهنية والعمل في السفارات والممثليات والشعب يقاوم درجات الحرارة بالخروج خارج بيوتهم الطينية والصفيح والصرائف اما النازحون فحدث عنهم ولاحرج يعانون من الفساد المالي والاداري والمحاصصة الطائفية والاثنية , سوف يستمر اولاد الملحة بالتظاهرات اليومية وبلا هوادة تظاهرات سلمية الى ان تستجاب مطاليبهم العادلة وسوف لا تتكرر نتائج الاعتصامات السابقة التي تم تهميشها في الانبار وكانت النتيجة قوة القاعدة وسقوط الموصل والانبار والرمادي اي نصف العراق ذهب لقمة سائغة نتيجة التهميش والمحاصصة الطائفية والخيانة المستمرة حتى في نتائج التحقيق التي لا تبشر بالخير ابدا , فقد مضى اكثر من سنة على سقوط الموصل ومجزرة سبايكر ,يجب ان نعرف جميعا بان الفساد سلسلة مترابطة من كهرباء ومياه صالحة للشرب وسقوط الموصل ودخول داعش سقوط الانبار تهريب المليارات من الدولارات وعصابات الخطف القاء القبض على الابرياء , يجب حلها بتطعيم القضاء العراقي بعناصر نزيهة شريفة وابعاد الوجوه الكالحة عن المراكز الحساسة في الدولة وتطبيق التغيير بمعناه الصحيح ولا خوف ولا خجل من الفاسدين والساكت عن الحق شيطان اخرس يبقى شعارنا دائما وابدا .المال السائب يعلم السرقة ,من أمن العقاب اساء الادب امثلة حية يجب ان لا ننساها في حياتنا اليومية ابدا.
طارق عيسى طه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب