الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يستلذون أسواط الزبانية

زكرياء قانت

2015 / 8 / 3
الادب والفن


زمهرير الجمر
و صوت الجوعى
ببقعة أرض يتيمة
ثملة تتعثر كغانية
تدعي العطف تعطي أبناءها
ثديين جافين
ليرضعوا الجحيم بكل زخمه
و أصوات ماسوشيين
يستلذون أسواط الزبانية
صخرة سيزيف لم تتحرك
من مكانها حتى
فقد خاف حاملوها أن تسقط
فوق جثثهم
تحترق الأجساد بنار نرجيلة
الروح الشرقية المعذبة
المتناقضة بين حواسها
قدم هنا قرب الكاهن
و قدم قرب الساقي
يد تضم الحبيبة
و يد تضرب الأحباء
هل تساءلتم يوما
لو وجد ذلك اللسان
القذر
شفاها لتبتلعه
هل كان سينطق حتى
...
لا تتساءلون ..!؟
إني أعرف هذا مسبقا
فهذه ليست أثينا و الحوارات تظل
حبيسة المقاهي دون حضور النادل
أو صاحب المقهى
الكل يتحدث بصمت
يتسترجعون ألم شهداء
الخبز المغمس في الوحل
و القنينات المفزعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل